أكد عضو مجلس إدارة شركة "بحرين هوليذيز" حسين الديري، أن الشركة تضع على عاتقها مسؤولية اجتماعية تجاه أبناء المملكة من الطلبة والطالبات، وتسعى لتحقيق طموحاتهم الدراسية من خلال إطلاقها لبرنامج سافر وتعلم واستمتع بالتقسيط.
وبين بأن "بحرين هوليديز" تشترك مع أحد البنوك وبيوت التمويل لتسهيل وتقسيط كلفة الرحلات التعليمية، لافتاً إلى أنها خدمة تتميز بها الشركة وتعطي فرصة ذهبية ومريحة لمن يرغب بالالتحاق بالرحلات التعليمية من الطلبة بطريقة ميسرة.
وأشار إلى أن العديد من الأسر تطمح لتعليم أبنائها خارج المملكة في مخيمات صيفية ومعاهد وجامعات لاكتساب اللغة لكن يشكل كلفة البرنامج الدراسي عائق أمام الأسرة، وبطرح برنامج سافر وتعلم واستمتع بالتقسيط يكون هناك خيار ملائم ومشجع لتلك الأسر لتسجيل أبنائها.
وعاد الديري ليؤكد، بأن الشركة بالتعاون مع أحد بنوك تمويل البرامج والرحلات التعليمية راعت أن تكون نسب الفوائد من تمويل برامج الرحلات التعليمية بسيطة جداً وتنافسية، لافتاً إلى أن الشركة أيضاً بصدد التعاون مع البنك لطرح تمويل الدراسات الجامعية والدراسات العليا.
ويستعد أكثر من 100 طالب وطالبة للالتحاق ببرامج الرحلات التعليمية التي تطرحها شركة بحرين هوليديز بين معاهد وجامعات عريقة في بريطانيا وماليزيا خلال موسم الصيف.
من ناحيته، يقول مسؤول الرحلات التعليمية بشركة"بحرين هولديز" حسين الكاظم: "تحرص الشركة على طرح برامج تدريبية وتعليمية للغة الإنجليزية ممزوجة بالسياحة والترفيه في كل موسم صيفي برفقة قيادات ومدربين وأكاديميين معتمدين للدراسة في أرقى المعاهد والجامعات، وهو ما يجعل هذا المنتج السياحي "السياحة التعليمية" مميزاً لـ"بحرين هوليديز" .
ويضيف: "إن مشاركة الطلاب في هذا النوع من الرحلات هي فرصة ثمينة ومهمة جداً، حيث برنامج تعلم اللغة الانجليزية في أرقى المعاهد بنظام تعليم رائع وممتع واهتمامٍ بكافة مهارات اللغة كالكتابة، والتحدث والخطابة، والقراءة، والاستماع؛ لاستفادة كاملة وشهادة معتمدة، إضافةً لبرنامج تدريبي، تطويري للشخصية واكتساب مهارات الحياة تحت أيدي مدربين أكفاء ذوي خبرة واسعة ليعود المشارك بشخصية قيادية وثقة عالية لرسم مستقبلٍ مميز".
وتابع: "لن يتعلم أو يتطور المشارك إلا في جوٍّ مليءٍ بالمتعة والمرح والترفيه، لذلك أعددنا برنامجاً حافلاً بالرحلات السياحية لأشهر المعالم إضافةً للبرامج والمسابقات الترفيهية الممتعة والعلاقات الأخوية الرائعة كالعائلة الواحدة المحبة".
من ناحيته، قال قائد الرحلات التعليمية لشركة بحرين هولديز جابر السيد يوسف: "تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل تأثيراً في حياة الطلاب، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق على طبيعتها، فتقوي فيهم عملية الإدراك، وتبث عناصرها فيهم بشكل يعجز عنه الكلام والشرح".
وأضاف: "كما أن في الرحلات تغييراً للجو المدرسي من حيث الانطلاق والمرح اللذان يسيطران على جوها، ومما يصادفه الطالب من أمور جديدة في الرحلة، كالاعتماد على النفس، ومساعدة غيره من الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده الشعور بالمسؤولية".
إلى ذلك، تقول المدربة والكوتش إسراء حميد، وهي الأخصائية التربوية في الرحلات التعليمية لشركة "بحرين هولديز": "تعرف هذه الرحلات المميزة بأنها نشاط علمي تعلمي هادف ومخطط ومنظم يتم خارج البيئة التعليمية وعلى أرض الواقع بقصد تحقيق خبرات تعليمية علمية محددة وفق غايات تربوية معينة، إذ إن البيئة المتمثلة بالواقع الطبيعي تحتوي الكثير من المصادر الحية وغير الحية التي يمكن اعتبارها أساساً لاكتساب الخبرات التي لا يمكن الحصول عليها بأي وسيلة أخرى".
