منذ بثت قناة الجزيرة بتمويل من النظام القطري المارق برنامجها التحريضي المسمى «ما خفي أعظم» يوم الأحد 14 يوليو الجاري وحتى اليوم – أي على مدى عشرة أيام – وقف كتاب الرأي والمفكرين في مملكة البحرين والدول العربية لهذه الأكاذيب بالمرصاد مفندين إياها ومؤكدين هدفها ومبتغاها، ومدافعين بقوة عن مملكة البحرين إزاء ما رأوا أنها محاولة فاشلة يائسة من قناة مارقة يمولها نظام مهزوم بغرض الإساءة لمملكة البحرين وقيادتها وشعبها، وقد أظهر كتاب الرأي دعمًا قويًا للمملكة إزاء الأكاذيب التي تتعرض لها من قبل تلك القناة الممولة من النظام القطري والتي تعمل كمعول هدم وفساد ضد الدول العربية، ورأوا أن الشعب البحريني وقف بقوة خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من خلال العديد من المظاهر أهمها رسائل الولاء وتجديد البيعة التي صدرت عن العوائل البحرينية وبيانات مجلسي النواب والشورى الممثلين للشعب وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فلم يترك الشعب وسيلة للتعبير عن انتمائه للوطن وولائه لقيادته إلا سلكها في مشهد رائع وحافل.
وكان من أحدث المقالات التي كتبت على المستوى العربي مقال الكاتب الكبير سمير عطا الله الذي نشره اليوم بصحيفة الشرق الأوسط إحدى أبرز الصحف الرائدة على المستوى العربي، تحت عنوان:(«المخفي الأعظم» ليس في البحرين)، أكد فيه رفضه لما تتعرض له البحرين والتي رأى أنها ضحية بُغض مستمر ومعلن وفظّ من إيران وقطر.
تجييش "اللوبيات"
ويستغرب الأستاذ سمير عطا الله من الافتراءات التي صدرت في البرنامج بحق البحرين، قائلا: "من المثير للشفقة أن تبحث «الجزيرة» عن «داعش» في تسجيل هزيل من هنا أو هناك، بينما تنام على أطنان التسجيلات التحريضية والزعيقية والداعية إلى تخريب الخليج ومصر،... وتجيّش قطر شبكة كبرى من الصحف والقنوات و«اللوبيات» وشركات الدعاية في حربها الإعلامية. ومع ذلك يظل «المخفي الأعظم» في دولة صحفها محلية وتلفزيونها محلي، وترى في الوحدة الخليجية خلاصها وخلاص الخليج، فيما لم تكفّ جارتها عن الصراخ على مجلس التعاون، من داخله ومن خارجه".
وينتقد الكاتب الكبير «الجزيرة» التي يرى انها "أنشئت فقط من أجل الهجوم على البحرين والسعودية ومصر والإمارات.
قناة الخراب:
الكاتب المصري السيد البابلي في جريدة الجمهورية المصرية أكد الغضب الشديد مما يقوم به النظام القطري الذي يمول الجزيرة ويحتضنها ويرعاها ويطلقها لزعزعة استقرار الآخرين، منتقدًا تلك القناة التي وصفها بقناة الخراب والتي لا تبحث إلا عن المشاكل ولا تثير إلا الزوابع وتعمل من أجل الفوضى وانقسام العالم العربي وتفجيره من الداخل، مستهجنًا تركيز الجزيرة على مملكة البحرين لإحداث انشقاق بها
ويرى البابلي أن الجزيرة فشلت في تحقيق أهدافها وستفشل وذلك لأن مملكة البحرين بقيادتها نجحت في الحفاظ على وحدة وسلامة المملكة التي تمثل واحة للسلام الاجتماعي القائم على التعايش والتآلف بين كل الأجناس والأديان.
بلطجة إعلامية:
الكاتب الشريف د. محمد بن فارس الحسين قال في مقاله بجريدة أخبار الخليج تحت عنوان: "قناة الجزيرة.. تاريخ إعلامي أسود" إن ما جاء في برنامج ما خفي أعظم من قصص وأكاذيب يعد عملاً لا أخلاقيا وبلطجة إعلامية يجب التصدي لها بكل حزم. من قناة فتحت أبوابها للتنظيمات الإرهابية، ويرى الكاتب أن الأطروحات التي تقدمها قناة الجزيرة هدفها ضرب الوحدة السياسية للدول العربية والإسلامية كخطوة أولى في محاولة إنهاكها سياسيا وأمنيا لخلق الظروف الملائمة لحالة من «التوحش» تجعل من هذه الدول كيانات "فاشلة"، وبذلك يسهل إخضاعها وتوجيهها.
قناة الفتنة:
المفكر السعودي اللواء الركن م. الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود، كتب مقالا في صحيفة أخبار الخليج بعنوان ساخر من قناة الجزيرة " تمخَّض الجبل فولد فأراً.. قناة الفتنة أنموذجاً" قال إن البرنامج حاول بث الفتنة في البحرين وإيقاع خلاف بين السعودية والبحرين، مؤكدًا أن ما تم تناوله في البرنامج، كذب وإدعاء، والدليل على ذلك، أنه لم يرتكب أولئك الأشخاص الذين زعم البرنامج أن مخابرات البحرين تواصلت معهم جرمًا بحق أي مواطن بحريني أو مقيم لصالح الدولة، فضلًا عن أن البرنامج، أثبت أن الدولة لم تتخلص منهما، إذ أكد أن أحدهما قتله الإيرانيون، أمَّا الثاني فما زال يتمتع بالحياة في بلاده حرَّا طليقًا، والسؤال المنطقي هو كيف تترك دولة شخصًا يعيش حرَّا طليقًا مع أنه يعرف عنها أسرارا تهدد استقرارها. كما ان ما قيل عن وجود أسماء لثلاثة أشخاص من أمراء السعودية في مفكرة أحد المطلوبين، لم يؤكد أثناء العرض التواصل معهم أو تعاونهم أو حتى مجرد اتصال أحدهم عليه.
