سلّم وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، جميل حميدان، بحفل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتخريج الفوج الـ(20) لطلبة وطالبات المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية للعام الدراسي 2018-2019، الأحد، في مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل، بحضور أعضاء اللجنة العليا لرعاية شؤون الشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية بذوي الإعاقة، إضافة إلى أولياء أمور الخريجين، شهادات التخرج على الطلبة الخريجين البالغ عددهم 42 طالباً وطالبة، كما تم تكريم أربعة من الطلبة المميزين من ذوي الإعاقة ممن تخرجوا في دفعة العام الماضي، نظراً لما حققوه من تميز بارز بعد أن التحقوا بسوق العمل خلال العام الماضي.
وهنأ حميدان الخريجين من الطلبة والطالبات، معرباً عن اعتزازه بالإنجاز الذي حققه ذوو العزيمة في التحصيل العلمي والتأهيلي الذي سيكفل لهم الاندماج في سوق العمل والحياة العامة، مشيداً في الوقت ذاته بدور أولياء الأمور على مساندتهم الدائمة وتشجيعهم المتواصل لأبنائهم خلال التحصيل الدراسي، والهيئة التعليمية الذين بذلوا جهوداً ملحوظة لرفع المستوى التأهيلي والمهني لذوي الإعاقة، مؤكداً أن مملكة البحرين تشهد تطوراً ملحوظاً في الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة لذوي الهمم، بدءاً من التصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لحقوق هذه الفئة، والتي احتوت على العديد من المحاور الكفيلة بدمجهم في المجتمع ونقلهم من دائرة الرعاية إلى دائرة الإبداع والابتكار، والمساهمة في خدمة الوطن.
وأكد حميدان، أن الدور والمراكز التأهيلية التابعة للوزارة تمكنت خلال الأعوام الخمسة الماضية من تخريج (393) طالباً وطالبة، وتمكن أغلبهم من الالتحاق بوظائف تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم فعملوا في القطاعين العام والخاص، ومنهم من أدار مشروعه الخاص، واستطاع البعض أن يبني حياته العملية والاجتماعية واندمج في المجتمع بكل اعتزاز.
وفي إطار الحرص على الارتقاء بجودة ومخرجات التعليم والتدريب والتأهيل لذوي العزيمة، أكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعتمد البرامج الأكاديمية والمهنية بما يتكيف مع نوع الإعاقة، ووفقاً لاحتياجات سوق العمل، حيث يتم منح الطلبة الخريجين شهادة التأهيل المهني، ليتمكنوا من استكمال إجراءات تدريبهم وتوظيفهم في سوق العمل من قبل مركز خدمات ذوي الإعاقة (لست وحدك)، كما يعمل فريق عمل متخصص تحت إشراف خبراء دوليين على إعادة صياغة المناهج التأهيلية بما يتناسب مع مخرجات سوق العمل.
من جانبهم، أكد الخريجون أنهم سيبذلون كل الجهد في المرحلة القادمة خدمة للوطن، مقدمين شكرهم لكل من ساهم معهم في المرحلة التعليمية الأكاديمية والمهنية.
وألقت الطالبة منال حسين، كلمة الخريجين أعربت فيها عن خالص الشكر والتقدير للهيئة التعليمة بالمراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية على مساندتهم المستمرة، وكذلك أولياء الأمور على دعمهم لرفع المستوى التعليمي للطلبة الخريجين.
كما وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير بعنوان "قصة نجاح" يستعرض قصص نجاح عدد من الخريجين وانخراطهم في عدد من منشآت القطاع الخاص وتميزهم وتفوقهم مهنياً.
ويتم تنظيم حفل التخرج السنوي، لطلبة وطالبات المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية، بعد أن يجتازوا البرامج التدريبية والأكاديمية والمهنية الأساسية، بما يهيئهم ويؤهلهم للاندماج لاحقاً في سوق العمل، وفقاً لما يتمتعون به من مهارات وقدرات يجري العمل على تنميتها واستثمارها، كما يتم إدماج خريجي مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل في الدراسة النظامية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بوزارة التربية والتعليم، بعد أن تمكنوا من تطوير قدراتهم ومهاراتهم إلى المستوى الذي يؤهلهم لهذه الخطوة من التعليم.