وعن أبرز فوائد الرحلات التعليمية تقول المدربة إسراء حميد: "أهم فوائد الرحلات التعليمية توفر خبرات حسية بعيدة عن التجريد نظراً لما يشاهده أو يتحسسه التلاميذ، إلى جانب توفر الخبرات التعليمية التي يصعب الحصول عليها في الغرفة الصفية، فضلاً عن تنمية المهارات العلمية المختلفة وبشكل خاص التفكير العلمي الناقد وأسلوب حل المشكلات مثل التعرف ميدانياً على مشكلات البيئة في محاولة لوضع حلول لها" .
وأشارت المدربة أسراء حميد إلى أن الرحلات التعليمية تعمل على إكساب التلاميذ العديد من الاتجاهات العلمية السليمة المفيدة والمرغوبة مثل، التعاون وتحمل المسؤولية وحب الاستطلاع والعمل المنظم والمحافظة وحماية، البيئة إلى جانب تنمية شخصية التلاميذ فمن خلال هذه الرحلات يكتسب التلميذ الثقة بالنفس والانفتاح على العالم .
من جانبه، تحدث د.حسين الموسوي عن شروط نجاح الرحلة التعليمية بقولة: "حتى تكون الرحلة التعليمية ناجحة يجب أن تتوافر بعض الشروط المهمة وهي التأكد أن هناك داعياً للرحلة وأن تكون وسيلة لتحقيق أهداف محددة يصعب تحقيقها عند وجود وسيلة أخرى، إلى جانب وضوح الهدف التعليمي منها وأن تكون مرتبطة بأهداف ومحتوى المادة الدراسية، وأن يتم الإعداد والتخطيط لها على أساس علمي.
وأضاف د.الموسوي -وهو صاحب أكاديمية أنشتاين ومساهم في الرحلات التعليمية لبحرين هوليديز: "ليست الرحلة غاية في حد ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق غايات أخرى، لذا يجب أن يرافق الرحلة تقويم مرحلي لكل موقف محدد مسبقاً، كما يجب أن يتبع الرحلة عدد من الأنشطة التي ترمي إلى تحقيق أقصى فائدة منها مثل مناقشة التلاميذ في موضوع الرحلة والمشاهدات والظواهر التي تمت دراستها".
{{ article.visit_count }}
وبين بأن "بحرين هوليديز" تشترك مع أحد البنوك وبيوت التمويل لتسهيل وتقسيط كلفة الرحلات التعليمية، لافتاً إلى أنها خدمة تتميز بها الشركة وتعطي فرصة ذهبية ومريحة لمن يرغب بالالتحاق بالرحلات التعليمية من الطلبة بطريقة ميسرة.
وأشار إلى أن العديد من الأسر تطمح لتعليم أبنائها خارج المملكة في مخيمات صيفية ومعاهد وجامعات لاكتساب اللغة لكن يشكل كلفة البرنامج الدراسي عائق أمام الأسرة، وبطرح برنامج سافر وتعلم واستمتع بالتقسيط يكون هناك خيار ملائم ومشجع لتلك الأسر لتسجيل أبنائها.
وعاد الديري ليؤكد، بأن الشركة بالتعاون مع أحد بنوك تمويل البرامج والرحلات التعليمية راعت أن تكون نسب الفوائد من تمويل برامج الرحلات التعليمية بسيطة جداً وتنافسية، لافتاً إلى أن الشركة أيضاً بصدد التعاون مع البنك لطرح تمويل الدراسات الجامعية والدراسات العليا.
ويستعد أكثر من 100 طالب وطالبة للالتحاق ببرامج الرحلات التعليمية التي تطرحها شركة بحرين هوليديز بين معاهد وجامعات عريقة في بريطانيا وماليزيا خلال موسم الصيف.
من ناحيته، يقول مسؤول الرحلات التعليمية بشركة"بحرين هولديز" حسين الكاظم: "تحرص الشركة على طرح برامج تدريبية وتعليمية للغة الإنجليزية ممزوجة بالسياحة والترفيه في كل موسم صيفي برفقة قيادات ومدربين وأكاديميين معتمدين للدراسة في أرقى المعاهد والجامعات، وهو ما يجعل هذا المنتج السياحي "السياحة التعليمية" مميزاً لـ"بحرين هوليديز" .