الصحافة الوطنية وكتابها كان لهم موقف قوي يدعو للفخر والاعتزاز ويعد استكمالا للمواقف الوطنية المتعددة والجليلة التي أظهرها شعب البحرين الوفي تأكيدًا على وحدة الصف ودفاعًا عن راية الوطن ووقوفًا خلف قيادة جلالة الملك المفدى، فانبرى الكتاب للذود عن الوطن إزاء أكاذيب قطر وجزيرتها موضحين أن الحقائق التي تتبناها مملكة البحرين استطاعت أن تقضي على الزيف والخداع الذي لم يعد للنظام القطري سلاح غيره يوجهه صوب جيرانه متخليًا عن ردائه العربي وقوميته.
العدوان الرسمي:
صحيفة الأيام تصدت في افتتاحيتين لها لما عرضته قناة الجزيرة القطرية عن البحرين، وقالت إن البرنامج، يمثل عدوانًا رسميًا على مملكة البحرين يتحمل مسؤوليته أمير قطر "تميم بن حمد"، فقناة الجزيرة قناة تلفزيونية تُدار بأموال قطرية، ويعمل بها موظفون قطريون، وبالتالي فهي ليست قناة إخبارية مستقلة كما تدعي، وإنما هي جهاز رسمي قطري يتساوى في ذلك مع كافة الأجهزة الرسمية القطرية، بل إن هذا الجهاز يفوق في خطورته الآلة العسكرية القطرية، وفي معظم الأحيان فإن هذا الجهاز كان مسؤولًا مسؤولية مباشرة عن العديد من العمليات الإرهابية الدولية التي شهدها العالم، ومسؤولًا عن نشر الفوضى في دول عدة.
وأكدت الصحيفة أن البحرين تحتفظ بحقها القانوني في تحميل "تميم بن حمد"، مسؤولية هذا العدوان القطري عليها، فهو من يمثل الدولة القطرية، وسوف تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعبها وأرضها وسيادتها بكل الوسائل المشروعة، وبالتعاون مع كل من الدول في مجلس التعاون، والمنظمات الدولية.
الصحيفة رأت أن البرنامج الرديء في الشكل والمضمون والمفتقد للحرفية والمصداقية برنامج فاشل، وأن على النظام القطري ومرتزقته أن يدركوا أن البحرين ستظل بقيادتها وشعبها عصية عليهم، فهم فشلوا بكل الطرق والوسائل التي استخدموها في اختراقها، سواء كان ذلك بالقوة المسلحة أو بتزييف التاريخ أو تمويل الإرهاب، أو الوسائل الإعلامية، أو شراء ذمم البعض.
ورأت الصحيفة أن التصعيد الذي يمارسه النظام القطري لن يساعد كما يعتقد في انفراج أزمته، فالحل ليس في الدوحة، وإنما في الرياض عاصمة العروبة والإسلام التي يحاول هذا النظام التصعيد معها هذه الأيام عبر محاولاته بتسييس الحج، كما أن عليه أن يدرك أن كل مخططاته أصبحت مكشوفة، والحلقة أخذت تضيق أكثر وأكثر حوله، ولن تفيد مساعيه لافتعال المعارك الهامشية لإلهاء الداخل القطري المتذمر.
البحرين عصية:
جريدة البلاد في افتتاحيتها رأت أن قناة الجزيرة تضم مجموعة باعت ضمائرها لمن يدفع لها أكثر، وتخلوا عن وطنيتهم من أجل ثمن زهيد، موضحة أن العالم يمتلك من الوعي ما يجعله عندما يقارن بين الواقع الفعلي الذي يتناوله الإعلام النزيه، والواقع المصور الذي يتناوله الإعلام المأجور؛ يصل لقناعة أن شعب البحرين عصيّ على أن تفرقه رسائل إعلامية أو مخططات إرهابية.
مدير تحرير جريدة اخبار الخليج عبدالمنعم إبراهيم في زاويته مسافات قال إن المال القطري المدنس بالدم لم يعد محصورًا فيما تقوم به قناة الجزيرة ضد البحرين فقط، فهذا المال الذي ينفق ببذخ لدعم الإرهاب ضد البحرين وبقية الدول العربية موجود في تمويل العمليات الإرهابية في مصر وسوريا من خلال دعم وتمويل جبهة النصرة (القاعدة) وغيرها من المليشيات المتطرفة، وموجود في دعم المليشيات الإرهابية في ليبيا أيضا وفي اليمن من خلال دعم المليشيات الانقلابية الحوثية، وتسببها في استشهاد جنود بحرينيين وإماراتيين هناك، ومقتل آلاف اليمنيين خلال الحرب، بل وصل السخاء القطري إلى جماعات نازية متطرفة في (إيطاليا) بعد ضبط صاروخ قطري وأسلحة أثناء مداهمة الشرطة الإيطالية مؤخرًا لأحد أوكار الجماعة النازية هناك!
ويفسر الكاتب السلوك القطري المعادي للآخرين (بعقدة النقص). فهو نظام سياسي يشعر بأنه أقل من جيرانه، ويريد أن يشعر بأنه ندٌ لهم ومصارع ومنافس في الجلسة، ولسان حاله يردد: (أنا موجود.. أنا موجود.. أنا هنا)! على طريقة لعبة الصبيان الشعبية القديمة (لاقونا.. ونلاقيكم.. ونكسر خشاميكم)!
خيبة أمل "الجزيرة"
الكاتبة سوسن الشاعر رأت في زاويتها كلمة أخيرة تحت عنوان بقيادتنا نحن أقوى أن النظام القطري من خلال قناة الجزيرة يهدف لإثارة السخط في الشارع البحريني، ولكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة فقد بينت ردود الفعل الوطنية أن الشعب البحريني اختار أن يقف خلف قيادته، وأعلن التصدي التام في وجه من يفكر بالتعرض لوطنه أو لقيادته، وهنا أثبت البحريني صموده وتماسكه وثباته.
ورأت الكاتبة أنه إذا كان هناك بعض الأشخاص باعوا وطنيتهم للنظام القطري، فذلك لا يمكن تعميمه على الشعب البحريني مطلقًا، وأن استنكار كل من السعودية والإمارات، لما تناولته قناة الجزيرة أثبت الثبات والوفاء تجاه البحرين، وأن الشعب القطري، خارج إطار التهم التي يمارسها النظام القطري.
