طورت رئيسة لجنة الاختراع والإبداع في جمعية الخالدية الشبابية ضحى البشر، نظاماً للاستفادة من المياه الرمادية في المساجد، يعمل تدويرها لأغراض أخرى كالري وتصريف المراحيض، فيما يوفر ما يقارب 70% من مياه الوضوء في المساجد.
ويقوم النظام، بإعادة استخدام المياه الآتية من مياه وضوء حنفيات المساجد "المياه الرمادية" وفصلها عن مياه الصرف الصحي والمراحيض "المياه السوداء"، عبر معالجة المياه وإعادة تأهيلها بشكل ذكي يتماشى مع متطلبات وأهداف التنمية المستدامة ويتلاءم مع التحركات العالمية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي نواجهها اليوم.
ولفتت البشر إلى أنها قامت مع زميلتها شيخة التميمي بتصميم نموذج سابق لإعادة تدوير مياه المنازل، مخصص للتطبيق في الخطط الإسكانية الجديدة مستقبلاً.
وأضافت أنها تواصل عملية تطوير كلا النموذجين وإدخال بعض الخصائص الجديدة عليهما، حيث تعمل حالياً على تجربة وتطوير عدد من الفلاتر، وتحديداً فلتر بذور شجرة المورينجا التي تتميز بخاصية مميزة لتنقية المياه، والتي لوحظ استخدامها لتنقية مياه الشرب في بعض الدول النامية كالهند وتنزانيا، كما تم تقديم طلب الحصول على براءة اختراع للنظام الذكي لإعادة تدوير مياه الوضوء.
ويقوم النظام، بإعادة استخدام المياه الآتية من مياه وضوء حنفيات المساجد "المياه الرمادية" وفصلها عن مياه الصرف الصحي والمراحيض "المياه السوداء"، عبر معالجة المياه وإعادة تأهيلها بشكل ذكي يتماشى مع متطلبات وأهداف التنمية المستدامة ويتلاءم مع التحركات العالمية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي نواجهها اليوم.
ولفتت البشر إلى أنها قامت مع زميلتها شيخة التميمي بتصميم نموذج سابق لإعادة تدوير مياه المنازل، مخصص للتطبيق في الخطط الإسكانية الجديدة مستقبلاً.
وأضافت أنها تواصل عملية تطوير كلا النموذجين وإدخال بعض الخصائص الجديدة عليهما، حيث تعمل حالياً على تجربة وتطوير عدد من الفلاتر، وتحديداً فلتر بذور شجرة المورينجا التي تتميز بخاصية مميزة لتنقية المياه، والتي لوحظ استخدامها لتنقية مياه الشرب في بعض الدول النامية كالهند وتنزانيا، كما تم تقديم طلب الحصول على براءة اختراع للنظام الذكي لإعادة تدوير مياه الوضوء.