دشن رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح الإصدار السادس من سلسلة ملامح، الذي خصص للاحتفاء بالمعلمين والمعلمات الأوائل في المنامة، وجاء تزامناً مع احتفال مملكة البحرين بمرور 100 عام على بدء التعليم النظامي، والذي أقيم السبت في مركز عيسى الثقافي بحضور كل من وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ووزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، والعديد من الشخصيات المجتمعية البارزة ومعلمون.
وقال الصالح في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين إن التعليم في مملكة البحرين شهد تطورات عديدة، ونقلات نوعية، بفضل ما حظي به من اهتمام كبير من لدن حكام البحرين الأوائل، وصولاً إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي أطلق مشروعه الإصلاحي الرائد، وتحقق من خلاله ازدهار ونمو في العديد من القطاعات والمجالات، ومنها المجال التعليمي، فرأينا تزايد أعداد المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الجامعات الوطنية والأجنبية، وهو الأمر الذي صاحبته مستويات عالية من التحصيل العلمي في جميع المستويات، وجعل مملكة البحرين في ريادة الدول المتقدمة في التعليم.
وأشار إلى إن الاحتفاء بهذه الكوكبة المخلصة من أبناء مملكتنا الغالية، التي ثابرت وأخلصت وأعطت من أجل تربية وتعليم الأجيال، لهو احتفاء بمسيرة طويلة من الإنجازات والنجاحات التي يشهدها القطاع التعليمي، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، وهو بمثابة رد الجميل لكل لحظة قضوها من أجل بث النور في عقول الطلبة طيلة السنوات الماضية.
وأضاف :"لا يخفى عليكم الدور الذي يقوم به المعلمون، وهم يؤدون رسالة خلاقة، ويسيرون نحو تحقيق هدف سامٍ وبناء، فهم مربون قبل أن يكونوا معلمين، وهم إحدى الركائز الأساسية لتطور المجتمع ونهضته، وعلى أيديهم يتخرج الآلاف من الطلبة والطالبات، الذين يسهمون بعقولهم، وعلمهم، وحرصهم وحبهم لهذا الوطن العزيز، في بنائه وعمرانه، ويعتبرون نواة التنمية والازدهار".
وأشاد الصالح بالجهود التي بذلها القائمون على كتاب ملامح 6، وحرصهم على توثيق وتأريخ سيرة المربين والمعلمين، الذين كانت لهم بصمات واضحة، وتفانٍ كبير، وإخلاص ممتد لمهنة التعليم.
بدوره، قال الدكتور منصور سرحان عضو مجلس الشورى مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي إنه كانت لأبناء مدينة المنامة إسهاماً خاصاً في الاحتفال بمئوية التعليم تمثل في إصدار الجزء السادس من سلسلة البانورما الوثائقية المصورة، والذي تم فيها التركيز على تاريخ التعليم في المنامة. وأضاف: "يحق للمنامة أن تفخر بدورها البارز في مسيرة التعليم، وقد شهدت تأسيس أول مدرسة عرفتها البحرين في تاريخها وهي مدرسة الإرسالية التي تأسست في عام 1899، كما شهدت تأسيس أول مدرسة صناعية في العام 1936، وأول مدرسة ثانوية في العام 1940، وشهد عقد الستينات تأسيس معهدي معهدي المعلمين والمعلمات على أرضها، ، والأهم من هذا وذاك شهدت في القرن المنصرم تاسيس دائرة المعارف على أرضها في عام 1930م والتي تحولت فيما بعد إلى مديرية التربية والتعليم، ومن ثم إلى وزارة التربية والتعليم في عام 1971م، كما كان لأهالي المنامة دورهم البارز في تأسيس مدارس خاصة بهم كالمدرسة الجعفرية التي تأسست عام 1928م ومدرسة إبراهيم العريض عام 1931م، ومدرسة عبدالرسول التاجرعام 1945م والتي كان لها الفضل في تدريب مئات الدارسين والدارسات من أبناء المنامة وبقية مناطق البحرين الضرب على الكاتبة، وكانت سبباً رئيساً في حصولهم على وظائف باعتبارها مهارة جديدة مطلوبة للحصول على العمل في فترة الأربعينيات وحتى الستينيات من القرن العشرين هكذا عرفت المنامة بخصوصيتها عبر التاريخ الحديث والمعاصر".
وحول النسخة السادسة من إصدار ملامح، قال مؤسس المشروع ورئيس فريق العمل فاضل آل شرف إن هذه النسخة التي فاقت سابقاتها بساعات التخطيط والعمل والمجهود التي امتدت لقرابة العام منذ أن بدأنا بإعداد القوائم واستمارات جمع المعلومات وتلقي الأسماء المرشحة والمبادرة بالتواصل مع قائمة طويلة شملت حوالي ألف اسم من المعلمين والمعلمات والتي حوت نخبة من الأسماء اللامعة والمهمة في مجال التربية والتعليم فكان التجاوب متفاوتاً لنصل لهذا العمل كما هو اليوم بين أيديكم، وإننا نعتذر عن أي تقصير أو نقص لم يستوعبه الإصدار رغم ثقل مادته ومحتواه آملين أن نوفق في إصدارات قادمة لتدارك وإكمال ما قصرنا عنه ومع تطلعنا إلى أن يشغل هذا المشروع حيزاً في النفوس وموقعاً في القلوب، فإن توقعنا هو أن يكون لبنة ثقافية ومعلماً اجتماعياً يلتقي فيه أهالي منطقة المنامة بعد الغياب ويجتمعون في صفحاته بعد الفراق، بل ويمتد بنا الطموح إلى أن يفتح نافذة تطل منها جميع مناطق هذا البلد العزيز على ما تتمتع به منطقة المنامة من عمق تاريخي ومكانة متميزة. كما افتتح الصالح خلال الحفل معرضاً للصور، تضمن أبرز محطات التعليم في تاريخ المنامة.
