أكد عضو مجلس النواب محمد بوحمود أن استجواب النواب وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني بات أمراً محسوماً في دور الانعقاد الثاني.
وبين للوطن وجود تحرك نيابي آخر لإعادة استجواب وزيرة الصحة بعد تكرر الأخطاء الطبية .
واتهم بوحمود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بـ "اللعب" على البلديين ، واصفاً الوزارة معتبراً أن الوزارة تتفنن في تأخير وتعطيل المشاريع الخدمية للمواطنين التي رصدت لها ميزانيات ومناقصات ولا زالت "حبيسة الأدراج"، وفيما يلي نص الحوار
س-كيف تصف دورك كنائب في دور الانعقاد الأول
- لا يمكن أن نقول عن أنفسنا بأننا أدينا ونتمنى أن نقدم أكبر مما لدينا على الرغم من الظروف الراهنة كالميزانية التي لا أعتبرها عائقا بوجود المستثمرين، إلى جانب الاستقرار المنطقي والأحداث المتواجدة التي تجعل النائب يتوقف عند بعض الأمور، وأستطيع ن اقول بأني نفذت 60% من خطتي في دور الانعقاد الأول.
س-لديك 3 أسئلة برلمانية لـ3 وزارات مختلفة .. كيف تقيم تجاوب الوزراء مع الأسئلة البرلمانية ؟
- سؤال وزير الأشغال كان بسبب طالبتين تقومان بدراسة حول تدوير المخلفات الصلبة، وشرحتا لي أن المخلفات الصلبة تدر على الدولة ما يعادل 650 مليون دينار سنوياً وأخبرتاني بأن الرقم أتى من المشرف على بحثهما، واستنتج المبلغ من خلال كمية المخلفات في البحرين.
وسألت الوزير عن سبب عدم إقامة المصنع رغم أن الشركة التي تستطيع أن تقوم بالمشروع موجودة وهي شركة أوربايزر للنظافة في محافظتي الجنوبية والشمالية، والوزارة لم تتحرك لإقامة المشروع وموقع دفن المخلفات في حفيرة استنفذت طاقته وكل سنة تأتي بشركة لإيجاد مساحة في المنطقة، وشركة لتدوير المخالفات ستدر على الوزارة أموالا وميزانية للحكومة.
- سؤالي الثاني كان لوزير التربية حول مدارس المستقبل والذي أتوقع بأن المشروع سيندثر، والوزير ذكر أن المشروع ما زال موجودا ومستمرا، ولم يقل إنه لا توجد ميزانية رغم أني أعلم أنهم لا يملكون ميزانية لمشروع مدارس المتسقبل، فالأجهزة قديمة منذ 7 سنوات ولم تتغير والأجهزة الإلكترونية كعادتها تحتاج إلى تطوير وتجديد، وهناك من الخبرات في مجال مدارس المستقبل خرجت من باب التقاعد الاختياري مما يؤكد بأن مشروع مدارس البحرين للمستقبل قد يندثر.
- وأما السؤال الثالث حول إعداد المفتشين في وزارة الصحة وتأثير المبيدات على الناس، ومؤكد أن هناك نقصا في المفتشين وأن هناك تأثيرا على المبيدات التي ترش وسط الأحياء السكنية ولكنه لم يتم الرد على السؤال.
س-تملك كما هائلا من المقترحات برغبة، تجاوز الـ 20 مقترحا.. هل أن إعداد المقترحات ستسهم في دور النائب أم مضمون المقترحات على الرغم من أن المقترحات برغبة المستعجلة والعشوائية بصورة متكررة تفقد من أهمية المقترحات وتؤخر الحكومة في النظر على تلك المقترحات ؟
- للأسف هناك مقترحات قدمتها ولست مقتنعاً بها، لكن تطلعات الناس تحتاج إلى الكم الهائل، حيث إننا لا نستطيع التحكم في أعداد المقترحات في كل دور فهناك 39 نائبا وكل نائب له طموحاته، وأرجع وأقول ماذا يمكن أن تفعل الدولة وهل يمكن أن تتحقق جميع تلك الاقتراحات أم لا، ولكننا نطمح إلى تحقق جزء من تلك المقترحات.