الكاتب محميد المحميد، في زاويته الرأي الثالث، وتحت عنوان (بقيادتنا.. البحرين أقوى وأكبر) أكد أن هناك مؤامرة مكتملة الأركان تحاك ضد المملكة، بدت من خروج الإرهابي زعيم حزب الله "حسن نصرالله" في لبنان، ليتطاول على البحرين والسعودية والإمارات، تزامنًا مع قيام النظام القطري ببث برنامج "ما خفي أعظم" المضلل. ورأى الكاتب أن قطر دولة إرهابية، تواصل تآمرها ضد العرب، بنشر الأكاذيب وبث الكراهية، وما عرضته "الجزيرة"، رد عليه الشعب البحريني بكل قوة ووضوح، وحان الوقت للرد عليها بطريقة غير تقليدية، مؤكدًا أن قطر، بقناتها الفضائية، ومنصاتها المتعددة، وبأموالها ودعمها للإرهاب والإرهابيين، سقوطها حتمي لا محال، طال الزمان أو قصر، وستبقى المملكة عصية دائمًا على كل المؤامرات.
مشروع إيراني قطري:
الكاتب سعيد الحمد، قال تحت عنوان ("ما خفي أعظم" .. الدوحة بوصفها مخلب إيران) أن البرنامج يأتي استكمالًا لمشروع إيراني قطري مشترك؛ لإنقاذ خلاياهم وفلولهم بعد انفضاض الجميع من حولهم، ودلل على ذلك بتعيين إيران سفيرًا لها في الدوحة هو أحد المطلوبين في محاولة انقلاب 1981، واستطاع أن يرتب العلاقات بين الخلايا الإيرانية النائمة في البحرين وحكومة الدوحة، وأوضح أن نظام الدوحة ييتم استخدامه ك «مخلب إيران» في المنطقة منذ العام 1996م بشكل مراوغٍ ومموهٍ، ولكن انكشف ذلك بوضوح عام 2011 بمؤامرة "الربيع العربي". وهذا البرنامج يأتي في سياق محاولة اعادة الروح للانقلابيين ليعودوا إلى سيرتهم في الخيانة والغدر بالوطن، ولكنها بلاشك محاولة بائسة بامتياز، وتشبه محاولة اعادة الروح للموتى.
الكاتب فيصل الشيخ، في زاويته اتجاهات تحت عنوان "هنيئاً لك "ملكنا" هذا الحب" يقول: "ملكنا العزيز، هنيئاً لك بحب شعبك المخلص لك، إذ كلما استهدفت البحرين، كلما تجلت أجمل ملاحم الوطنية والتلاحم بين أبناء شعبك، ذوداً عن بلادهم، والتفافاً قوياً حولك، وولاءً لك".
ويؤكد الكاتب أن البحرين منذ عقود طويلة موضع استهداف، وفي كل مرة تستهدف بلادنا تكون «عصية» ولله الحمد والشكر، ففي البحرين شعب مخلص لتراب أرضه، وفيُّ لحاكمه، رافضُّ بيعها في «سوق النخاسة» لأجل مكاسب شخصية، أو وعود كاذبة من مستهدف خارجي لديه طوابير خامسة وعملاء بالداخل. ورأى أن الشعب البحريني حينما يرى استهدافاً لبلاده، يتحول كل فرد فيه إلى جندي مخلص مدافعاً عن بلاده وعن ملكه وعن تاريخه، "فالبحرين بلادنا والتي دونها الروح وكل ثمين، فما بعد الوطن وطن". و"أرض البحرين صلبة بإخلاص أبنائها وحبهم لها".
الكاتب عبدالمنعم إبراهيم حسن في صحيفة الوطن قال في مقال للرأي تحت عنوان ( فعلاً ما خفي "من حقد" أعظم )، أن مرتزقة الجزيرة الذين توهموا بأن صباح الاثنين في البحرين لن يكون كأي صباح، حيث انتظر الواهمون الحاقدون تعابير الغضب والاستياء في الشارع البحريني عن ما كشف لهم من تفاصيل ودلائل عظيمة (حسب وصفهم).
وقال إن "صباح البحرين يوم الاثنين كان جميلاً كسائر الأيام، إلا أنه وبكل تأكيد كان يوماً مظلماً في جحر ثعابين قناة الجزيرة، والتي لم ولن تفهم ما يعنيه مليكنا حمد للبحرين وما تعنيه البحرين لمليكنا حمد، فاستقرار القيادة السياسية أمر لم تعشه ويعشه مرتزقة هذه القناة في حاضنتهم".
تحدت قناة الجزيرة مملكة البحرين بأن تفند الادعاءات التي أوردتها في برنامجها «ما خفي أعظم»، ليخرج تلفزيون البحرين ويعري الجزيرة وتفشل كل ألاعيبها وأكاذيبها، في برنامج لم يكلف سوى بعض الحقائق، بينما أنفقت الجزيرة الآلاف أو الملايين لتشتري الذمم الرخيصة، لتثبت الجزيرة أن ما خفي من الحقد فعلاً أعظم.
مواجهة قطر:
الكاتبة طفلة الخليفة، في زاويتها معنى الكلام.. تحت عنوان خيانة أشارت إلى أن أسلوب قطر لن يحقق مؤامرتها ضد البحرين، حيث إن القبائل البحرينية تبرأت من كل من ورد ذكره في الفيلم من أبنائها، والعديد من الشخصيات في مجلس النواب والمؤسسات الأهلية والرسمية وفي وسائل الإعلام المختلفة رفضوا كل ما جاء في هذا الفيلم، وأعلنوا أنهم على علم بالأهداف التي تريدها قطر من بث هذا الفيلم، وهي زعزعة الأمن والاستقرار والتحريض على العنف، ودعوا إلى ضرورة مواجهة قطر وردعها ردًا على ما تقوم به من جرائم في حق المنطقة. لترى الكاتبة في مقال ثاني أن النظام القطري الحالي لن يتراجع عن مواقفه المعادية للدول العربية والخليجية وعن ممارساته في نشر الفوضى في المحيط العربي والخليجي؛ وذلك لأنه مدفوع بتوجيهات من أطراف خارجية وإقليمية وعلى رأسها أمريكا وإيران وتركيا وإسرائيل، وكلها معادية للدول العربية وتعمل على إضعافها وزعزعة الأمن والاستقرار بها.
