تقدمها - سماهر سيف اليزل:
يحفظ الطعام في المرفاعة.. فزمن أول لم يكن فيه ثلاجات، وكانت لقمة المنزل لا ترمى، بل ترفع لتؤكل في وقت لاحق.
لطيفة محمد أم أنور تقول عن ذاكرتها عن المرفاعة: " كانت من عادات النساء في رمضان لول الزيارات " يتسيرون على بعض " بعد انتهاء التراويح، وتكون الضيافة في الزوارات محلبية نشا أو محلبية عيش أو كستر وفالودة معدة من البيض أو بدون، ولم تكن هناك ثلاجات لذلك كانت توضع في "النملية" وهي عبارة عن خزانة كبيرة بها أرفف عديدة مغطاة بالشبك لمنع وصول النمل والحشرات وكذلك لتبريد الأطعمة وتصبح جاهزة للتقديم بعد الفطور ، و كان في كل بيت شيء يسمى "المرفاعة " وهي وعاء من الخوص والجريد، مثبتة بالسقف وتتدلى منه، يتم وضع الطعام بها ليظل محفوظا لوقت السحور" .