فاطمة السليم
أثار مشروع ضخم لاستصلاح الأراضي على الساحل الشمالي للبحرين يمتد 400 متر في البحر على طول أربعة كيلومترات جدلاً لدى أعضاء مجلس بلدي الشمالية، إذ كانت الجريدة الرسمية نشرت نص موافقة المجلس على المشروع. في حين نفى أعضاء المجلس الحاليون إعطاءهم المشروع الضوء الأخضر.
وقال عضو المجلس السابق محمد بوحمود إن الأعضاء ليسوا على علم به.
وحث رئيس المجلس البلدي أحمد الكوهجي، في اجتماع المجلس الخميس، أعضاء المجلس على تبني التغيير، مؤكداً أن "التنمية ستحدث والحياة تتقدم وعلينا أن نكون شركاء في خلق توازن، بما يلبي احتياجاتنا واحتياجات التنمية والتحضر. واحتضان التغيير هو الطريق إلى الأمام".
وأضاف أنه يفهم مطالب السكان ويجب وضعها على طاولة المفاوضات مع المسؤولين، مؤكداً أن "السكان لن يخسروا".
ولفت إلى أن مشروع توسيع طريق النخيل السريع سيخفف حركة المرور من طريق البديع ويخدم المنطقة الجديدة.
فيما أعرب العضو البلدي سيد شبر الوداعي عن اعتراضه على المشروع، لكنه قال إنه يعتقد بأنه سيمضي قدماً "إذ يبدو أن التنمية الحضرية هي الخيار الأول". وأضاف أن القرار سيدمر البيئة والحياة البحرية، مشيراً إلى أن استصلاح الأراضي سيعني أن المناطق الساحلية الحالية مثل كرانة وجانوسان وباربار لم تعد موجودة بجوار البحر. وهذا يعني وداعاً للهوية الساحلية للقرية.
وقال الوداعي "نحن نتحدث عن تدمير الشعاب المرجانية الطبيعية، ومع ذلك فإن أفضل خيار هو التفاوض مع الحكومة لتخفيف الأضرار وتحقيق تنازلات للمواطنين والمقيمين.
أثار مشروع ضخم لاستصلاح الأراضي على الساحل الشمالي للبحرين يمتد 400 متر في البحر على طول أربعة كيلومترات جدلاً لدى أعضاء مجلس بلدي الشمالية، إذ كانت الجريدة الرسمية نشرت نص موافقة المجلس على المشروع. في حين نفى أعضاء المجلس الحاليون إعطاءهم المشروع الضوء الأخضر.
وقال عضو المجلس السابق محمد بوحمود إن الأعضاء ليسوا على علم به.
وحث رئيس المجلس البلدي أحمد الكوهجي، في اجتماع المجلس الخميس، أعضاء المجلس على تبني التغيير، مؤكداً أن "التنمية ستحدث والحياة تتقدم وعلينا أن نكون شركاء في خلق توازن، بما يلبي احتياجاتنا واحتياجات التنمية والتحضر. واحتضان التغيير هو الطريق إلى الأمام".
وأضاف أنه يفهم مطالب السكان ويجب وضعها على طاولة المفاوضات مع المسؤولين، مؤكداً أن "السكان لن يخسروا".
ولفت إلى أن مشروع توسيع طريق النخيل السريع سيخفف حركة المرور من طريق البديع ويخدم المنطقة الجديدة.
فيما أعرب العضو البلدي سيد شبر الوداعي عن اعتراضه على المشروع، لكنه قال إنه يعتقد بأنه سيمضي قدماً "إذ يبدو أن التنمية الحضرية هي الخيار الأول". وأضاف أن القرار سيدمر البيئة والحياة البحرية، مشيراً إلى أن استصلاح الأراضي سيعني أن المناطق الساحلية الحالية مثل كرانة وجانوسان وباربار لم تعد موجودة بجوار البحر. وهذا يعني وداعاً للهوية الساحلية للقرية.
وقال الوداعي "نحن نتحدث عن تدمير الشعاب المرجانية الطبيعية، ومع ذلك فإن أفضل خيار هو التفاوض مع الحكومة لتخفيف الأضرار وتحقيق تنازلات للمواطنين والمقيمين.