الكاتب هشام الزياني، في زاويته أبيض وأسود كتب تحت عنوان .. لا يهز البحرين فيلم الأكاذيب..!، أن الاستراتيجية العدائية القطرية، دأبت على استهداف البحرين بشكل خاص عن كافة الدول العربية، والفيلم الذي تم عرضه في برنامج (ما خفي أعظم) سيتم إضافته إلى الأعمال الإرهابية ل "قناة الجزيرة القطرية" التي ليس لها علاقة بالمهنية ولا بالإعلام.
الكاتب أسامة الماجد في مقال تحت عنوان قناة الجزيرة... الجرذ المتعب، قال إنه كلما تنجح البحرين وتتقدم، تخرج "الجزيرة"؛ لتفبرك وتصيغ قصة جديدة، للإساءة إلى البحرين وأهلها، وليس في ذلك غرابة من النظام القطري؛ لأنه معروف بدعمه ورعايته للإرهاب. ولكن فاته أن البحرين عصية على الأعداء، ولن يستطيع أي أحد التأثير على أمنها واستقرارها ومحبة الشعب للقيادة.
برنامج بلا قيمة:
الكاتب فريد أحمد حسن، في زاويته قطرة وقت.. أوضح تحت عنوان: "فعلًا.. ما خفي أعظم! " أن البرنامج الذي بثته قناة الجزيرة القطرية أكد بما لا يدع مجالًا للشك، بأن ما يخفيه النظام القطري من الحقد في داخله أعظم، وأن هذه القناة ليست إلا واحدة من أدوات السوء التي يستخدمها بهدف الإساءة للآخرين، ورأى أن كل ما ذُكر في البرنامج لا قيمة له ولا يؤثر على البحرين، فالعالم يرى مسيرة هذا البلد وترجمتها في دولة المؤسسات والقانون وفي احترام حقوق الإنسان، وفي الوفاء والأخلاق التي تبين أن النظام القطري يفتقر إليها بشدة.
وأكد الكاتب في مقال ثان أن العلاقة بين الشعب والقيادة علاقة وثيقة وليست قائمة على الولاء النابع من وكل ما يقوم المواطنون بنشره ويعبر عن الولاء والموافقة على قرارات وسياسات القيادة إنما يعبر عن قناعاتهم برفض المحاولات المعادية للنظام القطري و"قناة الجزيرة"؛ ومواجهتها بالولاء وتجديد البيعة والتمسك بالانتماء الوطني للمملكة وقيادتها والسعي لمواصلة العطاء الوطني. وأمام هذا ستفشل محاولات النظامين القطري والإيراني لإحداث الفتنة والانقسام بين أبناء الشعب البحريني.
رمت بدائها وانسلت:
الكاتبة فوزية رشيد، في زاويتها عالم يتغير وتحت عنوان قطر التي ترمي البحرين بدائها وتريد أن تنسل! أشارت إلى أن قطر هي من تدعم وتمول الإرهابيين على أراضيها، وهي التي تدافع عن الإخوان والقاعدة إعلاميًّا وسياسيًّا، وهي ذاتها التي تتحالف مع إيران، دولة الإرهاب ومصدره، مثلما تتحالف مع تركيا المعروفة إقليميًّا ودوليًّا بارتباطها بالإرهاب الإخواني، وترى أن النظام القطري يهدف إلى النفوذ والهيمنة على دول المنطقة العربية، بالعمل على تخريبها، ولم يتوقف عن تدخلاته سواء في دول الخليج أو اليمن أو سوريا أو ليبيا أو مصر وغيرها، ولم يتوقف عن دعم الإرهاب ضد المنطقة العربية، بل دعم ومول القيادات الإرهابية ومراكزهم في أوروبا.
نهج محالف المبادئ
الكاتب عبدعلي الغسرة، أكد أن نهج قناة الجزيرة القطرية، يُخالف مبادئ الإعلام، حيث تقوم بسرد أقاويل يتخيلها كتابها ومحرروها بهدف الإساءة إلى البحرين وقيادتها وشعبها والكثير من الأقطار العربية، ولتحقيق مبدأ زيادة الانتشار لا تكف عن ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق، وما تريده هو الفتنة بين الدول والشعوب، وهي السياسة التي نشأت عليها بعد أن أصبحت مقرًا إعلاميًا، خاليًا من الصِدق والحقيقة ومركزًا للتضليل.
وأن ما صدر عن القناة بحق البحرين يُمثل دعمها لمنظمات وأنظمة تضمر السوء للأمة العربية، ولكن تلك المحاولات لم تُزِدْ الشعب إلا تمسكًا بقيادته وقوة ووحدة ووطنية وانتماء للخليج العربي، وما صدر عن الجزيرة هو نتاج إفلاس إعلامي.
د. محمد مبارك، في زاويته بالشمع الأحمر أشار إلى أن تقرير قناة الجزيرة يدعو إلى السخرية، وخصوصًا أنه استند إلى قصة مفبركة وحاول توظيفها لاتهام البحرين بدعم الإرهاب، وأن الحقائق تكذب الزيف القطري فالبحرين في الصف الأول في محاربة الإرهاب والتطرف، كما أنها جزء من التحالف الدولي في محاربة تنظيم "داعش"، في حين أن النظام القطري وقناة الجزيرة وباقي العناصر الإعلامية التابعة لها كانوا وما يزالون منصات للإرهاب، وعلى اتصال بالجماعات المتطرفة في مختلف أنحاء المنطقة.
واكد الكاتب أن نجاح البحرين والسعودية والإمارات، في إفشال المحاولات القطرية لتمكين الإرهاب من المنطقة، دفع النظام القطري لبث مثل هذه البرامج بعد أن خسر تأثيره في المجتمع الدولي إثر تلاشي ورقة الإرهاب من بين يديه، والمؤكد هو أنه سوف لن يقتنع أحد بما تحدث عنه بشأن البحرين.
الكاتب حمد العامر وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون الخليجي سابقًا رأى في مقال تحت عنوان (قطر.. الواقع المر) أن ما تقوم به قطر وقيادتها وإعلامها؛ متجسد في قناة الجزيرة من إساءات متكررة للبحرين يتم بتوجيه مباشر ومفتوح، من أميرها "تميم بن حمد"، في محاولة للإساءة للبحرين، وإثارة النعرات الطائفية، مؤكدًا ضرورة اتخاذ قادة مجلس التعاون موقفا واضحا من قطر وأميرها المسؤول مسؤولية مباشرة عن كل التدهور في العلاقات الخليجية وأعمال العنف والإرهاب التي زرعتها قطر في كل أنحاء العالم بعد أن باتت الخطر الأشد، وأهمية اتخاذ الإجراءات الحازمة التي تضمن ردعها.