وتشمل المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية، مركز الطفل للرعاية النهارية، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين، ومركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، ومركز التأهيل الأكاديمي والمهني، ومركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل، ومركز المتروك للتأهيل الإرشادي، وهي مراكز تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
{{ article.visit_count }}
وهنأ حميدان الخريجين من الطلبة والطالبات، معرباً عن اعتزازه بالإنجاز الذي حققه ذوو العزيمة في التحصيل العلمي والتأهيلي الذي سيكفل لهم الاندماج في سوق العمل والحياة العامة، مشيداً في الوقت ذاته بدور أولياء الأمور على مساندتهم الدائمة وتشجيعهم المتواصل لأبنائهم خلال التحصيل الدراسي، والهيئة التعليمية الذين بذلوا جهوداً ملحوظة لرفع المستوى التأهيلي والمهني لذوي الإعاقة، مؤكداً أن مملكة البحرين تشهد تطوراً ملحوظاً في الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة لذوي الهمم، بدءاً من التصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لحقوق هذه الفئة، والتي احتوت على العديد من المحاور الكفيلة بدمجهم في المجتمع ونقلهم من دائرة الرعاية إلى دائرة الإبداع والابتكار، والمساهمة في خدمة الوطن.
وأكد حميدان، أن الدور والمراكز التأهيلية التابعة للوزارة تمكنت خلال الأعوام الخمسة الماضية من تخريج (393) طالباً وطالبة، وتمكن أغلبهم من الالتحاق بوظائف تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم فعملوا في القطاعين العام والخاص، ومنهم من أدار مشروعه الخاص، واستطاع البعض أن يبني حياته العملية والاجتماعية واندمج في المجتمع بكل اعتزاز.
وفي إطار الحرص على الارتقاء بجودة ومخرجات التعليم والتدريب والتأهيل لذوي العزيمة، أكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعتمد البرامج الأكاديمية والمهنية بما يتكيف مع نوع الإعاقة، ووفقاً لاحتياجات سوق العمل، حيث يتم منح الطلبة الخريجين شهادة التأهيل المهني، ليتمكنوا من استكمال إجراءات تدريبهم وتوظيفهم في سوق العمل من قبل مركز خدمات ذوي الإعاقة (لست وحدك)، كما يعمل فريق عمل متخصص تحت إشراف خبراء دوليين على إعادة صياغة المناهج التأهيلية بما يتناسب مع مخرجات سوق العمل.
من جانبهم، أكد الخريجون أنهم سيبذلون كل الجهد في المرحلة القادمة خدمة للوطن، مقدمين شكرهم لكل من ساهم معهم في المرحلة التعليمية الأكاديمية والمهنية.
وألقت الطالبة منال حسين، كلمة الخريجين أعربت فيها عن خالص الشكر والتقدير للهيئة التعليمة بالمراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية على مساندتهم المستمرة، وكذلك أولياء الأمور على دعمهم لرفع المستوى التعليمي للطلبة الخريجين.
كما وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير بعنوان "قصة نجاح" يستعرض قصص نجاح عدد من الخريجين وانخراطهم في عدد من منشآت القطاع الخاص وتميزهم وتفوقهم مهنياً.
ويتم تنظيم حفل التخرج السنوي، لطلبة وطالبات المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية، بعد أن يجتازوا البرامج التدريبية والأكاديمية والمهنية الأساسية، بما يهيئهم ويؤهلهم للاندماج لاحقاً في سوق العمل، وفقاً لما يتمتعون به من مهارات وقدرات يجري العمل على تنميتها واستثمارها، كما يتم إدماج خريجي مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل في الدراسة النظامية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بوزارة التربية والتعليم، بعد أن تمكنوا من تطوير قدراتهم ومهاراتهم إلى المستوى الذي يؤهلهم لهذه الخطوة من التعليم.
وتشمل المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية، مركز الطفل للرعاية النهارية، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين، ومركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، ومركز التأهيل الأكاديمي والمهني، ومركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل، ومركز المتروك للتأهيل الإرشادي، وهي مراكز تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.