- نحن 12 نائبا في محافظة الشمالية أخبرناهم بأن نركز في إقامة سوق مركزي ومستشفى مركزي ومدرسة ثانوية، وأخبرتهم بعدم تحديد منطقة لإقامة المشاريع وذلك لتسهيل إقامتها من قبل الحكومة.
- هناك مقترحات قدمتها مباشرة ومقترحات قدمتها كمساندة للنواب، مثلاً مقترح إيجاد مواقع للمدخنين داخل الوزارات، ولكن ذلك يمكن للوزارة أن تقوم به بأمر منفرد إضافة إلى بعض المقترحات الأخرى.
س-مقارنة اقتراحاتك بالقوانين مقابل الاقتراحات برغبة نجد مقترحين مقابل 21 مقترحا، رغم أن مقترحات القوانين ذات أهمية عالية، لماذا يتم تجاهلها؟
- قدمت مقترحا بقانون واحد، حيث يكون من حق المواطن خارج البلد التصويت للمترشحين البلديين، أسوة بأعضاء مجلس النواب. كما قدمت مقترحا يكون للمواطن الأعزب حق التخفيض في الرسوم البلدية وليس فقط من يملك عائلة أو من كان متزوجا، وجميع المقترحات ردت الحكومة بأنه لا يمكن تعديل القانون.
- قد يكون سبب عدم اهتمامي في المقترحات بالقوانين هو لعدم دراستي القانون وبوجود نواب قانونيين متخصصين في الأمر، ونحن نعمل كداعمين لهؤلاء النواب والمقترحات بقوانين أقرب إليهم ، بينما نحن قادمون من مجالس بلدية دافعنا يكون نحو المقترحات برغبة أكثر والمتعلقة بالجوانب الخدمية، وأعتقد بذلك أن التوزيعة غير مرتبة. ولكن هناك من توجه إلى القوانين الاقتصادية أو السياسية وغيرها، وصحيح إن الاقتراحات برغبة أخذت الجزء الأكبر من اهتمامتنا ولم نلتفت نحو الاقتراحات بقوانين ولم يكن يجب أن نتركها.
س-بصفتك رئيس مجلس بلدي سابق، ومطلعاً على معظم المشاكل الموجودة في المحافظة هل استطعت بدورك كنائب من عرض تلك المشاكل ووضع حلول لها.
- أنا كوني عضو مجلس نواب ولكني لازلت أقول للأعضاء البلديين في مختلف الدوائر إني داعم أساسي لكم ، كون أي سجل وأي مشروع مر علي حيث إن هناك مشاريع تم إخباري في فترتها بأنها تحتاج إلى 4 سنوات وعندما يأتي عضو بلدي آخر سيخبره الوزير بنفس الأمر، ولكن عندما أكون حاضراً لا يستطيع ذلك لأنه أخبرني سابقاً بالأمر ذاته، وسيلجأ الوزير للبحث عن أعذار أخرى.
س-ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها المجلس البلدي في المحافظة الشمالية؟
- أخبرت الأعضاء البلديين بالاستمرار على نفس المشاريع التي قدمها الأعضاء السابقون كون الأجهزة التنفيذية ستلعب على وتر من خلال المشروع الذي تقدم به العضو لم يستمر سوى شهر، وكيف يمكن تنفيذه في شهر.
- وجزء من الأخطاء التي يقع فيها العضو البلدي، فكل عضو يطمح أن يضع بصمته في الدائرة ولكن تلك البصمه يستغلونها في الأجهزة التنفيذية من خلال إخبارهم بأن المشروع سينفذ خلال 4 سنوات ولكن الواقع أن كل عضو بلدي سبقه تم إخباره بالأمر ذاته.
- وهناك مشاريع كان لها ميزانيات مرصودة ولكنها أغلقت لكون بعض الأعضاء البلديين لا يهتمون بالمشاريع التي يتبنونها رغم أن الإصرار على مشروع سابق هو إنجاز يحتسب للعضو البلدي نفسه.
