دعت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل إلى موقف دولي عاجل حيال الهجمات الإرهابية المتكررة التي تتعرض له الناقلات البحرية في مياه الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز، مشيرة إلى أن آثار وتداعيات تلك الأعمال الإجرامية تضر بالعالم أجمع، من جميع النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والبيئية.
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن المجتمع البرلماني الدولي تقع عليه مسئولية كبيرة في تفعيل دوره لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة كافة أوجه وصور وأشكال الإرهاب التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، خاصة وأن تلك الأعمال تهدد الأمن السياسي والاقتصادي والبيئي في العالم أجمع، وليس على دول المنطقة فحسب.
وطالبت الدول الصديقة والحليفة إلى مضاعفة جهودها والإجراءات الصارمة للتهديدات الإرهابية التي تزيد من التوتر الإقليمي وتضر باقتصادات المنطقة وآثارها على الاقتصاد العالمي وسوق النفط، فضلا عن الأضرار في البيئة البحرية.
وأشارت إلى أن اجتماع مجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يجب أن يخرج بنتائج وقرارات عملية ملموسة تصد الإرهاب الإيراني وتكبح جماح التصعيد المتواصل، إثر التطورات الخطيرة واستهداف ناقلات النفط والهجمات الإرهابية المستمرة، وضرورة وجود تحرك دولي جماعي في مواجهة كل من يسعى إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وشددت رئيسة مجلس النواب على أن الهجوم الإرهابي على ناقلتي النفط في خليج عمان يعد تصعيدا خطيرا ومقلقا، ويحتاج إلى تحرك سريع إذ إنه يشكل استمرارا لنهج الحوادث الإرهابية المتكررة التي تنفذتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مياه الخليج العربي ما أحدثته من أضرار جسيمة وكارثة بيئية. بجانب الأعمال الإجرامية ضد الأراضي السعودية وما وقع مؤخرا في الهجوم الإرهابي على مطار أبها الدولي الذي قامت به الجماعات الإرهابية الانقلابية الحوثية وبأوامر من النظام الإيراني الذي يواصل تجاوزات لكافة المبادئ والمواثيق الدولية ويستهدف الإضرار بأمن المنطقة واستقرارها.
وبينت أن موقف مملكة البحرين وأشقائها هو موقف واحد ومتضامن ضد الإرهاب الإيراني، وأن أمن الدول والمملكة العربية السعودية الشقيقة من أمن مملكة البحرين، وأن الجميع يسعى لتجنب المنطقة الحرب والنزاع، ولكن تصرفات النظام الإيراني العدوانية وغير العقلانية تدفع لمزيد من التوترات والتصعيد.
وذكرت رئيسة مجلس النواب أن سياسة النظام الإيراني في التصعيد والإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة منذ أكثر من 40 عاما، تعد من أبرز أسباب نشر العنف والفوضى والإرهاب، وأن على النظام الإيراني أن يهتم بإصلاح شأنه الداخلي وتحسين أوضاع شعبه الذي يأن تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والمستوى الاجتماعي والمعيشي المتهالك، بدلا من السعي الدؤوب على تصدير الثورة الإيرانية، وأحلام الإمبراطورية المزعومة، واحتلال الأراضي العربية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن المجتمع البرلماني الدولي تقع عليه مسئولية كبيرة في تفعيل دوره لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة كافة أوجه وصور وأشكال الإرهاب التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، خاصة وأن تلك الأعمال تهدد الأمن السياسي والاقتصادي والبيئي في العالم أجمع، وليس على دول المنطقة فحسب.
وطالبت الدول الصديقة والحليفة إلى مضاعفة جهودها والإجراءات الصارمة للتهديدات الإرهابية التي تزيد من التوتر الإقليمي وتضر باقتصادات المنطقة وآثارها على الاقتصاد العالمي وسوق النفط، فضلا عن الأضرار في البيئة البحرية.
وأشارت إلى أن اجتماع مجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يجب أن يخرج بنتائج وقرارات عملية ملموسة تصد الإرهاب الإيراني وتكبح جماح التصعيد المتواصل، إثر التطورات الخطيرة واستهداف ناقلات النفط والهجمات الإرهابية المستمرة، وضرورة وجود تحرك دولي جماعي في مواجهة كل من يسعى إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وشددت رئيسة مجلس النواب على أن الهجوم الإرهابي على ناقلتي النفط في خليج عمان يعد تصعيدا خطيرا ومقلقا، ويحتاج إلى تحرك سريع إذ إنه يشكل استمرارا لنهج الحوادث الإرهابية المتكررة التي تنفذتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مياه الخليج العربي ما أحدثته من أضرار جسيمة وكارثة بيئية. بجانب الأعمال الإجرامية ضد الأراضي السعودية وما وقع مؤخرا في الهجوم الإرهابي على مطار أبها الدولي الذي قامت به الجماعات الإرهابية الانقلابية الحوثية وبأوامر من النظام الإيراني الذي يواصل تجاوزات لكافة المبادئ والمواثيق الدولية ويستهدف الإضرار بأمن المنطقة واستقرارها.
وبينت أن موقف مملكة البحرين وأشقائها هو موقف واحد ومتضامن ضد الإرهاب الإيراني، وأن أمن الدول والمملكة العربية السعودية الشقيقة من أمن مملكة البحرين، وأن الجميع يسعى لتجنب المنطقة الحرب والنزاع، ولكن تصرفات النظام الإيراني العدوانية وغير العقلانية تدفع لمزيد من التوترات والتصعيد.
وذكرت رئيسة مجلس النواب أن سياسة النظام الإيراني في التصعيد والإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة منذ أكثر من 40 عاما، تعد من أبرز أسباب نشر العنف والفوضى والإرهاب، وأن على النظام الإيراني أن يهتم بإصلاح شأنه الداخلي وتحسين أوضاع شعبه الذي يأن تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والمستوى الاجتماعي والمعيشي المتهالك، بدلا من السعي الدؤوب على تصدير الثورة الإيرانية، وأحلام الإمبراطورية المزعومة، واحتلال الأراضي العربية.