مريم بوجيري
أكدت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد، أن عقد مؤتمر "نعمل معاً من أجل تحقيق تطلعات تشريعية" في هذا الوقت تحديداً، يأتي لاستثمار فترة ما قبل انعقاد الدور المقبل لتبادل وجهات النظر والرؤى، وطرح التحديات من خلالها وسبل مواجهتها والتغلب عليها، إلى جانب رسم التطلعات وآليات تحقيقها.
وأكدت الزايد في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 3-4 يوليو الجاري، أنه تم فتح باب المشاركة بالتسجيل الإلكتروني في المؤتمر للراغبين في المشاركة، حيث كان سقف المشاركة المقرر 150 شخصاً لكن كان الإقبال كبيراً على التسجيل ولذلك حظر نحو 300 مشارك في ورش العمل التي تضم فئات عمرية مختلفة ومراكز ووظائف ومهن متعددة من المتقاعدين والطلبة.
وأردفت الزايد: "أما بالنسبة لمن لم يوفق في التسجيل والمشاركة بالمؤتمر فقد نظرنا لعدم استطاعتنا قبول أكثر من هذا العدد، قمنا بإتاحة المجال لمن يرغب في المشاركة عن بُعد في أعمال المؤتمر، حيث تم التنسيق للبثّ المباشر لكافة أعمال المؤتمر وتوفير آلية التواصل، وذلك حرصاً منا على عدم تفويت الفرصة علينا للاستفادة من الآراء والمقترحات، التي سنستخلص منها في الختام عدداً من التوصيات الهامة التي يستهدفها هذا المؤتمر،وإن شاء الله سيتم لاحقاً تشكيل لجنة لتنفيذ تلك التوصيات".
وأشارت الزايد إلى أنه تم تخصيص 7 ورش عمل ضمن أعمال المؤتمر تعمل بشكل متوازٍ، منها مواضيع هامه بمحاورها المتعددة المُدرجة ضمن جلسات وورش عمل المؤتمر التي يقوم عليها متحدثون من أصحاب الخبرة والاختصاص، آخذين في الاعتبار البُعد الوطني والخليجي والعربي لعمل المشرّع، وذلك بهدف بناء شراكة نوعية قوامها التشاور وتبادل الأفكار لبناء منظومة تشريعية ترتكن إلى الموائمة ما بين التطلعات والقدرة على التنفيذ وتوفّر الموارد المالية والكوادر البشرية.
وبينت أن المواضيع المطروحة ستركز على الميزانية العامة للدولة للسنتين المالتين 2019 - 2020 إلى جانب ورشة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التوازن المالي وآليات دعم سوق العمل وتنمية المؤسسات الوطنية الصغيرة، إلى جانب التعليم ما بين التحديات والتطلعات، والخدمات الحكومية في القطاعات ذات الأولوية للمواطن، و الصحة ما بين التحديات والتطلعات إلى جانب التوازن بين الجنسين.
وأكدت: "أن نجاح المؤتمر لن يتحقق إلا إذا تشاركنا جميعاً ووحدنا الجهود، ونحن نرحب بكم كشركاء لمجلس الشورى فأنتم اللبنة الأولى التي سيبنى عليها الشركاء القادمون".
أكدت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد، أن عقد مؤتمر "نعمل معاً من أجل تحقيق تطلعات تشريعية" في هذا الوقت تحديداً، يأتي لاستثمار فترة ما قبل انعقاد الدور المقبل لتبادل وجهات النظر والرؤى، وطرح التحديات من خلالها وسبل مواجهتها والتغلب عليها، إلى جانب رسم التطلعات وآليات تحقيقها.
وأكدت الزايد في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 3-4 يوليو الجاري، أنه تم فتح باب المشاركة بالتسجيل الإلكتروني في المؤتمر للراغبين في المشاركة، حيث كان سقف المشاركة المقرر 150 شخصاً لكن كان الإقبال كبيراً على التسجيل ولذلك حظر نحو 300 مشارك في ورش العمل التي تضم فئات عمرية مختلفة ومراكز ووظائف ومهن متعددة من المتقاعدين والطلبة.
وأردفت الزايد: "أما بالنسبة لمن لم يوفق في التسجيل والمشاركة بالمؤتمر فقد نظرنا لعدم استطاعتنا قبول أكثر من هذا العدد، قمنا بإتاحة المجال لمن يرغب في المشاركة عن بُعد في أعمال المؤتمر، حيث تم التنسيق للبثّ المباشر لكافة أعمال المؤتمر وتوفير آلية التواصل، وذلك حرصاً منا على عدم تفويت الفرصة علينا للاستفادة من الآراء والمقترحات، التي سنستخلص منها في الختام عدداً من التوصيات الهامة التي يستهدفها هذا المؤتمر،وإن شاء الله سيتم لاحقاً تشكيل لجنة لتنفيذ تلك التوصيات".
وأشارت الزايد إلى أنه تم تخصيص 7 ورش عمل ضمن أعمال المؤتمر تعمل بشكل متوازٍ، منها مواضيع هامه بمحاورها المتعددة المُدرجة ضمن جلسات وورش عمل المؤتمر التي يقوم عليها متحدثون من أصحاب الخبرة والاختصاص، آخذين في الاعتبار البُعد الوطني والخليجي والعربي لعمل المشرّع، وذلك بهدف بناء شراكة نوعية قوامها التشاور وتبادل الأفكار لبناء منظومة تشريعية ترتكن إلى الموائمة ما بين التطلعات والقدرة على التنفيذ وتوفّر الموارد المالية والكوادر البشرية.
وبينت أن المواضيع المطروحة ستركز على الميزانية العامة للدولة للسنتين المالتين 2019 - 2020 إلى جانب ورشة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التوازن المالي وآليات دعم سوق العمل وتنمية المؤسسات الوطنية الصغيرة، إلى جانب التعليم ما بين التحديات والتطلعات، والخدمات الحكومية في القطاعات ذات الأولوية للمواطن، و الصحة ما بين التحديات والتطلعات إلى جانب التوازن بين الجنسين.
وأكدت: "أن نجاح المؤتمر لن يتحقق إلا إذا تشاركنا جميعاً ووحدنا الجهود، ونحن نرحب بكم كشركاء لمجلس الشورى فأنتم اللبنة الأولى التي سيبنى عليها الشركاء القادمون".