- أنا لا ألوم العضو البلدي عندما يأتيه المواطن ويقول له إنك لم تقدم شيئا، فمثلاً عندما كنت عضواً بلدياً يسألني المواطن ماذا قدمت وأخبره بأن هناك حديقة ستقام ولكنها تحتاج إلى وقت، ولكن "تحتاج وقتا" لم يعد الناس يصدقونها من تجاربهم السابقة، فلذلك تتحقق بعض الأمور التي كان يطمح لها العضو ولكن بعد انتهاء فترته.
- الإشكالية الأكبر تكون في الأجهزة التنفيذية عندما يكون هناك مشاريع ويطلبها العضو البلدي من الأجهزة التنفيذية، على الرغم من أنها من أفكار جلالة الملك، يتم الرد عليه بعدم وجود ميزانية وعندما يمارس العضو الضغط على الوزارة عبر الصحافة وغيرها تبدأ الوزارة تتجاوب شيئاً فشيئاً، والمشاريع لن تكون بأسماء أشخاص معينين ولكن باسم المجلس البلدي
س-ما هو دروك كعضو نيابي في متابعة تلك المشاكل التي كانت موجودة في المجالس البلدية؟
- تقدمت باقتراح برغبة بتحويل المنطقة أمام جامعة البحرين إلى منتزة الأمير سلمان وكان الاقتراح موجودا منذ 2007 عندما كنت عضوا بلديا، رغم انتقاد الكثيرين لي لكونه عملا بلديا، وأن المشكلة كانت لدينا هي البعوض المنتشر والروائح من المنطقة فالاقتراح كان بإقامة محمية لذلك، وأخبرني وزير الأشغال أن المحمية سيتم إقامتها في فترتك. وبعد ذلك تم تقاذف المشروع بأن الأرض تابعة للإسكان والبلديات تقول إنها لا تستطيع أن تعمل شيئا، وأن المنطقة هي لتجمع نصف مناطق مدينة حمد، وأخبرتهم بأن الأمر سهل ويمكن إقامة خزانات تحت الأرض للاستفادة من المياه. ولكني ذهبت أبعد من ذلك من خلال أن المنطقة شاهدة لشارع رئيسي يؤدي إلى أماكن مختلفة كحلبة البحرين وجرافيتي ومحمية العرين وكواجهة سياحية يجب الاهتمام بالمنظر الرئيسي، ويعد جزءاً مما حملناه من المجلس البلدي.
- لدي مشروع تجاري في مجمع 1913 في دوار 19 حيث إنه لا يوجد أي خدمات أو محلات تجارية في المنطقة والتي تأسست منذ 30 سنة، وهناك بعض البيوت فتحت محلات تجارية، وطلبت من البلدية عدم التعرض لهم رغم دوري السابق كبلدي بمحاسبة الوزارة عند عدم مخالفتهم، وذلك بسبب عدم وجود خدمات بلدية في المنطقة وبعد الـ30 سنة، سيتم فتح الشارع التجاري والمحلات بعد شهرين وتبقت التشطيبات النهائية، رغم أن كل بلدي سابق طالب بفتح المحلات التجارية، أنا لم أقم بالمشروع، ولكن من قبلي هم من ساهموا بذلك ولكني أنا قصصت الشريط فقط.
س-ما هي العلاقة بين العضو النيابي والعضو البلدي، وكيف يمكن تعزيز التعاون بينهما؟
- كل عمل في البلدي أو النيابي هو عمل تكاملي من خلال تكملة المشاريع وعدم أخذ الأخطاء السابقة، وعدم المطالبة بإقامة مشروع معين في مكان آخر غير الذي كان متفقا عليه سابقاً لأن ذلك سيعرقل من عمل المشروع، وأن الوزارة مهما يكون لن تستجيب إلا بالمتابعة والإصرار.
