دشنت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، فعاليات مشروع "تعزيز حوكمة البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي"، بمشاركة عمداء ومسؤولي البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والإقليمية والخاصة، وذلك بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، تحت رعاية وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي، د.ماجد النعيمي.
وأكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي، نائب راعي الحفل، د.عبدالغني الشويخ، أن تدشين هذا المشروع يأتي انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي التي أقرها مجلس التعليم العالي، والتي تسعى إلى تعزيز حوكمة البحث العلمي، والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي بالمملكة ومؤسسات البحث العلمي العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي، بما يواكب أحدث التوجهات في هذا المجال، فضلاً عن تحقيق الانسجام بين خطط البحث العلمي لكل مؤسسات التعليم العالي والخطة الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، والعمل على تنويع مصادر تمويل البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي.
وأضاف أنه لم يعد من الممكن اكتفاء مؤسسات التعليم العالي بتقديم البرامج الأكاديمية للطلبة، وإنما لا بد من إيلاء البحث العلمي اهتماماً أكبر، واعتباره جزءاً حيوياً وأساسياً من عملها، كونه أحد العناصر المهمة لتحقيق التنمية، ولتكون مؤسسات التعليم العالي حاضنات علمية وبحثية قادرة على بناء الشراكات وتحويل الطلبة إلى باحثين ورواد أعمال لخدمة التنمية في بلادنا، ولذلك أولت مملكة البحرين هذا الجانب أولوية كبيرة في برامجها وخططها التطويرية، حيث نص قانون التعليم العالي على أهمية البحث العلمي، وضرورة تخصيص ما لا يقل عن 3% من موارد الجامعات للأنشطة المرتبطة به.
ويقدم فعاليات هذا البرنامج ثلاثة خبراء في مجال البحوث من الولايات المتحدة الأمريكية وهم مدير برنامج التنافسية البحثية، د.تشارلز دانلوب، والمدير المساعد لبرنامج التنافسية البحثية، د.هيذر ماكينيس، والمستشار الدولي مارك كرويل المتخصص في مجال الابتكار الجامعي ونائب الرئيس لشؤون الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، حيث سيتم تناول عدد من المواضيع المهمة، ومنها أثر البحوث على تصنيف مؤسسات التعليم العالي، والسلوك المسؤول للبحوث، وقياس أثر المؤسسة في المجتمع المحلي، إضافةً إلى أهمية الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبه، أكد الدكتور تشارلز دانلوب عن اعتزازه بالعمل مع مجلس التعليم العالي لتقديم الخبرة الفنية لمؤسسات التعليم العالي وتطوير قدراتها في مجال إدارة وتنظيم البحث العلمي، فضلًا عن تقديم أفضل الآليات لتطوير البنية التحتية والمؤسسية والقدرات البحثية الوطنية للرقي بمخرجات البحث العلمي كماً ونوعاً وربط البحث العلمي بأولويات التنمية الشاملة في مملكة البحرين.
فيما أوضحت مدير إدارة البحث العلمي، د.فرزانة المراغي، أن التعاون مع الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم التي أنشئت في العام 1848 جاء لما لها من خبرة عريقة في مجال حوكمة البحوث، ولا سيما من خلال برنامج التنافسية البحثية الذي تقوده الجمعية منذ العام 1996، مشيدة بتعاون مؤسسات التعليم العالي في الاستجابة لمتطلبات عقد هذه الفعاليات، ولمشاركتها الفعالة في مختلف المبادرات التطويرية لإدارة البحث العلمي.
{{ article.visit_count }}
وأكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي، نائب راعي الحفل، د.عبدالغني الشويخ، أن تدشين هذا المشروع يأتي انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي التي أقرها مجلس التعليم العالي، والتي تسعى إلى تعزيز حوكمة البحث العلمي، والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي بالمملكة ومؤسسات البحث العلمي العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي، بما يواكب أحدث التوجهات في هذا المجال، فضلاً عن تحقيق الانسجام بين خطط البحث العلمي لكل مؤسسات التعليم العالي والخطة الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، والعمل على تنويع مصادر تمويل البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي.
وأضاف أنه لم يعد من الممكن اكتفاء مؤسسات التعليم العالي بتقديم البرامج الأكاديمية للطلبة، وإنما لا بد من إيلاء البحث العلمي اهتماماً أكبر، واعتباره جزءاً حيوياً وأساسياً من عملها، كونه أحد العناصر المهمة لتحقيق التنمية، ولتكون مؤسسات التعليم العالي حاضنات علمية وبحثية قادرة على بناء الشراكات وتحويل الطلبة إلى باحثين ورواد أعمال لخدمة التنمية في بلادنا، ولذلك أولت مملكة البحرين هذا الجانب أولوية كبيرة في برامجها وخططها التطويرية، حيث نص قانون التعليم العالي على أهمية البحث العلمي، وضرورة تخصيص ما لا يقل عن 3% من موارد الجامعات للأنشطة المرتبطة به.
ويقدم فعاليات هذا البرنامج ثلاثة خبراء في مجال البحوث من الولايات المتحدة الأمريكية وهم مدير برنامج التنافسية البحثية، د.تشارلز دانلوب، والمدير المساعد لبرنامج التنافسية البحثية، د.هيذر ماكينيس، والمستشار الدولي مارك كرويل المتخصص في مجال الابتكار الجامعي ونائب الرئيس لشؤون الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، حيث سيتم تناول عدد من المواضيع المهمة، ومنها أثر البحوث على تصنيف مؤسسات التعليم العالي، والسلوك المسؤول للبحوث، وقياس أثر المؤسسة في المجتمع المحلي، إضافةً إلى أهمية الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبه، أكد الدكتور تشارلز دانلوب عن اعتزازه بالعمل مع مجلس التعليم العالي لتقديم الخبرة الفنية لمؤسسات التعليم العالي وتطوير قدراتها في مجال إدارة وتنظيم البحث العلمي، فضلًا عن تقديم أفضل الآليات لتطوير البنية التحتية والمؤسسية والقدرات البحثية الوطنية للرقي بمخرجات البحث العلمي كماً ونوعاً وربط البحث العلمي بأولويات التنمية الشاملة في مملكة البحرين.
فيما أوضحت مدير إدارة البحث العلمي، د.فرزانة المراغي، أن التعاون مع الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم التي أنشئت في العام 1848 جاء لما لها من خبرة عريقة في مجال حوكمة البحوث، ولا سيما من خلال برنامج التنافسية البحثية الذي تقوده الجمعية منذ العام 1996، مشيدة بتعاون مؤسسات التعليم العالي في الاستجابة لمتطلبات عقد هذه الفعاليات، ولمشاركتها الفعالة في مختلف المبادرات التطويرية لإدارة البحث العلمي.