أكد عضو لجنة الخِدمات بمجلس الشورى، عبدالوهاب المنصور، أن إنشاء منتدى إقليمي للصحة والرفاهية في إقليم الشرق الأوسط، يسهم في تحقيق النمو المجتمعي، والتطور الذي تسعى له جميع الدول، وفق أسس وقواعد موحدة، يعمل على تنفيذها وتفعليها أعضاء البرلمانات والمجالس التشريعية، من خلال ممارسة دورهم التشريعي والرقابي.
وأشار المنصور إلى أن إنشاء هذا المنتدى وتنفيذ أهدافه، سيؤدي إلى تبادل الخبرات والتجارب، بما يحقق مزيداً من الرفاهية في مجتمعات صحية، تتمتع بحقوقها في العيش وفق إطار صحي متكامل وشامل يكفل حمايتها من الأمراض، مؤكداً أن المنتدى سيكون مظلة لدول شرق المتوسط، يتم من خلالها الوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجه الدول في مجال بلوغ المستويات المطلوبة للصحة والرفاهية.
{{ article.visit_count }}
وأوضح خلال مشاركته في أعمال اليوم الثاني للمنتدى الإقليمي للصحة والرفاهية، والذي يقام في تونس خلال الفترة من 24 – 26 يونيو الجاري، بتنظيم من مكتب منظمة الصحة العالمية في تونس، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن ممثلي البرلمانات والمجالس التشريعي ناقشوا الثلاثاء، النظام الأساسي للمنتدى وأهدافه، وآليات عمله المقترحة من خلال المكتب التنفيذي، إلى جانب الشكل القانوني للمنتدى، وطرق الانضمام لجمعيته العمومية من خلال ممثلي برلمانات دول المنطقة.
وأشار المنصور إلى أن إنشاء هذا المنتدى وتنفيذ أهدافه، سيؤدي إلى تبادل الخبرات والتجارب، بما يحقق مزيداً من الرفاهية في مجتمعات صحية، تتمتع بحقوقها في العيش وفق إطار صحي متكامل وشامل يكفل حمايتها من الأمراض، مؤكداً أن المنتدى سيكون مظلة لدول شرق المتوسط، يتم من خلالها الوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجه الدول في مجال بلوغ المستويات المطلوبة للصحة والرفاهية.