براء ملحم
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى السجن المؤبد لمدان من أصل 18 شخصاً بقضية الشروع في قتل شرطيين وإحراق سيارة تابعة لوزارة الداخلية، فيما قضت المحكمة في وقت سابق بتخفيف عقوبة السجن المؤبد لـ11 مداناً إلى 15 سنة، وبالسجن 7 سنوات بدلاً من 10 سنوات لاثنين آخرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المدانين بالاتفاق فيما بينهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة على الخروج في مسيرة بمنطقة عذاري ومن ثم التوجه إلى الطريق العام بحرق الإطارات وإعاقة الحركة المرورية، فضلاً عن الاعتداء على رجال الأمن وآلياتهم، إذ قاموا بتجهيز عدد من الإطارات والحجارة وعبوتي بنزين وأخرى بها زيت، إضافة إلى عدد من العبوات الحارقة، وفي الموعد المتفق عليه خرج ما يقارب 30 شخصاً من ضمنهم المدانون وحملوا الأدوات التي جهزوها للعملية، وانقسموا إلى مجموعتين إحداهما تحمل الإطارات والبنزين والزيت والأخرى عبوات "المولوتوف" والحجارة.
وقاموا كذلك بوضع أكثر من 20 إطاراً بعرض الشارع المتفق عليه فيما بينهم، فيما كان أفراد المجموعة الأخرى برمي الحجارة على رجال الشرطة ومركباتهم، مما أدى إلى كسر زجاج نوافذ الدورية، وأثناء ذلك قام البقية برمي العبوات الحارقة "المولوتوف" ناحيتها بقصد حرقها بمن فيها من رجال الشرطة، فاحترقت السيارة كلها وأصيب إثر ذلك الشرطيان، لتواجدهما بداخلها، أما المجموعة الأولى فكان أفرادها يستغلون انشغال رجال الأمن مع المجموعة السابق ذكرها وقاموا بوضع الإطارات المذكورة وحرقها وسكب الزيت على الطريق العام، مما تسبب في إعاقة حركة المرور في الطريق بقصد الحيلولة دون مرور السيارات.
وتم التوصل إلى 18 شخصاً من الجناة بعد تحري الجهات المختصة عن الجناة عبر الاتصال بالمصدر وتكثيف التحريات عنهم.
وكانت قد وجهت النيابة العامة للمدانين أنهم في 21 مارس 2013 ، شرعوا وآخرين مجهولين في قتل المجني عليهما الموظفين العموميين "الشرطيين" مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية على قتل أفراد الشرطة المتواجدين في سيارة الشرطة المتمركزة على الطريق العام وأعدوا لذلك زجاجات حارقة "مولوتوف" وما إن ظفروا بالمجني عليهما بداخل السيارة السالف ذكرها حتى رشقوها بالعبوات الحارقة "المولوتوف" قاصدين من ذلك إزهاق روحهما فاشتعلت النيران في السيارة وأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقريرين الطبيين الشرعيين وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج.
كما وجهت للمدانين أنهم أشعلوا عمداً مع آخرين مجهولين حريقاً في المركبة المملوكة لوزارة الداخلية والإطارات، واشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرام والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، إضافة إلى تهمة حيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر.
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى السجن المؤبد لمدان من أصل 18 شخصاً بقضية الشروع في قتل شرطيين وإحراق سيارة تابعة لوزارة الداخلية، فيما قضت المحكمة في وقت سابق بتخفيف عقوبة السجن المؤبد لـ11 مداناً إلى 15 سنة، وبالسجن 7 سنوات بدلاً من 10 سنوات لاثنين آخرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المدانين بالاتفاق فيما بينهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة على الخروج في مسيرة بمنطقة عذاري ومن ثم التوجه إلى الطريق العام بحرق الإطارات وإعاقة الحركة المرورية، فضلاً عن الاعتداء على رجال الأمن وآلياتهم، إذ قاموا بتجهيز عدد من الإطارات والحجارة وعبوتي بنزين وأخرى بها زيت، إضافة إلى عدد من العبوات الحارقة، وفي الموعد المتفق عليه خرج ما يقارب 30 شخصاً من ضمنهم المدانون وحملوا الأدوات التي جهزوها للعملية، وانقسموا إلى مجموعتين إحداهما تحمل الإطارات والبنزين والزيت والأخرى عبوات "المولوتوف" والحجارة.
وقاموا كذلك بوضع أكثر من 20 إطاراً بعرض الشارع المتفق عليه فيما بينهم، فيما كان أفراد المجموعة الأخرى برمي الحجارة على رجال الشرطة ومركباتهم، مما أدى إلى كسر زجاج نوافذ الدورية، وأثناء ذلك قام البقية برمي العبوات الحارقة "المولوتوف" ناحيتها بقصد حرقها بمن فيها من رجال الشرطة، فاحترقت السيارة كلها وأصيب إثر ذلك الشرطيان، لتواجدهما بداخلها، أما المجموعة الأولى فكان أفرادها يستغلون انشغال رجال الأمن مع المجموعة السابق ذكرها وقاموا بوضع الإطارات المذكورة وحرقها وسكب الزيت على الطريق العام، مما تسبب في إعاقة حركة المرور في الطريق بقصد الحيلولة دون مرور السيارات.
وتم التوصل إلى 18 شخصاً من الجناة بعد تحري الجهات المختصة عن الجناة عبر الاتصال بالمصدر وتكثيف التحريات عنهم.
وكانت قد وجهت النيابة العامة للمدانين أنهم في 21 مارس 2013 ، شرعوا وآخرين مجهولين في قتل المجني عليهما الموظفين العموميين "الشرطيين" مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية على قتل أفراد الشرطة المتواجدين في سيارة الشرطة المتمركزة على الطريق العام وأعدوا لذلك زجاجات حارقة "مولوتوف" وما إن ظفروا بالمجني عليهما بداخل السيارة السالف ذكرها حتى رشقوها بالعبوات الحارقة "المولوتوف" قاصدين من ذلك إزهاق روحهما فاشتعلت النيران في السيارة وأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقريرين الطبيين الشرعيين وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج.
كما وجهت للمدانين أنهم أشعلوا عمداً مع آخرين مجهولين حريقاً في المركبة المملوكة لوزارة الداخلية والإطارات، واشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرام والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، إضافة إلى تهمة حيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر.