أظهرت أطروحة علمية في جامعة البحرين أن أنه يجري تقديم مملكة البحرين بصورة إيجابية في الصحف الخليجية، وأنَّ قادة هذه الصحف يتعاملون مع أخبار ومواضيع المملكة باهتمام بالغ وتقدير عال، غير أنهم اتفقوا على أن الموضوعات التي تنشر عن البحرين قليلة.
وأوصت الأطروحة بالعمل على زيادة وعي الجمهور الخليجي بالقضايا التي تتعلق بالبحرين من خلال تناولها بالتحليل المعتمد على مصادر دقيقة، مقترحة إنشاء مركز إعلامي يسهم في صناعة المحتوى وإعادة نشره.
وأعدت الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام بالجامعة فاطمة محمد الساعي، الأطروحة التي وسمتها "الصورة الإعلامية لمملكة البحرين في الصحافة الخليجية واتجاهات الصحفيين الخليجيين نحوها"، وذلك استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير.
وكانت لجنة علمية ناقشت الباحثة الساعي في أطروحتها مؤخراً، وتألفت اللجنة من: أستاذ الإعلام المشارك بقسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين الدكتور رضا بن محمود مثناني مشرفا، وأستاذ الإعلام المشارك في القسم نفسه الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبدالملك الشلهوب ممتحناً خارجياً.
وهدفت الدراسة إلى الوقوف على أبرز المضامين الإعلامية التي تتناولها الصحافة الخليجية اليومية في العام 2017 من خلال اختيار عينة دراسة للصحف الخليجية، ورصد اتجاهاتها في كل القضايا التي تمس مملكة البحرين، والإحاطة بأهم مضامينها من حيث الأخبار، والتقارير، والمقالات وتمثلت العينة في أربع صحف خليجية، هي: "عكاظ" السعودية، و"الخليج" الإماراتية، و"الرأي" الكويتية، و"الوطن" العمانية.
واستخدمت الباحثة ثلاث أدوات بحثية، هي: أداة تحليل المضمون، واستمارة الاستبيان، والمقابلة غير المقننة في دراستها التي انتمت للمنهج الوصفي.
ووجدت الدراسة أن إطار المسئولية هو أكثر الأطر المستخدمة في معالجة الأحداث والقضايا في تغطية الصحافة الخليجية لأخبار المملكة في هذه الصحف الأربع.
وتبين من خلال الدراسة أن اتجاه مضمون الصحف الخليجية يركز على الأخبار السياسية، والأمنية بمستوى عال جداً، إضافة إلى إعطاء القليل من الأهمية للأخبار الاقتصادية والرياضية.
ودعت الباحثة الساعي إلى تقديم الدعم والتسهيلات لإبراز الجوانب الإيجابية والفعالة لمملكة البحرين، إضافة إلى فتح المجال للكتاب والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والصحفية لإبداء آرائهم بما يخدم مستقبل المملكة.
وشددت على ضرورة التركيز على الموضوعات الاقتصادية، وإعطائها جانب كبير من الأهمية من قبل الصحافة الخليجية للمساهمة في جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إليها، مشيرة إلى أن الأطر الثقافية والاقتصادية تعد من أكثر الأطر التي يتم فيها تقديم صورة إيجابية للمملكة.
{{ article.visit_count }}
وأوصت الأطروحة بالعمل على زيادة وعي الجمهور الخليجي بالقضايا التي تتعلق بالبحرين من خلال تناولها بالتحليل المعتمد على مصادر دقيقة، مقترحة إنشاء مركز إعلامي يسهم في صناعة المحتوى وإعادة نشره.
وأعدت الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام بالجامعة فاطمة محمد الساعي، الأطروحة التي وسمتها "الصورة الإعلامية لمملكة البحرين في الصحافة الخليجية واتجاهات الصحفيين الخليجيين نحوها"، وذلك استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير.
وكانت لجنة علمية ناقشت الباحثة الساعي في أطروحتها مؤخراً، وتألفت اللجنة من: أستاذ الإعلام المشارك بقسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين الدكتور رضا بن محمود مثناني مشرفا، وأستاذ الإعلام المشارك في القسم نفسه الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبدالملك الشلهوب ممتحناً خارجياً.
وهدفت الدراسة إلى الوقوف على أبرز المضامين الإعلامية التي تتناولها الصحافة الخليجية اليومية في العام 2017 من خلال اختيار عينة دراسة للصحف الخليجية، ورصد اتجاهاتها في كل القضايا التي تمس مملكة البحرين، والإحاطة بأهم مضامينها من حيث الأخبار، والتقارير، والمقالات وتمثلت العينة في أربع صحف خليجية، هي: "عكاظ" السعودية، و"الخليج" الإماراتية، و"الرأي" الكويتية، و"الوطن" العمانية.
واستخدمت الباحثة ثلاث أدوات بحثية، هي: أداة تحليل المضمون، واستمارة الاستبيان، والمقابلة غير المقننة في دراستها التي انتمت للمنهج الوصفي.
ووجدت الدراسة أن إطار المسئولية هو أكثر الأطر المستخدمة في معالجة الأحداث والقضايا في تغطية الصحافة الخليجية لأخبار المملكة في هذه الصحف الأربع.
وتبين من خلال الدراسة أن اتجاه مضمون الصحف الخليجية يركز على الأخبار السياسية، والأمنية بمستوى عال جداً، إضافة إلى إعطاء القليل من الأهمية للأخبار الاقتصادية والرياضية.
ودعت الباحثة الساعي إلى تقديم الدعم والتسهيلات لإبراز الجوانب الإيجابية والفعالة لمملكة البحرين، إضافة إلى فتح المجال للكتاب والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والصحفية لإبداء آرائهم بما يخدم مستقبل المملكة.
وشددت على ضرورة التركيز على الموضوعات الاقتصادية، وإعطائها جانب كبير من الأهمية من قبل الصحافة الخليجية للمساهمة في جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إليها، مشيرة إلى أن الأطر الثقافية والاقتصادية تعد من أكثر الأطر التي يتم فيها تقديم صورة إيجابية للمملكة.