تقدمها - سماهر سيف اليزل
منى خليفة تضيء مساحة جميلة من الذاكرة الرمضانية التي لاتزال مستمرة حتى اليوم، حيث تكون سفرة النساء مختلفة عن سفرة الرجال، وعنها تقول: "كانت سفرة الرجال منفصلة عن سفرة النساء والأطفال، حيث كانوا يفطرون على التمر والماء ويذهبون للصلاة أولاً، وفي هذا الوقت تكون نساء المنزل قد أعددن لهم سفرتهم حتى تكون جاهزة بمجرد حضورهم، ولأن للرجال هيبة خاصة تقدم لهم سفرتهم على انفراد وكان هذا يعتبر نوعاً من أنواع الأدب والذرابة التي تربينا عليها".
وتزيد قائلة: "أتذكر أن خوالي كانوا يخرجون كل يوم صباحاً في رمضان لإحضار اللحم الطازج ويأتون به إلى المنزل ويقومون بتقطيعه وفرزه، البعض منه لعمل "الصالونة" والبعض الآخر لعمل طبق "في قاعته" وهو من الأطباق التي تكثر في أيام رمضان، كما أن "الصالونة" من الوجبات الأساسية التي لا تخلو منها المائدة وتقدم مع خبز الرقاق "الثريد"".
منى خليفة تضيء مساحة جميلة من الذاكرة الرمضانية التي لاتزال مستمرة حتى اليوم، حيث تكون سفرة النساء مختلفة عن سفرة الرجال، وعنها تقول: "كانت سفرة الرجال منفصلة عن سفرة النساء والأطفال، حيث كانوا يفطرون على التمر والماء ويذهبون للصلاة أولاً، وفي هذا الوقت تكون نساء المنزل قد أعددن لهم سفرتهم حتى تكون جاهزة بمجرد حضورهم، ولأن للرجال هيبة خاصة تقدم لهم سفرتهم على انفراد وكان هذا يعتبر نوعاً من أنواع الأدب والذرابة التي تربينا عليها".
وتزيد قائلة: "أتذكر أن خوالي كانوا يخرجون كل يوم صباحاً في رمضان لإحضار اللحم الطازج ويأتون به إلى المنزل ويقومون بتقطيعه وفرزه، البعض منه لعمل "الصالونة" والبعض الآخر لعمل طبق "في قاعته" وهو من الأطباق التي تكثر في أيام رمضان، كما أن "الصالونة" من الوجبات الأساسية التي لا تخلو منها المائدة وتقدم مع خبز الرقاق "الثريد"".