وقال الصالح في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين إن التعليم في مملكة البحرين شهد تطورات عديدة، ونقلات نوعية، بفضل ما حظي به من اهتمام كبير من لدن حكام البحرين الأوائل، وصولاً إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي أطلق مشروعه الإصلاحي الرائد، وتحقق من خلاله ازدهار ونمو في العديد من القطاعات والمجالات، ومنها المجال التعليمي، فرأينا تزايد أعداد المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الجامعات الوطنية والأجنبية، وهو الأمر الذي صاحبته مستويات عالية من التحصيل العلمي في جميع المستويات، وجعل مملكة البحرين في ريادة الدول المتقدمة في التعليم.
وأشار إلى إن الاحتفاء بهذه الكوكبة المخلصة من أبناء مملكتنا الغالية، التي ثابرت وأخلصت وأعطت من أجل تربية وتعليم الأجيال، لهو احتفاء بمسيرة طويلة من الإنجازات والنجاحات التي يشهدها القطاع التعليمي، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، وهو بمثابة رد الجميل لكل لحظة قضوها من أجل بث النور في عقول الطلبة طيلة السنوات الماضية.
وأضاف :"لا يخفى عليكم الدور الذي يقوم به المعلمون، وهم يؤدون رسالة خلاقة، ويسيرون نحو تحقيق هدف سامٍ وبناء، فهم مربون قبل أن يكونوا معلمين، وهم إحدى الركائز الأساسية لتطور المجتمع ونهضته، وعلى أيديهم يتخرج الآلاف من الطلبة والطالبات، الذين يسهمون بعقولهم، وعلمهم، وحرصهم وحبهم لهذا الوطن العزيز، في بنائه وعمرانه، ويعتبرون نواة التنمية والازدهار".
وأشاد الصالح بالجهود التي بذلها القائمون على كتاب ملامح 6، وحرصهم على توثيق وتأريخ سيرة المربين والمعلمين، الذين كانت لهم بصمات واضحة، وتفانٍ كبير، وإخلاص ممتد لمهنة التعليم.
بدوره، قال الدكتور منصور سرحان عضو مجلس الشورى مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي إنه كانت لأبناء مدينة المنامة إسهاماً خاصاً في الاحتفال بمئوية التعليم تمثل في إصدار الجزء السادس من سلسلة البانورما الوثائقية المصورة، والذي تم فيها التركيز على تاريخ التعليم في المنامة. وأضاف: "يحق للمنامة أن تفخر بدورها البارز في مسيرة التعليم، وقد شهدت تأسيس أول مدرسة عرفتها البحرين في تاريخها وهي مدرسة الإرسالية التي تأسست في عام 1899، كما شهدت تأسيس أول مدرسة صناعية في العام 1936، وأول مدرسة ثانوية في العام 1940، وشهد عقد الستينات تأسيس معهدي معهدي المعلمين والمعلمات على أرضها، ، والأهم من هذا وذاك شهدت في القرن المنصرم تاسيس دائرة المعارف على أرضها في عام 1930م والتي تحولت فيما بعد إلى مديرية التربية والتعليم، ومن ثم إلى وزارة التربية والتعليم في عام 1971م، كما كان لأهالي المنامة دورهم البارز في تأسيس مدارس خاصة بهم كالمدرسة الجعفرية التي تأسست عام 1928م ومدرسة إبراهيم العريض عام 1931م، ومدرسة عبدالرسول التاجرعام 1945م والتي كان لها الفضل في تدريب مئات الدارسين والدارسات من أبناء المنامة وبقية مناطق البحرين الضرب على الكاتبة، وكانت سبباً رئيساً في حصولهم على وظائف باعتبارها مهارة جديدة مطلوبة للحصول على العمل في فترة الأربعينيات وحتى الستينيات من القرن العشرين هكذا عرفت المنامة بخصوصيتها عبر التاريخ الحديث والمعاصر".
وحول النسخة السادسة من إصدار ملامح، قال مؤسس المشروع ورئيس فريق العمل فاضل آل شرف إن هذه النسخة التي فاقت سابقاتها بساعات التخطيط والعمل والمجهود التي امتدت لقرابة العام منذ أن بدأنا بإعداد القوائم واستمارات جمع المعلومات وتلقي الأسماء المرشحة والمبادرة بالتواصل مع قائمة طويلة شملت حوالي ألف اسم من المعلمين والمعلمات والتي حوت نخبة من الأسماء اللامعة والمهمة في مجال التربية والتعليم فكان التجاوب متفاوتاً لنصل لهذا العمل كما هو اليوم بين أيديكم، وإننا نعتذر عن أي تقصير أو نقص لم يستوعبه الإصدار رغم ثقل مادته ومحتواه آملين أن نوفق في إصدارات قادمة لتدارك وإكمال ما قصرنا عنه ومع تطلعنا إلى أن يشغل هذا المشروع حيزاً في النفوس وموقعاً في القلوب، فإن توقعنا هو أن يكون لبنة ثقافية ومعلماً اجتماعياً يلتقي فيه أهالي منطقة المنامة بعد الغياب ويجتمعون في صفحاته بعد الفراق، بل ويمتد بنا الطموح إلى أن يفتح نافذة تطل منها جميع مناطق هذا البلد العزيز على ما تتمتع به منطقة المنامة من عمق تاريخي ومكانة متميزة. كما افتتح الصالح خلال الحفل معرضاً للصور، تضمن أبرز محطات التعليم في تاريخ المنامة.