أشادت فوزية بلقايدي حرم أحمد رشيد خطابي سفير المملكة المغربية بالمكانة الرفيعة التي تبوأتها المرأة البحرينية، مؤكدة أنها ما كانت لتبلغ هذا المستوى المتقدم لولا الرعاية الملكية السامية، والدعم اللامحدود من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتطوير مختلف البرامج التنموية والمبادرات الرائدة لضمان استدامة تطورها وتيسير مشاركتها الفعلية في ميادين العمل الوطني مما أسهم في تأهيل مملكة البحرين لمركز متقدم على الصعيد العالمي في مجال التنمية البشرية والنهوض بواقع المرأة.

وفي هذا الصدد، تقدمت حرم السفير المغربي بأسمى آيات الشكر وخالص التقدير والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على رعايتها الكريمة للنشاط الدبلوماسي النسائي، الذي يعتبر رافدا أساسيا في تعزيز جسور التقارب وصلات التفاعل الثقافي والحضاري.

جاء ذلك خلال إقامة فوزية بلقايدي، حفلا بمناسبة انتهاء عمل السفير الدبلوماسي، بحضور عدد من عقيلات السفراء وسيدات المجتمع وأفراد من الجالية المغربية.

وأعربت بلقايدي عن اعتزازها العميق بما لمسته طوال مدة إقامتها بمملكة البحرين من نبل في التعامل، مشيدة بما يتميز به المجتمع البحريني من مقومات روح الانفتاح والتعايش والتواصل، وما يسوده من مبادئ وقيم اجتماعية وإنسانية أصيلة وراسخة.

وقالت إن "المرأة في هذا البلد الشقيق شرفت ليس فقط المجتمع البحريني وإنما المجتمعات العربية قاطبة"، مثمنة دورها الفاعل وحضورها القوي في مختلف المجالات الإجتماعية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية وقطاع الأعمال.