س- كيف أفادت اللجنة التنسيقية بين البلديين والنواب في المحافظة الشمالية لتحقيق أهدافكم بتعزيز التعاون المشترك؟
- أسست اللجنة التنسيقية بين 4 بلديين و4 نواب من المحافظة الشمالية ويتم من خلالها التنسيق مع الوزارات الخدمية والتعاون معها وعمل زيارات. وكان من الأهداف التي وضعها إزالة الفجوة ما بين العضو البلدي والنيابي وتعزيز التعاون بينهما، والمنتدى النيابي الأول كنت أنا الذي دعا واختلفنا مع المجلس النيابي في 2014 لعدم المشاركة فيه وكنا نريد كسر الهوة ما بين النيابي والبلدي، ومعاناتي كانت أن هناك نوابا كانوا يأتونني لكوني رئيس مجلس بلدي ولا يلجؤون للعضو البلدي المختص بالدائرة لبعض المشاكل البسيطة.
- في عام 2017 اجتمعت اللجنة التنسيقية مع وزير الأشغال فسأله أحد النواب حول مركز الخدمات في دوار 17، وقال الوزير إن مركز الخدمات سيتم وضع حجر الأساس له في شهر 12 من عام 2017 ، وأخبرت الوزير أني سأذهب إلى المنطقة في شهر 1 وأتمنى أن يكون مركز الخدمات قد تم فعلاً، والآن نحن في 2019 ولكن لم يتم عمل المركز حتى الآن وعند سؤال الوزير عن ذلك كالعادة يجيب أنه المناقصات والميزانية وإلى آخره.
س-رغم كل المساعي لتحسين العلاقة بين العضو النيابي والعضو البلدي، لا زالت علاقة بعض النواب مع البلديين محل خلاف، ما السبب برأيك؟
- الخيط الموجود بين العضو البلدي والعضو النيابي لن يزول، فعندما يأتيني شخص يطلب عمل مرتفعا في مكان ما أستطيع أن أخبره بعنوان ورقم العضو البلدي وأن الخدمة ليست من اختصاصاتي كعضو نيابي، لكن ففي المقابل سيقول بأني لم أقم بخدمته وسيؤثر بذلك المحيط من حوله وقليلون من يسألون عن نوع الخدمة التي طلبها الشخص، فالذي سيتداول هو عدم تعاوني فلذلك ما أقوم به هو عدم رد أحد والتعاون معه رغم عدم اختصاصي ولكن بالتعاون مع العضو البلدي فأعتبر ذلك سلاحا ذا حدين.
- عضو مجلس النواب لا يخدم أهل دائرته فحسب ولكن يخدم شعب البحرين كونه خرج من نطاق الدائرة، وأخبرت الأهالي سابقاً بعدم التمسك بنائب واحد عند عدم تعاونه معكم، فمثلاً عند احتياجكم لمدرسة في مدينة حمد تستطيع الذهاب إلى 39 نائبا ولا تحجر عليك الواسع ولو كان النائب الذي سيخدمك في الحد، وإذا أخبرك العضو النيابي بأن ذلك ليس في دائرتي أخبره بأنك ممثل عن الشعب وليس الدائرة، من باب خيانة الأمانة ألا يخدم النائب سوى أهالي منطقته أو المواطنين الذين صوتوا له فحسب، وأتمنى أن تتغير تلك الفكرة من أذهان الناس، حيث إن كل مواطن يستطيع أن يذهب إلى 40 نائباً وألا ينحصر على نائب دائرته النيابي.
س-ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في المجلس النيابي، على غرار قدومك من المجلس البلدي؟
- الصعوبات في المجلس النيابي هو كونه عملا جماعيا، ولا بد أن تتحلى بالإقناع وإذا ما سألك باقي النواب اللي معاك مشروعك يروح مثله مثل استجواب وزيرة الصحة وليس كالمجلس البلدي الذي يستطيع العضو لوحده بالمتابعة والركض حول مشروع معين دون الحاجة لدعم أحد من البلديين.
س-هل حققت برنامجك الانتخابي كنائب ؟ وكيف تصف علاقتك مع أهالي المنطقة؟
- كان بإمكاني أن أضع أفضل البرامج الانتخابية في العالم وأضعها "كوبي بيست"، لكني وضعت برنامج أسميته وثيقة شرف بيني وبين المواطنين ووزعتهم على المواطنين ليكتبوا فيها مقترحاتهم وأفكارهم، والغريب أنه لم تصلني سوى ورقتين من الأوراق التي تم توزيعها، رغم أني أخبرتهم بأن برنامج سيبدأ بما يكتبونه.
