أوصت دراسة - أجريت في جامعة البحرين - مرضى داء السكري من النوع الثاني بإمكانية تناول التمور بشكل معتدل لعدم تأثيره على مستوى السكر في الدم، مؤكدة أن 3 حبات من التمر لا تؤثر على مرضى السكري من النوع الثاني.

وأثبتت الدراسة عدم وجود علاقة بين تناول التمور ومعدل ارتفاع نسبة السكر التراكمي في الدم، وارتفاع نسبة الدهون ومؤشر كتلة الجسم.

وكانت الباحثة الطبيبة آلاء عبدالهادي أحمد، أعدت الدراسة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في علوم التغذية والنظم الغذائية بكلية العلوم بجامعة البحرين، وعُنونت بــ: "آثار تناول التمور لدى مرضى السكري من النوع الثاني".

وطبقت الدراسة على 100 مريض من مختلف المراكز الصحية في البحرين، وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين، الأولى تناولت التمور، والثانية لم تتناولها، وتم قياس كل من مستوى السكر التراكمي، والدهون في الدم، ومؤشر كتلة الجسم قبل وبعد تناول التمور.

وأوضحت الدراسة عدم وجود علاقة بين تناول ثلاث حبات من التمر، وارتفاع مستوى السكر التراكمي في الدم، وارتفاع معدل الدهون (الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الدهني المرتفع والكوليسترول الدهني المنخفض)، أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

وبينت الدراسة أن الإناث يفضلن تناول التمور أكثر من الذكور لأسباب دينية متعلقة بالسنة النبوية، كما يفضلن أكل الرطب على التمور، بمعدل 1-3 حبات يومياً خصوصاً في فترة ما بعد الظهيرة.

وتبين أن غالبية عينة الدراسة لديهم إلمام بأهمية التمور وفوائدها، وإن لم يكن لديهم إلمام تام بالعناصر الغذائية لها. كما تبين أنهم لا يجدون أي علاقة بين تناول التمور وارتفاع مستوى السكر والدهون في الدم، أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.