ويضيف: "إن مشاركة الطلاب في هذا النوع من الرحلات هي فرصة ثمينة ومهمة جداً، حيث برنامج تعلم اللغة الانجليزية في أرقى المعاهد بنظام تعليم رائع وممتع واهتمامٍ بكافة مهارات اللغة كالكتابة، والتحدث والخطابة، والقراءة، والاستماع؛ لاستفادة كاملة وشهادة معتمدة، إضافةً لبرنامج تدريبي، تطويري للشخصية واكتساب مهارات الحياة تحت أيدي مدربين أكفاء ذوي خبرة واسعة ليعود المشارك بشخصية قيادية وثقة عالية لرسم مستقبلٍ مميز".
وتابع: "لن يتعلم أو يتطور المشارك إلا في جوٍّ مليءٍ بالمتعة والمرح والترفيه، لذلك أعددنا برنامجاً حافلاً بالرحلات السياحية لأشهر المعالم إضافةً للبرامج والمسابقات الترفيهية الممتعة والعلاقات الأخوية الرائعة كالعائلة الواحدة المحبة".
من ناحيته، قال قائد الرحلات التعليمية لشركة بحرين هولديز جابر السيد يوسف: "تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل تأثيراً في حياة الطلاب، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق على طبيعتها، فتقوي فيهم عملية الإدراك، وتبث عناصرها فيهم بشكل يعجز عنه الكلام والشرح".
وأضاف: "كما أن في الرحلات تغييراً للجو المدرسي من حيث الانطلاق والمرح اللذان يسيطران على جوها، ومما يصادفه الطالب من أمور جديدة في الرحلة، كالاعتماد على النفس، ومساعدة غيره من الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده الشعور بالمسؤولية".
إلى ذلك، تقول المدربة والكوتش إسراء حميد، وهي الأخصائية التربوية في الرحلات التعليمية لشركة "بحرين هولديز": "تعرف هذه الرحلات المميزة بأنها نشاط علمي تعلمي هادف ومخطط ومنظم يتم خارج البيئة التعليمية وعلى أرض الواقع بقصد تحقيق خبرات تعليمية علمية محددة وفق غايات تربوية معينة، إذ إن البيئة المتمثلة بالواقع الطبيعي تحتوي الكثير من المصادر الحية وغير الحية التي يمكن اعتبارها أساساً لاكتساب الخبرات التي لا يمكن الحصول عليها بأي وسيلة أخرى".
وعن أبرز فوائد الرحلات التعليمية تقول المدربة إسراء حميد: "أهم فوائد الرحلات التعليمية توفر خبرات حسية بعيدة عن التجريد نظراً لما يشاهده أو يتحسسه التلاميذ، إلى جانب توفر الخبرات التعليمية التي يصعب الحصول عليها في الغرفة الصفية، فضلاً عن تنمية المهارات العلمية المختلفة وبشكل خاص التفكير العلمي الناقد وأسلوب حل المشكلات مثل التعرف ميدانياً على مشكلات البيئة في محاولة لوضع حلول لها" .
وأشارت المدربة أسراء حميد إلى أن الرحلات التعليمية تعمل على إكساب التلاميذ العديد من الاتجاهات العلمية السليمة المفيدة والمرغوبة مثل، التعاون وتحمل المسؤولية وحب الاستطلاع والعمل المنظم والمحافظة وحماية، البيئة إلى جانب تنمية شخصية التلاميذ فمن خلال هذه الرحلات يكتسب التلميذ الثقة بالنفس والانفتاح على العالم .
من جانبه، تحدث د.حسين الموسوي عن شروط نجاح الرحلة التعليمية بقولة: "حتى تكون الرحلة التعليمية ناجحة يجب أن تتوافر بعض الشروط المهمة وهي التأكد أن هناك داعياً للرحلة وأن تكون وسيلة لتحقيق أهداف محددة يصعب تحقيقها عند وجود وسيلة أخرى، إلى جانب وضوح الهدف التعليمي منها وأن تكون مرتبطة بأهداف ومحتوى المادة الدراسية، وأن يتم الإعداد والتخطيط لها على أساس علمي.
وأضاف د.الموسوي -وهو صاحب أكاديمية أنشتاين ومساهم في الرحلات التعليمية لبحرين هوليديز: "ليست الرحلة غاية في حد ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق غايات أخرى، لذا يجب أن يرافق الرحلة تقويم مرحلي لكل موقف محدد مسبقاً، كما يجب أن يتبع الرحلة عدد من الأنشطة التي ترمي إلى تحقيق أقصى فائدة منها مثل مناقشة التلاميذ في موضوع الرحلة والمشاهدات والظواهر التي تمت دراستها".