أكدت مجلة "مصر والخليج"، أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مثلت مفتاح التقدم ومحرك النمو على مدى طويل نجحت خلالها البحرين بأن تكون المركز المالي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.

واعتبرت المجلة التي تصدر في جمهورية مصر العربية، في عددها الصادر الأخير أن البحرين قدمت نموذجاً لم يتكرر كثيراً في تاريخ الدول العربية المعاصرة من خلال الإنجازات التي حققتها في مختلف ميادين التنمية المستدامة.

وأفردت المجلة ملفاً خاصاً تحت عنوان " خليفة بن سلمان.. قائد عالمي جعل من البحرين منارة اقتصادية".أشارت فيه إلى إسهامات سموه في تحقيق نهضة البحرين في مختلف المجالات والأصعدة، من خلال ترسيخ مبدأ التنمية الاقتصادية القائمة على رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الريادة في الحاضر واستدامة النمو في المستقبل.

ورأت أن القطاع الاقتصادي البحريني استطاع صياغة المسارات الصحيحة لتحقيق رؤى اقتصادية، وأشارت إلى أن قراءة الأرقام والمؤشرات التي حققها اقتصاد البحرين تبرهن الثمار الإيجابية على سلامة النهج الذي تتبعه مملكة البحرين والتي تمتلك واحداً من أكثر الاقتصاديات تنوعاً في المنطقة، منوهة إلى أن البحرين هي الدولة الوحيدة من دول مجلس التعاون الخليجي التي تسمح بحرية التملك في قطاعات الأعمال، وأنه يمكن اعتبار البحرين ككل منطقة حرة عملياً.

واستعرضت المسار التصاعدي للاقتصاد الوطني في عام 2018 رغم كل التحديات الاقتصادية، حيث توقع البنك الدولي زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي خلال العام الجارى 2019 إلى 2.1%، وذكرت أن حجم الاستثمارات الحكومية في المشاريع التنموية في البحرين بلغ 10 بلايين دولار أمريكي بينما بلغت استثمارات القطاع الخاص 15 بليون دولار أمريكي تركز أغلبها في مشاريع البناء والتطوير الاستثماري، فيما بلغت استثمارات صندوق التنمية الخليجي 7.5 بلايين دولار أمريكي، إلى جانب حوالي 2.3 بليون دولار كاستثمارات أجنبية، بزيادة مقدارها 10 أضعاف في الفترة ما بين 2015 و2018.

كما تطرقت المجلة إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، منذ توليه المسؤولية في إرساء دعائم التنمية في مملكة البحرين، ارتكازاً على تنمية المواطن البحريني، واستثمار كافة المقومات والموارد المتاحة من أجل تحقيق ذلك، إيماناً بأن المواطن هو الثروة الحقيقية للأوطان، وأكدت أن مملكة البحرين بفضل هذه الرؤية باتت ضمن دول النخبة المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية والحضرية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي.

واعتبرت المجلة أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في تقديم خدمات ذات جودة وكفاءة في قطاعات الصحة والتعليم للمواطنين والمقيمين على حد سواء، كما تعمل المملكة على توفير السكن الملائم لمواطنيها من محدودي الدخل عبر باقات متنوعة من الخدمات الإسكانية.

وقالت المجلة إن دعم المواطن البحريني يجسد أولويه لعمل حكومة البحرين، والتي تسعى بشكل مستمر لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين من ذوي الدخل المحدود، من خلال تقديم مختلف أوجه الدعم التي تكفل توفير الحياة الكريمة لهم.

وتحدثت المجلة عن السياسة الخارجية لمملكة البحرين واهتمامها بتعزيز علاقات المملكة مع مختلف دول العالم شرقاً وغرباً، وأكدت أن الحكومة انتهجت سياسة خارجية حكيمة عززت من مكانة مملكة البحرين على المستويين الغقليمي والدولي باعتبارها دولة تعمل من أجل نشر السلام والاستقرار وتؤمن بأهمية العمل الجماعي الدولي في تحقيق نماء البشرية وتطورها.

ووصفت المجلة مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأنه مجلس تنصهر فيه كافة أطياف المجتمع البحريني، من المسؤولين ورموز الفكر والثقافة ورجال الإعلام والصحافة ورجال الأعمال والاقتصاد، والمواطنين من جميع مناطق المملكة، في صورة وطنية جميلة تعكس روح الوحدة والتآلف التي تجمع شعب البحرين وتميزه، وجمال العلاقة الفريدة التي تربط أبناء شعب البحرين بقيادته.

وأبرزت المجلة جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مجالات التنمية المستدامة، والتي حازت على إشادة وتقدير المنظمات الدولية، إذ استرعت النجاحات التي حققتها المملكة انتباه منظمة الأمم المتحدة وبرامجها المتخصصة، حيث كرمت صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالعديد من الجوائز الرفيعة، تقديرا للإنجازات التنموية التي حققها سموه في الارتقاء بمستويات النهضة الحضارية في المملكة، والتي كان آخرها اختيار سموه كقائد عالمي في سابقة هي الأولى في تاريخ منظمة الصحة العالمية تقديراً لإسهامات سموه في مجال الصحة.