أماني الأنصاري
كشف استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والعلاج بالقسطرة بالمستشفى العسكري، العقيد طبيب ظافر محمد كمال، عن إجراء أكثر من 500 "قسطرة" سنوياً بقسم الأوعية الدموية تضم الشرايين الطرفية، والأوردة الطرفية، وعمليات غسيل الكلى، ومن 10-12 "قسطرة لحالات مرض الشريان الأورطي سنوياً والتي تعد من الأمراض النادرة الحدوث، مؤكداً أن كل هذه "القساطر" تجرى بنجاح تام لمواطنين بحرينيين.
جاء ذلك، على هامش أول ورشة عمل طبية متخصصة من نوعها حول "العلاج التداخلي" القسطرة لأمراض وإصابات الشريان الأورطي، أمس، نظمها مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية التابع للمستشفى العسكري تحت رعاية اللواء طبيب البروفيسور خالد بن علي آل خليفة بحضور البروفيسور العالمي المتخصص في جراحة الأوعية الدموية الدكتور نبيل شقفة من "المستشفى الجامعي" في ستراسبورغ بفرنسا، والمتخصص بجراحة الأوعية الدموية، وبمشاركة خبراء وأساتذة واستشاريين ومختصين وأطباء في علاج أمراض "الشريان الأورطي" من فرنسا ومصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
واستمرت الورشة 12 ساعة، وتضمنت 3 جلسات متتالية، وتخللتها نقاشات علمية بين الأطباء والمتحدث الرئيس، بحضور 50 طبيباً من مستشفى قوة دفاع البحرين والسلمانية ومستشفى الملك حمد الجامعي وعدد من المستشفيات الخاصة.
من جهته، أوضح استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والعلاج بالقسطرة بالمستشفى العسكري، العقيد طبيب ظافر محمد كمال، أن ورشة العمل تهدف إلى ربط العاملين في مجال الأوعية الدموية "الشريان الأورطي" بزملائهم من المختصين في هذا الجانب في العالم وخصوصاً من فرنسا والتي تعد من الدول المتقدمة عالمياً في هذا الجانب، لنقل الخبرة والمعرفة الطبية لأطبائنا من خلال اطلاعهم على آخر المستجدات في مجالات تخصصهم، بالإضافة إلى تقوية الأواصر بين مختلف التخصصات الطبية التي تتعامل مع أمراض الشريان الأورطي "وهو الوعاء الدموي الأكبر والأهم في جسم الإنسان"، والتعرف على أحدث الوسائل العلاجية في هذا المجال، وفتح باب التدريب بطريقة المحاكاة، والتي يعد مركز ولي العهد للبحوث والتدريب من أول المراكز في البحرين والمنطقة الذي اعتمدها منذ انطلاق العمل فيه كمركز رائد بالمنطقة في هذا الجانب.
وبين الاستشاري كمال: "كنا نعالج سنوياً بقسم الأوعية الدموية بالمستشفى، ومن خلال تخصص الأوعية الدموية، والذي يعد فريقاً متميزاً من فرق قسم الجراحة بالمستشفى، كافة حالات أمراض الشريان الأورطي عن طريق العمليات الجراحية المعقدة، والتي كانت تحمل في طياتها خطورة كبيرة على حياة المريض ووظائف أعضائه"، مردفاً، أن المستشفى العسكري يستخدم حالياً آخر تقنيات العلاج المعروفة حول العالم ومن خلال التطور الذي يشهده في كل الأقسام ومن خلال استخدام "القسطرة دون جراحة" والمتوفرة حصرياً بالمستشفى العسكري، والتي حققت نتائج مذهلة وأفضل من الآلية القديمة، وهي الجراحة، لكونها ذات مضاعفات أقل بكثير منها.
وأوضح استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والعلاج بالقسطرة بالمستشفى العسكري، العقيد طبيب ظافر محمد كمال، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن قسم الأوعية الدموية يقوم بإجراء أكثر من 500 "قسطرة"سنوياً تضم الشرايين الطرفية، والأوردة الطرفية، وعمليات غسيل الكلى، ومن 10-12 "قسطرة" لحالات مرض الشريان الأورطي سنوياً والتي تعد من الأمراض النادرة الحدوث، مؤكداً أن كل هذه "القساطر" تجرى بنجاح تام لمواطنين بحرينيين.
وأشار إلى أنه "تميزت الورشة، بالإضافة إلى المحاضرات الأكاديمية، بوجود جهاز محاكاة (simulator) متوفر بمركز ولي العهد للبحوث والتدريب، مما أتاح للمشاركين مشاهدات عملية وحيَّة لكيفية عمل قسطرة علاجية للحالات المختلفة لأمراض الأورطي والمتابعة الشخصية والدعم اللامحدود من قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وعمله التطويري المستمر ليس فقط في قسم الـوعية الدموية بل على مستوى المستشفى العسكري كمنظومة واحدة متكاملة، وفي جميع الخدمات والتخصصات بالمستشفى العسكري حتى استطعنا من مواكبة التطور، والوصول إلى ريادة وتميز في تشخيص وعلاج جميع أمراض الأوعية الدموية الطرفية"، مبيناً أن 90% من العمليات تجرى الآن فقط من خلال القسطرة، ومن دون أي عمليات جراحية مما جعل قسم الأوعية بالمستشفى العسكري في مصاف المراكز العالمية الأكثر تطوراً في هذا الجانب.