د. منصور محمد سرحان، مدير المكتبة الوطنية رأى في مقال تحت عنوان البحرين عصية على الأعداء والمتربصين، أن الشعب البحريني بمختلف مكوناته ملتفٌ حول قيادته الحكيمة، وهو الأمر الذي فوت الفرصة ولايزال يفوتها على كل مغرض أو متربص أو عدو يريد المساس بأمن البحرين أو النيل من سمعتها والعبث بمقدراتها، فهي عصية على الأعداء والمتربصين. وكيف لا يلتف حول قيادته التي حققت من الإنجازات وبلغت قوتها وازدهارها في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية في عهد جلالة الملك الذي أخذ على عاتقه السير في طريق الإصلاح باعتباره الطريق الأمثل لبناء الدولة العصرية بكل مقوماتها، ولإرساء دعائم الأمن والأمان والرخاء والطمأنينة بين جميع فئات المجتمع البحريني، فأصبحت البحرين دولة المؤسسات والقانون، ودولة العدل والمساواة، وتمتلك اقتصادا قويا وأجهزة أمنية متطورة وجيشا قويا، وستبقى مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك المفدى عزيزة، شامخة أبية وقوية، وستتكسر على صخرتها الصلبة جميع نصال الأعداء والمغرضين والمتربصين.
وكان من أحدث المقالات التي كتبت على المستوى العربي مقال الكاتب الكبير سمير عطا الله الذي نشره اليوم بصحيفة الشرق الأوسط إحدى أبرز الصحف الرائدة على المستوى العربي، تحت عنوان:(«المخفي الأعظم» ليس في البحرين)، أكد فيه رفضه لما تتعرض له البحرين والتي رأى أنها ضحية بُغض مستمر ومعلن وفظّ من إيران وقطر.
تجييش "اللوبيات"
ويستغرب الأستاذ سمير عطا الله من الافتراءات التي صدرت في البرنامج بحق البحرين، قائلا: "من المثير للشفقة أن تبحث «الجزيرة» عن «داعش» في تسجيل هزيل من هنا أو هناك، بينما تنام على أطنان التسجيلات التحريضية والزعيقية والداعية إلى تخريب الخليج ومصر،... وتجيّش قطر شبكة كبرى من الصحف والقنوات و«اللوبيات» وشركات الدعاية في حربها الإعلامية. ومع ذلك يظل «المخفي الأعظم» في دولة صحفها محلية وتلفزيونها محلي، وترى في الوحدة الخليجية خلاصها وخلاص الخليج، فيما لم تكفّ جارتها عن الصراخ على مجلس التعاون، من داخله ومن خارجه".
وينتقد الكاتب الكبير «الجزيرة» التي يرى انها "أنشئت فقط من أجل الهجوم على البحرين والسعودية ومصر والإمارات.
قناة الخراب:
الكاتب المصري السيد البابلي في جريدة الجمهورية المصرية أكد الغضب الشديد مما يقوم به النظام القطري الذي يمول الجزيرة ويحتضنها ويرعاها ويطلقها لزعزعة استقرار الآخرين، منتقدًا تلك القناة التي وصفها بقناة الخراب والتي لا تبحث إلا عن المشاكل ولا تثير إلا الزوابع وتعمل من أجل الفوضى وانقسام العالم العربي وتفجيره من الداخل، مستهجنًا تركيز الجزيرة على مملكة البحرين لإحداث انشقاق بها
ويرى البابلي أن الجزيرة فشلت في تحقيق أهدافها وستفشل وذلك لأن مملكة البحرين بقيادتها نجحت في الحفاظ على وحدة وسلامة المملكة التي تمثل واحة للسلام الاجتماعي القائم على التعايش والتآلف بين كل الأجناس والأديان.
بلطجة إعلامية:
الكاتب الشريف د. محمد بن فارس الحسين قال في مقاله بجريدة أخبار الخليج تحت عنوان: "قناة الجزيرة.. تاريخ إعلامي أسود" إن ما جاء في برنامج ما خفي أعظم من قصص وأكاذيب يعد عملاً لا أخلاقيا وبلطجة إعلامية يجب التصدي لها بكل حزم. من قناة فتحت أبوابها للتنظيمات الإرهابية، ويرى الكاتب أن الأطروحات التي تقدمها قناة الجزيرة هدفها ضرب الوحدة السياسية للدول العربية والإسلامية كخطوة أولى في محاولة إنهاكها سياسيا وأمنيا لخلق الظروف الملائمة لحالة من «التوحش» تجعل من هذه الدول كيانات "فاشلة"، وبذلك يسهل إخضاعها وتوجيهها.
قناة الفتنة:
المفكر السعودي اللواء الركن م. الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود، كتب مقالا في صحيفة أخبار الخليج بعنوان ساخر من قناة الجزيرة " تمخَّض الجبل فولد فأراً.. قناة الفتنة أنموذجاً" قال إن البرنامج حاول بث الفتنة في البحرين وإيقاع خلاف بين السعودية والبحرين، مؤكدًا أن ما تم تناوله في البرنامج، كذب وإدعاء، والدليل على ذلك، أنه لم يرتكب أولئك الأشخاص الذين زعم البرنامج أن مخابرات البحرين تواصلت معهم جرمًا بحق أي مواطن بحريني أو مقيم لصالح الدولة، فضلًا عن أن البرنامج، أثبت أن الدولة لم تتخلص منهما، إذ أكد أن أحدهما قتله الإيرانيون، أمَّا الثاني فما زال يتمتع بالحياة في بلاده حرَّا طليقًا، والسؤال المنطقي هو كيف تترك دولة شخصًا يعيش حرَّا طليقًا مع أنه يعرف عنها أسرارا تهدد استقرارها. كما ان ما قيل عن وجود أسماء لثلاثة أشخاص من أمراء السعودية في مفكرة أحد المطلوبين، لم يؤكد أثناء العرض التواصل معهم أو تعاونهم أو حتى مجرد اتصال أحدهم عليه.