- افتخر بأني لم أقدم أي مقترح من بناء أفكاري ولكنها من أفكار الشعب والمواطنين، كمقترح زيادة مدخول المعوقين إلى 200 دينار كان بسبب اتصال من سيدة بأن المعوق هو من يصرف عليهم ، ومقترح حول قرار إلغاء مكافآت حافظي القرآن ، ومقترح منتزة الأمير سلمان أمام جامعة البحرين بناء على شكاوى الناس من البعوض، ومقترح مرفوع بتثبيت سعر معين لاستخدام العمالة، فأنا صدى صوت الناس وأنا لست الأفضل وقد أكون الأسوأ وقد يكون فوزي تقديرا من الناس وهدية من رب العالمين.
س-أول استجواب يتقدم به المجلس لوزيرة الصحة، وكونك أحد مقدمي الاستجواب الذي سقط لعدم جديته، هل ذلك يثبت أن المجلس "فاشل" ولا يصل إلى الاستجواب؟
- وقوف 15 نائباً لاستجواب وزيرة الصحة يعتبر عددا قويا والمجلس السابق لم يستطع الوصول إلى الرقم، وهذا الشيء يعتبر في صالح المواطن بتمسك هذا العدد من النواب في الاستجواب ، وعدم الوصول إلى الاستجواب ليس خللاً في المجلس ولكن عملية الاستجواب تحتاج إلى فلترة في اختيار أعضاء مجلس النواب للتصويت ودعم الاستجواب.
س-بعد ظهور الأخطاء الطبية مجدداً رغم كونه محوراً أساسياً لأستجوابكم في الدور الأول، هل ستتبنون استجوابا آخر للوزيرة؟
- الصحة في سباق للاستجواب مع الصناعة، وسنتبنى استجواب آخر في الدور الثاني لوزيرة الصحة على الأخطاء الطبية التي لا زالت مستمرة والتي تتحملها الوزيرة ، وسنجلس مع النواب المقدمين للاستجواب في الدور الأول لترتيب استجواب آخر لذلك ، كون فشل استجواب وزيرة الصحة الأول بحجة عدم مرور وقت كاف على الوزيرة لتعديل وتحسين الأوضاع ولكن الآن الأخطاء الطبية تظهر مجدداً أودت بحياة المواطنين ويجب محاسبتها على ذلك.
س-هل تعتقد أن النواب سينجحون في استجواب وزير الصناعة الذي يعد الأقرب لاعتلاء منصة الاستجواب؟
- استجواب وزير الصناعة سيكون في الدور القادم بنسبة 90% ، ووصل لعلمي بأن هناك 2 من النواب ذهبوا إلى وزير الصناعة رغم تمسك النواب بعدم الذهاب إلى الوزير إلى تحت قبة البرلمان، والقرارات التي تتخذ ضد المواطن هي ضد النواب أيضاً ولن نتوانى في استجواب كل وزير لا يلبي رغبات المواطن.
س-ما هي المقترحات والقوانين التي تود أن تتبناها في ما بعد؟
- سيكون لدي مقترح بقانون قانون على دور الانعقاد القادم حول إجراءات التقاضي في المحاكم وسيتم نشر تفاصيل أكثر لها فيما بعد.
س-كيف تقيم أداء النواب بشكل كلي في الدور الأول ؟
- هناك نواب متميزون، وفي كل مجلس يكون هناك نواب على اليمين وعلى اليسار، والمقترح برغبة الذي قدمنا به حول وقف ضريبة القيمة المضافة رغم استحالة وقفها وكأننا نقوم بإنعاش على شخص ميت أثبت مدى تماسك النواب كونه يعد أمراً جيداً.
- عتبي الأخير على المجلس هو أن المجلس كان يستطيع أن يعمل سابقة من نوعها للمجالس السابقة ، بعدم وقف أي جلسة لعدم اكتمال النصاب، ولكن في الجلسة الأخيرة أضاعت المجهود الذي كان سيحسب للمجلس، ولو صبر النواب ساعتين أخريين، ولو أن يقدم لنا الإفطار في الجلسة ولكان إنجازا سيحسب للمجلس.