تقدمها - سماهر سيف اليزل:
جمعة فرج يستذكر أجمل ذكرياته بخروجه مع المسحر " بو طبيلة " والمشي وترديد جمله المعروفة لإيقاظ النيام للسحور .ويقول عن ذكرياته : " كنا نمشي لمسافات بعيدة ، وخصوصا ليلتي الجمعة والسبت ، ولم يكن هناك عدد كبير من المسحراتية وغالبا ما يكونون من كبار السن لذلك هم بحاجة لمن يسير خلفهم ويعينهم في النداء وضرب الطبل ، وكان المسحراتية يذهبون جميعهم لدى احد شيوخ المنطقة ليبلغهم بمواعيد السحور ، ويخرجون لينطلق كل منهم إلى " فريجة " أو منطقته قبل ساعة أو ساعتين ليتمكن من الوصول وإيقاظ الجميع قبل مواعيد صلاة الفجر ، وكنا بمجرد سماعنا صوته نخرج راكضين لنشاركه ونعاونه ، وبعد الانتهاء كان يقوم بتوزيع قطع من الحلاوة والمكسرات كنوع من الشكر لجميع الفتية خلفه ومن ثم يعود كل منا إلى بيته ليتسحر ويصلي الفجر ويخلد للنوم .من فوح الذاكرة الرمضانية..المسحر في الفرجان
جمعة جاسم فرج
جمعة جاسم فرج
maxresdefault