وقالت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة "ميد بوينت" المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات "إن القوة البشرية المتسلحة بالعلم والمعرفة هي رأس المال الحقيقي لأي بلد يطمح لأن يحجز لنفسه موقعاً متقدماً في قطار الحضارة الإنسانية، وعليه فإن رفد الكوادر البشرية بالمعرفة والمهارة هو أفضل الطرق وأمثلها للارتقاء بمجالات التعليم والأعمال والاقتصاد، ومن هنا تأتي أهمية استضافتنا للمحاضر العالمي كيفن عبدالرحمن ضمن فعاليات المؤتمر، وإلى جانبه عدد لا بأس به من الباحثين والمتخصصين في مجال التعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وعبرت الشيخة نورة عن شكرها وتقديرها لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وجميع كوادر الوزارة، على مساندتهم ودعمهم الكبيرين من أجل نجاح فعاليات المؤتمر، الذي يأتي ضمن الفعاليات العديدة التي تقيمها الوزارة على امتداد هذا العام، احتفاء بهذه المناسبة، وتأكيداً على ريادة مملكة البحرين التعليمية، واستذكاراً للجهود الكبيرة التي بذلت خلال المائة عام لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
وأوضحت أن المؤتمر يشهد مشاركة عدد من الوزراء والعلماء والمفكرين والعديد من القيادات المهنية والتجارية والباحثين والمختصين، حيث يشكل تظاهرة رائعة تعطي زخماً لمسيرة التعليم والاحتفاء بمرور 100 عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين.
واشارت إلى أن التعليم وطوال المائة عام رفد سوق العمل بمختلف الكفاءات من الجنسين في سياق التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة، حيث تسابقت عدة مؤسسات على دعمه والمشاركة فيه أبرزها صندوق العمل "تمكين" وشركة بتلكو وكذلك مؤسسات تعليمية وتدريبية كجامعة البحرين الطبية "الكلية الملكية للجراحين" والجامعة العربية المفتوحة والجامعة الأهلية ومعهد ذا ناين للتدريب ومعهد ثنك سمارت، وكذلك مؤسسات مصرفية ومالية من مثل بيت التمويل الكويتي وبنك الخليج الدولي والمصرف الخليجي التجاري ومصرف السلام وبنك الإثمار وبنك البركة الإسلامي وشركة البحرين المالية وصرافة الإمارات. ونوهت بعدد آخر من المؤسسات والشركات الداعمة، مثل: وشركة جيبك ولولو هايبرماركت ومركز فخر البحرين التجاري ومجموعة BMMI وشركة أرامكس البحرين والفوتغرافي علي شرف للتصوير.