رفع الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة الإنجاز الرائد الذي حققته البحرين في مواصلة تصدر تصنيف الفئة الأولى -للعام الثاني على التوالي- ضمن الدول الأكثر نجاحاً في مكافحة الاتجار بالأشخاص على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها.
كما رفع الشاعر أسمى آيات التهانى والتبريكات إلى الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي أمير المجد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ونجاح البرامج الحكومية التى تدعم مكافحة الاتجار بالبشر على كافة مستويات العمل بالقطاع الحكومى ومحاربة الظاهرة بكافة أشكالها فى المملكة.
وقال الشاعر إن جهود القيادة الرشيدة المخلصة أنجزت العدد من النجاحات التى وضعت مملكة البحرين على رأس قوائم دول العالم فى عدة محاور مجتمعية وقضايا انسانية تعكس مدى التزام البحرين بمحاربة تلك الظواهر السلبية التى تتنافى مع طبيعة الإنسان وهو ما جعل المملكة تحقق المركز الاول عالمياً فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر للعام الثانى على التوالى.
وأضاف الشاعر أن ما حققته البحرين من برامج ومبادرات وخطط شاملة لمكافحة تلك الظاهرة غير الإنسانية كان له الأثر الواضح على المستوى المحلي والعالمي، لافتاً أنه أصبح ملموساً من التعامل مع المقمين والمتعاقدين للعمل داخل البحرين، فلا تجد مطلقاً أية مظلمة لأحدهم، دون أن يتم البت فيها وتطبيق العقوبات القاسية على صاحب العمل فى حال ثبوت إدانته.
أكد الشاعر على أن مملكة البحرين من أكثر الدول فى العالم مشاركة فى المبادرات المجتمعية والإنسانية ولها الفضل فى إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية التى تدعو لإعلاء القيم الإنسانية ومحاربة كافة المظاهر التى تدعو للعنف والعنصرية والاتجار بالبشر وغيرها من الانتهاكات الإنسانية التى لن تجد لها أية مظهر داخل مملكة البحرين.
وأوضح الشاعر أن هذا الإنجاز هو حروف مضيئة تمت إضافتها لسجل الإنجازات الحافل بما تحقق من إنجازات دولية واقليمية ومحلية وهى إنجازات سوف يخلدها التاريخ ويسجلها العالم بحروف من نور لأنها ترتكز فى المقام الأول على دعم الإنسانية ومحاربة أية ملامح للاعتداء عليها فاستحقت البحرين أن تكون منبراً للتسامح والتعايش ونبذ العنف والعنصرية والاتجار بالبشر.