تنظم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي للعام الثاني على التوالي المهرجان الثقافي التراثي "خيرات النخلة"، خلال الفترة من 25 إلى 27 يوليو في سوق المزارعين البحرينيين الكائن في هورة عالي، بالتزامن مع بدء موسم جني الرطب بمملكة البحرين.
ويتم تنظيم المهرجان، بالتعاون مع كلٍ من مجموعة بنك البحرين للتنمية وشؤون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبمشاركة العديد من المزارعين البحرينيين والشركات الزراعية والحرفيين والأسر المنتجة.
وتعتبر النخلة من أهم المعالم التراثية والتاريخية لمملكة البحرين حيث ارتبطت حياه الناس بشكل كبير بها وكانت سبب في التجمعات البشرية وتكوين القرى الزراعية التي اعتمدت على زراعة نخيل التمر بشكل كبير في حياتها.
كما كانت النخلة وما زالت مصدر فخر واعتزاز للمواطن البحريني ورمز للحياة والعطاء الوفير والمتجدد الذي جاهد من أجلها الآباء والأجداد ليجعلوا من البحرين رقعه خضراء تزهو بمزارع النخيل.
الكثير من المعطيات تبرهن بجلاء اهمية النخلة في حياة المواطن البحريني حيث تعتبر النخلة من أهم مكونات النظام الزراعي البيئي في البحرين. كما لعبت دوراً في ازدهار الحركة الفكرية والثقافية في المملكة من خلال الكتابة عنها في المؤلفات البحرينية على اختلاف أنواعها كما أنها مرتبطة بالموروث الشعبي المحلي كالقصص والشعر والامثال والفنون المتنوعة.
ويعود سبب ارتباط المواطن البحريني بالنخلة عبر التاريخ لأنها تعتبر مصدر رزقه الرئيس، مستخدماً منتجاتها في جميع أمور حياته المعيشية من المأكل والمأوى والدواء والوقود والتجارة،
ويأتي تنظيم المهرجان بهدف تشجيع ودعم الإنتاج المحلي من كافة منتجات النخلة بما فيها أصناف الرطب التي تشتهر بها مملكة البحرين، كما يهدف إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من الرطب بمختلف أنواعه، خاصة وأن هذا المهرجان سوف يتميز بعرض العديد من المأكولات المصنعة من التمور مثل الكعكات والحلويات والآيس كريم والملك شيك ولأول مرة "أجار الرطب"، إضافة إلى عرض أدوات وصناعات من أجزاء النخيل مثل الحبال، الأقفاص، السلال، القراقير، الأثاث وغيرها.
وسيتضمن المهرجان ورش عمل ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية عن النخلة من اهمها طريقة عمل الحية بيه وهي عادة تراثية متعارف عليها في عيد الأضحى المبارك، وجوائز تشجيعية متنوعة، كما أن هناك تشكيلة واسعة من المأكولات والأطعمة الشهية والمفاجآت والفرق الموسيقية، حيث يركز المهرجان على خلق أجواء من المرح والمتعة والفائدة لتلبي أذواق كافة أفراد الأسرة ومختلف الشرائح والفئات.
{{ article.visit_count }}
ويتم تنظيم المهرجان، بالتعاون مع كلٍ من مجموعة بنك البحرين للتنمية وشؤون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبمشاركة العديد من المزارعين البحرينيين والشركات الزراعية والحرفيين والأسر المنتجة.
وتعتبر النخلة من أهم المعالم التراثية والتاريخية لمملكة البحرين حيث ارتبطت حياه الناس بشكل كبير بها وكانت سبب في التجمعات البشرية وتكوين القرى الزراعية التي اعتمدت على زراعة نخيل التمر بشكل كبير في حياتها.
كما كانت النخلة وما زالت مصدر فخر واعتزاز للمواطن البحريني ورمز للحياة والعطاء الوفير والمتجدد الذي جاهد من أجلها الآباء والأجداد ليجعلوا من البحرين رقعه خضراء تزهو بمزارع النخيل.
الكثير من المعطيات تبرهن بجلاء اهمية النخلة في حياة المواطن البحريني حيث تعتبر النخلة من أهم مكونات النظام الزراعي البيئي في البحرين. كما لعبت دوراً في ازدهار الحركة الفكرية والثقافية في المملكة من خلال الكتابة عنها في المؤلفات البحرينية على اختلاف أنواعها كما أنها مرتبطة بالموروث الشعبي المحلي كالقصص والشعر والامثال والفنون المتنوعة.
ويعود سبب ارتباط المواطن البحريني بالنخلة عبر التاريخ لأنها تعتبر مصدر رزقه الرئيس، مستخدماً منتجاتها في جميع أمور حياته المعيشية من المأكل والمأوى والدواء والوقود والتجارة،
ويأتي تنظيم المهرجان بهدف تشجيع ودعم الإنتاج المحلي من كافة منتجات النخلة بما فيها أصناف الرطب التي تشتهر بها مملكة البحرين، كما يهدف إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من الرطب بمختلف أنواعه، خاصة وأن هذا المهرجان سوف يتميز بعرض العديد من المأكولات المصنعة من التمور مثل الكعكات والحلويات والآيس كريم والملك شيك ولأول مرة "أجار الرطب"، إضافة إلى عرض أدوات وصناعات من أجزاء النخيل مثل الحبال، الأقفاص، السلال، القراقير، الأثاث وغيرها.
وسيتضمن المهرجان ورش عمل ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية عن النخلة من اهمها طريقة عمل الحية بيه وهي عادة تراثية متعارف عليها في عيد الأضحى المبارك، وجوائز تشجيعية متنوعة، كما أن هناك تشكيلة واسعة من المأكولات والأطعمة الشهية والمفاجآت والفرق الموسيقية، حيث يركز المهرجان على خلق أجواء من المرح والمتعة والفائدة لتلبي أذواق كافة أفراد الأسرة ومختلف الشرائح والفئات.