خلصت دراسة أجريت في جامعة البحرين إلى أن 16.4% ممن يخضعون لعمليات جراحة السمنة كانت أوزانهم طبيعية، وأن نسبة من يعانون فعلاً من سمنة مفرطة تصل إلى 47.5%، فيما وصلت نسبة من يعانون من زيادة الوزن إلى 36.1%، لافتة إلى أن نوع الجراحة، وتوقيت إجرائها يؤثران في مؤشر كتلة الجسم لدى المرضى.
والدراسة التي أجرتها الباحثة نوال عبدالله حسن، كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية بكلية العلوم بجامعة البحرين، جاءت تحت عنوان: "جراحة السمنة في البحرين: النظر في تخفيف الوزن، والالتزام بالنظام الغذائي والمضاعفات التغذوية المصاحبة"، وطبقتها على مرضى مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي، أشارت إلى أن نوع الجراحة لم يكن له تأثير كبير في نسبة فقدان الوزن الزائد.
وأشارت الدراسة إلى أن نصف عدد المرضى عينة الدراسة يعانون من نقص نسبة الحديد في الدم، وأن 40% منهم يعانون من مستويات غير كافية من فيتامين (د).
ولفتت الدراسة إلى أن 59.5% من المرضى يعانون من تساقط الشعر، و39.3% يعانون من انتفاخ في البطن، و34.3% يعانون من جفاف البشرة، وما نسبته 33.2% يعانون من ارتجاع في المريء، و27.3% يعانون من الإمساك، فيما يعاني 26.9% منهم من نقص في الشهية ويعاني 26.7% منهم من فقر الدم.
وبينت الدراسة أن التزام المرضى بالتوصيات الغذائية بعد إجراء جراحات السمنة كان يتراوح ما بين المتوسط والمرتفع، وإن كانت ما نسبته 59.1% لم يتابعوا مع أخصائيي التغذية باعتقادهم بأن الأمر غير ذات أهمية، إلا أن 49.6% من المرضى يتابعون مع أخصائيي التغذية.
وأوصت الدراسة بأهمية تقييم عمليات تكميم المعدة وتحديد مخاطرها وفوائدها باعتبارها من جراحات السمنة ذات الإقبال المتزايد، وإن كانت من الجراحات الأقل من حيث المضاعفات مقارنة بغيرها من العمليات وجراحات السمنة. وأكدت الدراسة أهمية تشجيع المرضى للمتابعة مع أخصائيي التغذية بعد إجراء عمليات السمنة لأهمية الإرشاد والتثقيف التغذوي، مع تبيان مضار عدم الامتثال للتعليمات الغذائية، كما أوصت الدراسة بأهمية تشجيع أخصائيي التغذية لاكتساب المعرفة في كل ما يتعلق بالإستراتيجيات والنظريات المتعلقة بالأغذية الخاصة ذات النتائج الإيجابية لمرضى جراحات السمنة، وشددت على أهمية استخدام برامج التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات عبر الهاتف لتشجيع المرضى على الالتزام الغذائي ما بعد الجراحة.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك في جامعة الخليج العربي الدكتور طارق أحمد الشيباني ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور سيموني بيرنا ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور عبدالأمير أحمد الليث، والأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي كمشرفة مشاركة.
والدراسة التي أجرتها الباحثة نوال عبدالله حسن، كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية بكلية العلوم بجامعة البحرين، جاءت تحت عنوان: "جراحة السمنة في البحرين: النظر في تخفيف الوزن، والالتزام بالنظام الغذائي والمضاعفات التغذوية المصاحبة"، وطبقتها على مرضى مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي، أشارت إلى أن نوع الجراحة لم يكن له تأثير كبير في نسبة فقدان الوزن الزائد.
وأشارت الدراسة إلى أن نصف عدد المرضى عينة الدراسة يعانون من نقص نسبة الحديد في الدم، وأن 40% منهم يعانون من مستويات غير كافية من فيتامين (د).
ولفتت الدراسة إلى أن 59.5% من المرضى يعانون من تساقط الشعر، و39.3% يعانون من انتفاخ في البطن، و34.3% يعانون من جفاف البشرة، وما نسبته 33.2% يعانون من ارتجاع في المريء، و27.3% يعانون من الإمساك، فيما يعاني 26.9% منهم من نقص في الشهية ويعاني 26.7% منهم من فقر الدم.
وبينت الدراسة أن التزام المرضى بالتوصيات الغذائية بعد إجراء جراحات السمنة كان يتراوح ما بين المتوسط والمرتفع، وإن كانت ما نسبته 59.1% لم يتابعوا مع أخصائيي التغذية باعتقادهم بأن الأمر غير ذات أهمية، إلا أن 49.6% من المرضى يتابعون مع أخصائيي التغذية.
وأوصت الدراسة بأهمية تقييم عمليات تكميم المعدة وتحديد مخاطرها وفوائدها باعتبارها من جراحات السمنة ذات الإقبال المتزايد، وإن كانت من الجراحات الأقل من حيث المضاعفات مقارنة بغيرها من العمليات وجراحات السمنة. وأكدت الدراسة أهمية تشجيع المرضى للمتابعة مع أخصائيي التغذية بعد إجراء عمليات السمنة لأهمية الإرشاد والتثقيف التغذوي، مع تبيان مضار عدم الامتثال للتعليمات الغذائية، كما أوصت الدراسة بأهمية تشجيع أخصائيي التغذية لاكتساب المعرفة في كل ما يتعلق بالإستراتيجيات والنظريات المتعلقة بالأغذية الخاصة ذات النتائج الإيجابية لمرضى جراحات السمنة، وشددت على أهمية استخدام برامج التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات عبر الهاتف لتشجيع المرضى على الالتزام الغذائي ما بعد الجراحة.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك في جامعة الخليج العربي الدكتور طارق أحمد الشيباني ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور سيموني بيرنا ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور عبدالأمير أحمد الليث، والأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي كمشرفة مشاركة.