قال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سيد بدر علوي، إن نسبة الإنجاز بمشروع تطوير شارع سار مع تقاطع شارع 35 بلغت نحو 46%، حيث يتم حالياً وضع طبقات الإسفلت الأولية وتنفيذ أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار، ومن المؤمل الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق، أن أعمال المشروع تتضمن توسعة الشارع بطول 3.895 كلم ليصبح طريقاً مزدوجاً ذا مسارين بعرض 7 أمتار في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات عليه وتركيب 5 إشارات ضوئية عند تقاطعات، شارع سار مع شارع 35، تقاطع شارع سار مع طريق 1523، تقاطع شارع سار مع طريق 2941، تقاطع شارع سار مع طريق 1715 وشارع 45، وتقاطع شارع سار مع طريق 1725، إلى جانب إنشاء ما يقارب 400 موقف للسيارات على امتداد الشارع وبالقرب من جامع سار، بالإضافة إلى إنشاء 4 شوارع خدماتية ستخدم المحلات التجارية وتسهل دخول القاطنين إلى منازلهم بكل سهولة، كما سيتم إنشاء ممر مشاة بجانب الطريق في الاتجاهين على امتداد الشارع.
وأضاف علوي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار وإنشاء شبكة إنارة جديدة، بالإضافة إلى أعمال تحويلات وتمديدات وحماية لشبكتي الماء والكهرباء والاتصالات بالتنسيق مع قسم إنارة الطرق والأقسام المعنية بهيئة الكهرباء والماء، وسيتم وضع القنوات الأرضية لاستخدمها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الأسفلت مستقبلاً، كما سيتم إنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع.
وأوضح أن المشروع مطل على العديد من المجمعات السكنية والمنشآت التجارية، عدا عن حجم الحركة المرورية العالي وظاهرة المشاة، بالإضافة إلى مستخدمي الدراجات الهوائية والعديد من المداخل للمناطق السكنية على جانبي الشارع، وبالتالي تطلب إنشاء هذا الطريق وتطوير استراتيجية خاصة لتقسيم العمل ليتلاءم مع إدارة الحركة المرورية وضمان تدفقها بشكل مستمر.
وتهدف وزارة الأشغال من خلال تطوير شارع سار إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وتنظيم حركة المركبات والمشاة وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع للضعف، حيث يستوعب شارع سار نحو 4000 مركبة في الساعة، ومن المؤمل بعد انتهاء التطوير، أن يقل زمن الانتظار للمركبات بنسبة 60% نتيجة للمسارات الإضافية والجزر الفاصلة وتطوير التقاطعات، علماً بأن متوسط حجم الحركة المرورية الحالية على الشارع يبلغ 30 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين، أما في ساعات الذروة الصباحية وذروة الظهيرة، فتبلغ الكثافة المرورية قرابة 2000 مركبة في الساعة لكل اتجاه. ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للشارع بعد التطوير لتصل إلى 58 ألف مركبة في اليوم.
الجدير بالذكر أن الكلفة الإجمالية للمشروع الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جلال العالي وأولاده بـ2.85 مليون دينار.
وأضاف مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق، أن أعمال المشروع تتضمن توسعة الشارع بطول 3.895 كلم ليصبح طريقاً مزدوجاً ذا مسارين بعرض 7 أمتار في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات عليه وتركيب 5 إشارات ضوئية عند تقاطعات، شارع سار مع شارع 35، تقاطع شارع سار مع طريق 1523، تقاطع شارع سار مع طريق 2941، تقاطع شارع سار مع طريق 1715 وشارع 45، وتقاطع شارع سار مع طريق 1725، إلى جانب إنشاء ما يقارب 400 موقف للسيارات على امتداد الشارع وبالقرب من جامع سار، بالإضافة إلى إنشاء 4 شوارع خدماتية ستخدم المحلات التجارية وتسهل دخول القاطنين إلى منازلهم بكل سهولة، كما سيتم إنشاء ممر مشاة بجانب الطريق في الاتجاهين على امتداد الشارع.
وأضاف علوي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار وإنشاء شبكة إنارة جديدة، بالإضافة إلى أعمال تحويلات وتمديدات وحماية لشبكتي الماء والكهرباء والاتصالات بالتنسيق مع قسم إنارة الطرق والأقسام المعنية بهيئة الكهرباء والماء، وسيتم وضع القنوات الأرضية لاستخدمها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الأسفلت مستقبلاً، كما سيتم إنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع.
وأوضح أن المشروع مطل على العديد من المجمعات السكنية والمنشآت التجارية، عدا عن حجم الحركة المرورية العالي وظاهرة المشاة، بالإضافة إلى مستخدمي الدراجات الهوائية والعديد من المداخل للمناطق السكنية على جانبي الشارع، وبالتالي تطلب إنشاء هذا الطريق وتطوير استراتيجية خاصة لتقسيم العمل ليتلاءم مع إدارة الحركة المرورية وضمان تدفقها بشكل مستمر.
وتهدف وزارة الأشغال من خلال تطوير شارع سار إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وتنظيم حركة المركبات والمشاة وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع للضعف، حيث يستوعب شارع سار نحو 4000 مركبة في الساعة، ومن المؤمل بعد انتهاء التطوير، أن يقل زمن الانتظار للمركبات بنسبة 60% نتيجة للمسارات الإضافية والجزر الفاصلة وتطوير التقاطعات، علماً بأن متوسط حجم الحركة المرورية الحالية على الشارع يبلغ 30 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين، أما في ساعات الذروة الصباحية وذروة الظهيرة، فتبلغ الكثافة المرورية قرابة 2000 مركبة في الساعة لكل اتجاه. ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للشارع بعد التطوير لتصل إلى 58 ألف مركبة في اليوم.
الجدير بالذكر أن الكلفة الإجمالية للمشروع الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جلال العالي وأولاده بـ2.85 مليون دينار.