الصحافة الوطنية وكتابها كان لهم موقف قوي يدعو للفخر والاعتزاز ويعد استكمالا للمواقف الوطنية المتعددة والجليلة التي أظهرها شعب البحرين الوفي تأكيدًا على وحدة الصف ودفاعًا عن راية الوطن ووقوفًا خلف قيادة جلالة الملك المفدى، فانبرى الكتاب للذود عن الوطن إزاء أكاذيب قطر وجزيرتها موضحين أن الحقائق التي تتبناها مملكة البحرين استطاعت أن تقضي على الزيف والخداع الذي لم يعد للنظام القطري سلاح غيره يوجهه صوب جيرانه متخليًا عن ردائه العربي وقوميته.
العدوان الرسمي:
صحيفة الأيام تصدت في افتتاحيتين لها لما عرضته قناة الجزيرة القطرية عن البحرين، وقالت إن البرنامج، يمثل عدوانًا رسميًا على مملكة البحرين يتحمل مسؤوليته أمير قطر "تميم بن حمد"، فقناة الجزيرة قناة تلفزيونية تُدار بأموال قطرية، ويعمل بها موظفون قطريون، وبالتالي فهي ليست قناة إخبارية مستقلة كما تدعي، وإنما هي جهاز رسمي قطري يتساوى في ذلك مع كافة الأجهزة الرسمية القطرية، بل إن هذا الجهاز يفوق في خطورته الآلة العسكرية القطرية، وفي معظم الأحيان فإن هذا الجهاز كان مسؤولًا مسؤولية مباشرة عن العديد من العمليات الإرهابية الدولية التي شهدها العالم، ومسؤولًا عن نشر الفوضى في دول عدة.
وأكدت الصحيفة أن البحرين تحتفظ بحقها القانوني في تحميل "تميم بن حمد"، مسؤولية هذا العدوان القطري عليها، فهو من يمثل الدولة القطرية، وسوف تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعبها وأرضها وسيادتها بكل الوسائل المشروعة، وبالتعاون مع كل من الدول في مجلس التعاون، والمنظمات الدولية.
الصحيفة رأت أن البرنامج الرديء في الشكل والمضمون والمفتقد للحرفية والمصداقية برنامج فاشل، وأن على النظام القطري ومرتزقته أن يدركوا أن البحرين ستظل بقيادتها وشعبها عصية عليهم، فهم فشلوا بكل الطرق والوسائل التي استخدموها في اختراقها، سواء كان ذلك بالقوة المسلحة أو بتزييف التاريخ أو تمويل الإرهاب، أو الوسائل الإعلامية، أو شراء ذمم البعض.
ورأت الصحيفة أن التصعيد الذي يمارسه النظام القطري لن يساعد كما يعتقد في انفراج أزمته، فالحل ليس في الدوحة، وإنما في الرياض عاصمة العروبة والإسلام التي يحاول هذا النظام التصعيد معها هذه الأيام عبر محاولاته بتسييس الحج، كما أن عليه أن يدرك أن كل مخططاته أصبحت مكشوفة، والحلقة أخذت تضيق أكثر وأكثر حوله، ولن تفيد مساعيه لافتعال المعارك الهامشية لإلهاء الداخل القطري المتذمر.
البحرين عصية:
جريدة البلاد في افتتاحيتها رأت أن قناة الجزيرة تضم مجموعة باعت ضمائرها لمن يدفع لها أكثر، وتخلوا عن وطنيتهم من أجل ثمن زهيد، موضحة أن العالم يمتلك من الوعي ما يجعله عندما يقارن بين الواقع الفعلي الذي يتناوله الإعلام النزيه، والواقع المصور الذي يتناوله الإعلام المأجور؛ يصل لقناعة أن شعب البحرين عصيّ على أن تفرقه رسائل إعلامية أو مخططات إرهابية.
مدير تحرير جريدة اخبار الخليج عبدالمنعم إبراهيم في زاويته مسافات قال إن المال القطري المدنس بالدم لم يعد محصورًا فيما تقوم به قناة الجزيرة ضد البحرين فقط، فهذا المال الذي ينفق ببذخ لدعم الإرهاب ضد البحرين وبقية الدول العربية موجود في تمويل العمليات الإرهابية في مصر وسوريا من خلال دعم وتمويل جبهة النصرة (القاعدة) وغيرها من المليشيات المتطرفة، وموجود في دعم المليشيات الإرهابية في ليبيا أيضا وفي اليمن من خلال دعم المليشيات الانقلابية الحوثية، وتسببها في استشهاد جنود بحرينيين وإماراتيين هناك، ومقتل آلاف اليمنيين خلال الحرب، بل وصل السخاء القطري إلى جماعات نازية متطرفة في (إيطاليا) بعد ضبط صاروخ قطري وأسلحة أثناء مداهمة الشرطة الإيطالية مؤخرًا لأحد أوكار الجماعة النازية هناك!
ويفسر الكاتب السلوك القطري المعادي للآخرين (بعقدة النقص). فهو نظام سياسي يشعر بأنه أقل من جيرانه، ويريد أن يشعر بأنه ندٌ لهم ومصارع ومنافس في الجلسة، ولسان حاله يردد: (أنا موجود.. أنا موجود.. أنا هنا)! على طريقة لعبة الصبيان الشعبية القديمة (لاقونا.. ونلاقيكم.. ونكسر خشاميكم)!
خيبة أمل "الجزيرة"
الكاتبة سوسن الشاعر رأت في زاويتها كلمة أخيرة تحت عنوان بقيادتنا نحن أقوى أن النظام القطري من خلال قناة الجزيرة يهدف لإثارة السخط في الشارع البحريني، ولكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة فقد بينت ردود الفعل الوطنية أن الشعب البحريني اختار أن يقف خلف قيادته، وأعلن التصدي التام في وجه من يفكر بالتعرض لوطنه أو لقيادته، وهنا أثبت البحريني صموده وتماسكه وثباته.
ورأت الكاتبة أنه إذا كان هناك بعض الأشخاص باعوا وطنيتهم للنظام القطري، فذلك لا يمكن تعميمه على الشعب البحريني مطلقًا، وأن استنكار كل من السعودية والإمارات، لما تناولته قناة الجزيرة أثبت الثبات والوفاء تجاه البحرين، وأن الشعب القطري، خارج إطار التهم التي يمارسها النظام القطري.
