نظم برنامج المواطنة البيئية التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية، محاضرة لمنتسبي المشروع بعنوان "أزمة الكوكب والتحولات البيئية والثقافية"، في إطار مشروع "سفراء البيئة الشباب" الذي دشنه البرنامج في أبريل الماضي.
وقدمت المحاضرة المرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة نورث كارولينا مروة الكوهجي، حيث تناولت الاستجابات المتنوعة للأزمة البيئية الحالية وتحديداً ظاهرة تغير المناخ، والمفاهيم المختلفة التي يتم طرحها لهذه الظاهرة، والحلول المبنية على كل مفهوم. واتسمت المحاضرة بتفاعل الشباب، حيث عمدت الكوهجي على أسلوب التحاور لمناقشة مفاصل الموضوع، فقد ناقش الشباب السلبيات والإيجابيات لكل الحلول المطروحة، منها على سبيل المثال الحلول التجارية التي لا تعرف بالرابط بين الأنشطة التجارية وتغير المناخ، وبالتالي تعالج المشاكل بعيداً عن مصدر الظاهرة وبحلول تجارية تدفع بالمزيد من المشاكل البيئية.
وتم التوصل إلى أهمية أن تكون البدائل مراعية للجوانب الثقافية والبيئية والاقتصادية معاً، لكي تكون أكثر قرباً من ثقافة المجتمع وتراثه وبالتالي تحفز على تنمية الاستثمار في الموارد من البيئة المحلية، لتحقيق اقتصاد أكثر استقراراً ونفعاً للسكان.
يذكر بأن مشروع سفراء البيئة الشباب يستهدف الفئة العمرية 18-25 سنة ويضم خمسة أفراد، ثلاث شابات وشابين للمشروع، ويهدف لخلق جيل واع قادر على التفاعل مع الأحداث البيئية العالمية والمساهمة في المبادرات التي تقلل من الآثار الضارة على البيئة. وقد ساهم أعضاء المشروع في دعوة شباب آخرين وفي التنظيم للمحاضرة كتجربة أولية لهم في هذا الإطار.
وقدمت المحاضرة المرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة نورث كارولينا مروة الكوهجي، حيث تناولت الاستجابات المتنوعة للأزمة البيئية الحالية وتحديداً ظاهرة تغير المناخ، والمفاهيم المختلفة التي يتم طرحها لهذه الظاهرة، والحلول المبنية على كل مفهوم. واتسمت المحاضرة بتفاعل الشباب، حيث عمدت الكوهجي على أسلوب التحاور لمناقشة مفاصل الموضوع، فقد ناقش الشباب السلبيات والإيجابيات لكل الحلول المطروحة، منها على سبيل المثال الحلول التجارية التي لا تعرف بالرابط بين الأنشطة التجارية وتغير المناخ، وبالتالي تعالج المشاكل بعيداً عن مصدر الظاهرة وبحلول تجارية تدفع بالمزيد من المشاكل البيئية.
وتم التوصل إلى أهمية أن تكون البدائل مراعية للجوانب الثقافية والبيئية والاقتصادية معاً، لكي تكون أكثر قرباً من ثقافة المجتمع وتراثه وبالتالي تحفز على تنمية الاستثمار في الموارد من البيئة المحلية، لتحقيق اقتصاد أكثر استقراراً ونفعاً للسكان.
يذكر بأن مشروع سفراء البيئة الشباب يستهدف الفئة العمرية 18-25 سنة ويضم خمسة أفراد، ثلاث شابات وشابين للمشروع، ويهدف لخلق جيل واع قادر على التفاعل مع الأحداث البيئية العالمية والمساهمة في المبادرات التي تقلل من الآثار الضارة على البيئة. وقد ساهم أعضاء المشروع في دعوة شباب آخرين وفي التنظيم للمحاضرة كتجربة أولية لهم في هذا الإطار.