أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن ذوي العزيمة يحظون باهتمام بالغ من الحكومة التي حرصت على توفير سبل الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتأهيلية.
وأشاد بجهود الطاقات البحرينية القائمة على تشغيل مركز عائشة للتدخل المبكر، وهو مؤسسة خاصة، وبالمستوى المتقدم في الخدمات التي يقدمها بما يساهم في تهيئة البيئة المناسبة لذوي الإعاقة، لتسهيل دمجهم في المجتمع ومشاركتهم بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة، والانخراط في التعليم النظامي العام والمؤسسات التعليمية والتدريبية.
جاء ذلك، خلال قيامه بزيارة تفقدية إلى مركز عائشة للتدخل المبكر، الخميس، بحضور رئيسة المركز، عائشة الحمر، وعدد من مسؤولي الوزارة والمدعوين.
وتم خلال الزيارة، الاطلاع على مرافق مركز عائشة للتدخل المبكر، وإجراءات سير العمل فيه، حيث يعتبر من المراكز المميزة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، ويقدم خدماته التعليمية والتدريبية والبرامج التأهيلية بالنظام الكلي والجزئي لـ120 من ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية والتوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم، للفئة العمرية من عمر 2-20 سنة، بهدف تأهيلهم لدمجهم في المجتمع والمدارس الحكومية والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تقديم برامج التوعية وتعزيز ثقافة أولياء أمور ذوي الإعاقة، حول كيفية التشخيص المبكر والتعامل مع هذه الفئة.
وأوضح حميدان، أن الوزارة تحرص على تقديم أفضل الخدمات لذوي العزيمة، وذلك تنفيذاً لأهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الدمج الفعلي الاجتماعي والتأهيلي، مشيراً إلى أهمية دعم جهود مؤسسات المجتمع المدني لتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والتنموية المستدامة، لا سيما المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة، وذلك من منطلق تعزيز منظومة الشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، وترسيخ مبدأ التكافل الإنساني والاجتماعي بين جميع فئات وشرائح المجتمع.
من جانبها، عبرت رئيسة مركز عائشة للتدخل المبكر، عائشة الحمر، عن شكرها لزيارة الوزير التفقدية للمركز، مشيرة إلى المنهج المطور الخاص بالمركز لتأهيل ذوي العزيمة والتربية الخاصة، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الكوادر التعليمية الإدارية والفنية.
وأكدت في الوقت ذاته بدعم الوزارة لمشروعات ومبادرات مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز قدراتها وتنفيذ برامجها التنموية الرامية إلى خدمة المجتمع.
وأشاد بجهود الطاقات البحرينية القائمة على تشغيل مركز عائشة للتدخل المبكر، وهو مؤسسة خاصة، وبالمستوى المتقدم في الخدمات التي يقدمها بما يساهم في تهيئة البيئة المناسبة لذوي الإعاقة، لتسهيل دمجهم في المجتمع ومشاركتهم بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة، والانخراط في التعليم النظامي العام والمؤسسات التعليمية والتدريبية.
جاء ذلك، خلال قيامه بزيارة تفقدية إلى مركز عائشة للتدخل المبكر، الخميس، بحضور رئيسة المركز، عائشة الحمر، وعدد من مسؤولي الوزارة والمدعوين.
وتم خلال الزيارة، الاطلاع على مرافق مركز عائشة للتدخل المبكر، وإجراءات سير العمل فيه، حيث يعتبر من المراكز المميزة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، ويقدم خدماته التعليمية والتدريبية والبرامج التأهيلية بالنظام الكلي والجزئي لـ120 من ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية والتوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم، للفئة العمرية من عمر 2-20 سنة، بهدف تأهيلهم لدمجهم في المجتمع والمدارس الحكومية والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تقديم برامج التوعية وتعزيز ثقافة أولياء أمور ذوي الإعاقة، حول كيفية التشخيص المبكر والتعامل مع هذه الفئة.
وأوضح حميدان، أن الوزارة تحرص على تقديم أفضل الخدمات لذوي العزيمة، وذلك تنفيذاً لأهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الدمج الفعلي الاجتماعي والتأهيلي، مشيراً إلى أهمية دعم جهود مؤسسات المجتمع المدني لتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والتنموية المستدامة، لا سيما المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة، وذلك من منطلق تعزيز منظومة الشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، وترسيخ مبدأ التكافل الإنساني والاجتماعي بين جميع فئات وشرائح المجتمع.
من جانبها، عبرت رئيسة مركز عائشة للتدخل المبكر، عائشة الحمر، عن شكرها لزيارة الوزير التفقدية للمركز، مشيرة إلى المنهج المطور الخاص بالمركز لتأهيل ذوي العزيمة والتربية الخاصة، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الكوادر التعليمية الإدارية والفنية.
وأكدت في الوقت ذاته بدعم الوزارة لمشروعات ومبادرات مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز قدراتها وتنفيذ برامجها التنموية الرامية إلى خدمة المجتمع.