الكاتب محميد المحميد، في زاويته الرأي الثالث، وتحت عنوان (بقيادتنا.. البحرين أقوى وأكبر) أكد أن هناك مؤامرة مكتملة الأركان تحاك ضد المملكة، بدت من خروج الإرهابي زعيم حزب الله "حسن نصرالله" في لبنان، ليتطاول على البحرين والسعودية والإمارات، تزامنًا مع قيام النظام القطري ببث برنامج "ما خفي أعظم" المضلل. ورأى الكاتب أن قطر دولة إرهابية، تواصل تآمرها ضد العرب، بنشر الأكاذيب وبث الكراهية، وما عرضته "الجزيرة"، رد عليه الشعب البحريني بكل قوة ووضوح، وحان الوقت للرد عليها بطريقة غير تقليدية، مؤكدًا أن قطر، بقناتها الفضائية، ومنصاتها المتعددة، وبأموالها ودعمها للإرهاب والإرهابيين، سقوطها حتمي لا محال، طال الزمان أو قصر، وستبقى المملكة عصية دائمًا على كل المؤامرات.
مشروع إيراني قطري:
الكاتب سعيد الحمد، قال تحت عنوان ("ما خفي أعظم" .. الدوحة بوصفها مخلب إيران) أن البرنامج يأتي استكمالًا لمشروع إيراني قطري مشترك؛ لإنقاذ خلاياهم وفلولهم بعد انفضاض الجميع من حولهم، ودلل على ذلك بتعيين إيران سفيرًا لها في الدوحة هو أحد المطلوبين في محاولة انقلاب 1981، واستطاع أن يرتب العلاقات بين الخلايا الإيرانية النائمة في البحرين وحكومة الدوحة، وأوضح أن نظام الدوحة ييتم استخدامه ك «مخلب إيران» في المنطقة منذ العام 1996م بشكل مراوغٍ ومموهٍ، ولكن انكشف ذلك بوضوح عام 2011 بمؤامرة "الربيع العربي". وهذا البرنامج يأتي في سياق محاولة اعادة الروح للانقلابيين ليعودوا إلى سيرتهم في الخيانة والغدر بالوطن، ولكنها بلاشك محاولة بائسة بامتياز، وتشبه محاولة اعادة الروح للموتى.
الكاتب فيصل الشيخ، في زاويته اتجاهات تحت عنوان "هنيئاً لك "ملكنا" هذا الحب" يقول: "ملكنا العزيز، هنيئاً لك بحب شعبك المخلص لك، إذ كلما استهدفت البحرين، كلما تجلت أجمل ملاحم الوطنية والتلاحم بين أبناء شعبك، ذوداً عن بلادهم، والتفافاً قوياً حولك، وولاءً لك".
ويؤكد الكاتب أن البحرين منذ عقود طويلة موضع استهداف، وفي كل مرة تستهدف بلادنا تكون «عصية» ولله الحمد والشكر، ففي البحرين شعب مخلص لتراب أرضه، وفيُّ لحاكمه، رافضُّ بيعها في «سوق النخاسة» لأجل مكاسب شخصية، أو وعود كاذبة من مستهدف خارجي لديه طوابير خامسة وعملاء بالداخل. ورأى أن الشعب البحريني حينما يرى استهدافاً لبلاده، يتحول كل فرد فيه إلى جندي مخلص مدافعاً عن بلاده وعن ملكه وعن تاريخه، "فالبحرين بلادنا والتي دونها الروح وكل ثمين، فما بعد الوطن وطن". و"أرض البحرين صلبة بإخلاص أبنائها وحبهم لها".
الكاتب عبدالمنعم إبراهيم حسن في صحيفة الوطن قال في مقال للرأي تحت عنوان ( فعلاً ما خفي "من حقد" أعظم )، أن مرتزقة الجزيرة الذين توهموا بأن صباح الاثنين في البحرين لن يكون كأي صباح، حيث انتظر الواهمون الحاقدون تعابير الغضب والاستياء في الشارع البحريني عن ما كشف لهم من تفاصيل ودلائل عظيمة (حسب وصفهم).
وقال إن "صباح البحرين يوم الاثنين كان جميلاً كسائر الأيام، إلا أنه وبكل تأكيد كان يوماً مظلماً في جحر ثعابين قناة الجزيرة، والتي لم ولن تفهم ما يعنيه مليكنا حمد للبحرين وما تعنيه البحرين لمليكنا حمد، فاستقرار القيادة السياسية أمر لم تعشه ويعشه مرتزقة هذه القناة في حاضنتهم".
تحدت قناة الجزيرة مملكة البحرين بأن تفند الادعاءات التي أوردتها في برنامجها «ما خفي أعظم»، ليخرج تلفزيون البحرين ويعري الجزيرة وتفشل كل ألاعيبها وأكاذيبها، في برنامج لم يكلف سوى بعض الحقائق، بينما أنفقت الجزيرة الآلاف أو الملايين لتشتري الذمم الرخيصة، لتثبت الجزيرة أن ما خفي من الحقد فعلاً أعظم.
مواجهة قطر:
الكاتبة طفلة الخليفة، في زاويتها معنى الكلام.. تحت عنوان خيانة أشارت إلى أن أسلوب قطر لن يحقق مؤامرتها ضد البحرين، حيث إن القبائل البحرينية تبرأت من كل من ورد ذكره في الفيلم من أبنائها، والعديد من الشخصيات في مجلس النواب والمؤسسات الأهلية والرسمية وفي وسائل الإعلام المختلفة رفضوا كل ما جاء في هذا الفيلم، وأعلنوا أنهم على علم بالأهداف التي تريدها قطر من بث هذا الفيلم، وهي زعزعة الأمن والاستقرار والتحريض على العنف، ودعوا إلى ضرورة مواجهة قطر وردعها ردًا على ما تقوم به من جرائم في حق المنطقة. لترى الكاتبة في مقال ثاني أن النظام القطري الحالي لن يتراجع عن مواقفه المعادية للدول العربية والخليجية وعن ممارساته في نشر الفوضى في المحيط العربي والخليجي؛ وذلك لأنه مدفوع بتوجيهات من أطراف خارجية وإقليمية وعلى رأسها أمريكا وإيران وتركيا وإسرائيل، وكلها معادية للدول العربية وتعمل على إضعافها وزعزعة الأمن والاستقرار بها.