كشف استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والعلاج بالقسطرة بالمستشفى العسكري، العقيد طبيب ظافر محمد كمال، عن إجراء أكثر من 500 "قسطرة" سنوياً بقسم الأوعية الدموية تضم الشرايين الطرفية، والأوردة الطرفية، وعمليات غسيل الكلى، ومن 10-12 "قسطرة لحالات مرض الشريان الأورطي سنوياً والتي تعد من الأمراض النادرة الحدوث، مؤكداً أن كل هذه "القساطر" تجرى بنجاح تام لمواطنين بحرينيين.
جاء ذلك، على هامش أول ورشة عمل طبية متخصصة من نوعها حول "العلاج التداخلي" القسطرة لأمراض وإصابات الشريان الأورطي، أمس، نظمها مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية التابع للمستشفى العسكري تحت رعاية اللواء طبيب البروفيسور خالد بن علي آل خليفة بحضور البروفيسور العالمي المتخصص في جراحة الأوعية الدموية الدكتور نبيل شقفة من "المستشفى الجامعي" في ستراسبورغ بفرنسا، والمتخصص بجراحة الأوعية الدموية، وبمشاركة خبراء وأساتذة واستشاريين ومختصين وأطباء في علاج أمراض "الشريان الأورطي" من فرنسا ومصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
واستمرت الورشة 12 ساعة، وتضمنت 3 جلسات متتالية، وتخللتها نقاشات علمية بين الأطباء والمتحدث الرئيس، بحضور 50 طبيباً من مستشفى قوة دفاع البحرين والسلمانية ومستشفى الملك حمد الجامعي وعدد من المستشفيات الخاصة.
من جهته، أوضح استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والعلاج بالقسطرة بالمستشفى العسكري، العقيد طبيب ظافر محمد كمال، أن ورشة العمل تهدف إلى ربط العاملين في مجال الأوعية الدموية "الشريان الأورطي" بزملائهم من المختصين في هذا الجانب في العالم وخصوصاً من فرنسا والتي تعد من الدول المتقدمة عالمياً في هذا الجانب، لنقل الخبرة والمعرفة الطبية لأطبائنا من خلال اطلاعهم على آخر المستجدات في مجالات تخصصهم، بالإضافة إلى تقوية الأواصر بين مختلف التخصصات الطبية التي تتعامل مع أمراض الشريان الأورطي "وهو الوعاء الدموي الأكبر والأهم في جسم الإنسان"، والتعرف على أحدث الوسائل العلاجية في هذا المجال، وفتح باب التدريب بطريقة المحاكاة، والتي يعد مركز ولي العهد للبحوث والتدريب من أول المراكز في البحرين والمنطقة الذي اعتمدها منذ انطلاق العمل فيه كمركز رائد بالمنطقة في هذا الجانب.
وبين الاستشاري كمال: "كنا نعالج سنوياً بقسم الأوعية الدموية بالمستشفى، ومن خلال تخصص الأوعية الدموية، والذي يعد فريقاً متميزاً من فرق قسم الجراحة بالمستشفى، كافة حالات أمراض الشريان الأورطي عن طريق العمليات الجراحية المعقدة، والتي كانت تحمل في طياتها خطورة كبيرة على حياة المريض ووظائف أعضائه"، مردفاً، أن المستشفى العسكري يستخدم حالياً آخر تقنيات العلاج المعروفة حول العالم ومن خلال التطور الذي يشهده في كل الأقسام ومن خلال استخدام "القسطرة دون جراحة" والمتوفرة حصرياً بالمستشفى العسكري، والتي حققت نتائج مذهلة وأفضل من الآلية القديمة، وهي الجراحة، لكونها ذات مضاعفات أقل بكثير منها.
وأوضح استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والعلاج بالقسطرة بالمستشفى العسكري، العقيد طبيب ظافر محمد كمال، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن قسم الأوعية الدموية يقوم بإجراء أكثر من 500 "قسطرة"سنوياً تضم الشرايين الطرفية، والأوردة الطرفية، وعمليات غسيل الكلى، ومن 10-12 "قسطرة" لحالات مرض الشريان الأورطي سنوياً والتي تعد من الأمراض النادرة الحدوث، مؤكداً أن كل هذه "القساطر" تجرى بنجاح تام لمواطنين بحرينيين.
وأشار إلى أنه "تميزت الورشة، بالإضافة إلى المحاضرات الأكاديمية، بوجود جهاز محاكاة (simulator) متوفر بمركز ولي العهد للبحوث والتدريب، مما أتاح للمشاركين مشاهدات عملية وحيَّة لكيفية عمل قسطرة علاجية للحالات المختلفة لأمراض الأورطي والمتابعة الشخصية والدعم اللامحدود من قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وعمله التطويري المستمر ليس فقط في قسم الـوعية الدموية بل على مستوى المستشفى العسكري كمنظومة واحدة متكاملة، وفي جميع الخدمات والتخصصات بالمستشفى العسكري حتى استطعنا من مواكبة التطور، والوصول إلى ريادة وتميز في تشخيص وعلاج جميع أمراض الأوعية الدموية الطرفية"، مبيناً أن 90% من العمليات تجرى الآن فقط من خلال القسطرة، ومن دون أي عمليات جراحية مما جعل قسم الأوعية بالمستشفى العسكري في مصاف المراكز العالمية الأكثر تطوراً في هذا الجانب.