دشن مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء الماضي، 11 يونيو بحضور جماهيري متميز، مقر مبنى المركز الجديد بمنطقة البحير في الرفاع، بإقامة أمسية فنية بعنوان "تجربة الألبوم الأول لهارموني "لهذا سنبقى" للفنان محمد أسيري، والفنان يوسف الجابري، والفنان محمد الحسن، فيما أدار الأمسية الفنان عيسى هجرس.

واستهل هجرس الأمسية بتوجيه الشكر والعرفان والإشادة بالدور الكبير للوجيه الراحل عبدالرحمن كانو طيب الله ثراه ولعائلة كانو الكرام في إثراء الساحة الثقافية في مملكة البحرين بالدعم الكبير لمركز كانو الثقافي فكان مقر المبنى الجديد أحد وجوه هذا الدعم الجميل والمستمر.

وعبر الفنان محمد أسيري عن فرحه ومدى اعتزازه بأن تكون هذه الأمسية الفنية لهارموني هي أولى الفعاليات المقامة في المقر الجديد للمركز، مضيفاً أن مبادرة هارموني انبثقت بداياتها كأول تجربة موسيقية من خلال مهرجان تاء الشباب في فعالية شعرية بعنوان "في حجرتي وطن" للشاعر يونس سلمان حيث صاحب الفنان الجابري الشاعر بالغناء وصاحبه الفنان محمد أسيري والفنان محمد الحسن بالعزف على اللآلات الموسيقية لتكون هذه التجربة انطلاقة لمبادرة هارموني وتنطلق من بعدها عدد من التجارب الفنية المميزة.

فيما أوضح الفنان محمد الحسن أن فكرة إطلاق واختيار مسمى "هارموني" يعود للرغبة في التعبير عن التوافق الموسيقي لعدة ألوان مختلفة كالتوافق بين الأنماط التراثية والعصرية للألحان الموسيقية فكل فنان يصب بأفكاره المختلفة ليتناغم اللحن ويتوافق بتجربة فنية جديدة.

وتم عرض عدد من الأعمال المسجلة للفرقة على الحضور من بروفات الفرقة الأولى.

وأضاف الفنان محمد أسيري والفنان محمد الحسن أن الألبوم الصادر للفرقة مكون من مجموعة من الأعمال التي تم تجمعيها على مدى فترة من الزمن، لا يجد المستمع بينها فكرة متصلة فهي مجموعة متفرقة ومنفصلة من أعمال الفرقة تم ضمها في ألبوم واحد.

وفي ختام الأمسية قدمت الفرقة للحضور عدد من الأغنيات الجميلة بصوت الفنان محمد أسيري والفنان يوسف الجابري.