الكاتب هشام الزياني، في زاويته أبيض وأسود كتب تحت عنوان .. لا يهز البحرين فيلم الأكاذيب..!، أن الاستراتيجية العدائية القطرية، دأبت على استهداف البحرين بشكل خاص عن كافة الدول العربية، والفيلم الذي تم عرضه في برنامج (ما خفي أعظم) سيتم إضافته إلى الأعمال الإرهابية ل "قناة الجزيرة القطرية" التي ليس لها علاقة بالمهنية ولا بالإعلام.
الكاتب أسامة الماجد في مقال تحت عنوان قناة الجزيرة... الجرذ المتعب، قال إنه كلما تنجح البحرين وتتقدم، تخرج "الجزيرة"؛ لتفبرك وتصيغ قصة جديدة، للإساءة إلى البحرين وأهلها، وليس في ذلك غرابة من النظام القطري؛ لأنه معروف بدعمه ورعايته للإرهاب. ولكن فاته أن البحرين عصية على الأعداء، ولن يستطيع أي أحد التأثير على أمنها واستقرارها ومحبة الشعب للقيادة.
برنامج بلا قيمة:
الكاتب فريد أحمد حسن، في زاويته قطرة وقت.. أوضح تحت عنوان: "فعلًا.. ما خفي أعظم! " أن البرنامج الذي بثته قناة الجزيرة القطرية أكد بما لا يدع مجالًا للشك، بأن ما يخفيه النظام القطري من الحقد في داخله أعظم، وأن هذه القناة ليست إلا واحدة من أدوات السوء التي يستخدمها بهدف الإساءة للآخرين، ورأى أن كل ما ذُكر في البرنامج لا قيمة له ولا يؤثر على البحرين، فالعالم يرى مسيرة هذا البلد وترجمتها في دولة المؤسسات والقانون وفي احترام حقوق الإنسان، وفي الوفاء والأخلاق التي تبين أن النظام القطري يفتقر إليها بشدة.
وأكد الكاتب في مقال ثان أن العلاقة بين الشعب والقيادة علاقة وثيقة وليست قائمة على الولاء النابع من وكل ما يقوم المواطنون بنشره ويعبر عن الولاء والموافقة على قرارات وسياسات القيادة إنما يعبر عن قناعاتهم برفض المحاولات المعادية للنظام القطري و"قناة الجزيرة"؛ ومواجهتها بالولاء وتجديد البيعة والتمسك بالانتماء الوطني للمملكة وقيادتها والسعي لمواصلة العطاء الوطني. وأمام هذا ستفشل محاولات النظامين القطري والإيراني لإحداث الفتنة والانقسام بين أبناء الشعب البحريني.
رمت بدائها وانسلت:
الكاتبة فوزية رشيد، في زاويتها عالم يتغير وتحت عنوان قطر التي ترمي البحرين بدائها وتريد أن تنسل! أشارت إلى أن قطر هي من تدعم وتمول الإرهابيين على أراضيها، وهي التي تدافع عن الإخوان والقاعدة إعلاميًّا وسياسيًّا، وهي ذاتها التي تتحالف مع إيران، دولة الإرهاب ومصدره، مثلما تتحالف مع تركيا المعروفة إقليميًّا ودوليًّا بارتباطها بالإرهاب الإخواني، وترى أن النظام القطري يهدف إلى النفوذ والهيمنة على دول المنطقة العربية، بالعمل على تخريبها، ولم يتوقف عن تدخلاته سواء في دول الخليج أو اليمن أو سوريا أو ليبيا أو مصر وغيرها، ولم يتوقف عن دعم الإرهاب ضد المنطقة العربية، بل دعم ومول القيادات الإرهابية ومراكزهم في أوروبا.
نهج محالف المبادئ
الكاتب عبدعلي الغسرة، أكد أن نهج قناة الجزيرة القطرية، يُخالف مبادئ الإعلام، حيث تقوم بسرد أقاويل يتخيلها كتابها ومحرروها بهدف الإساءة إلى البحرين وقيادتها وشعبها والكثير من الأقطار العربية، ولتحقيق مبدأ زيادة الانتشار لا تكف عن ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق، وما تريده هو الفتنة بين الدول والشعوب، وهي السياسة التي نشأت عليها بعد أن أصبحت مقرًا إعلاميًا، خاليًا من الصِدق والحقيقة ومركزًا للتضليل.
وأن ما صدر عن القناة بحق البحرين يُمثل دعمها لمنظمات وأنظمة تضمر السوء للأمة العربية، ولكن تلك المحاولات لم تُزِدْ الشعب إلا تمسكًا بقيادته وقوة ووحدة ووطنية وانتماء للخليج العربي، وما صدر عن الجزيرة هو نتاج إفلاس إعلامي.
د. محمد مبارك، في زاويته بالشمع الأحمر أشار إلى أن تقرير قناة الجزيرة يدعو إلى السخرية، وخصوصًا أنه استند إلى قصة مفبركة وحاول توظيفها لاتهام البحرين بدعم الإرهاب، وأن الحقائق تكذب الزيف القطري فالبحرين في الصف الأول في محاربة الإرهاب والتطرف، كما أنها جزء من التحالف الدولي في محاربة تنظيم "داعش"، في حين أن النظام القطري وقناة الجزيرة وباقي العناصر الإعلامية التابعة لها كانوا وما يزالون منصات للإرهاب، وعلى اتصال بالجماعات المتطرفة في مختلف أنحاء المنطقة.
واكد الكاتب أن نجاح البحرين والسعودية والإمارات، في إفشال المحاولات القطرية لتمكين الإرهاب من المنطقة، دفع النظام القطري لبث مثل هذه البرامج بعد أن خسر تأثيره في المجتمع الدولي إثر تلاشي ورقة الإرهاب من بين يديه، والمؤكد هو أنه سوف لن يقتنع أحد بما تحدث عنه بشأن البحرين.
الكاتب حمد العامر وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون الخليجي سابقًا رأى في مقال تحت عنوان (قطر.. الواقع المر) أن ما تقوم به قطر وقيادتها وإعلامها؛ متجسد في قناة الجزيرة من إساءات متكررة للبحرين يتم بتوجيه مباشر ومفتوح، من أميرها "تميم بن حمد"، في محاولة للإساءة للبحرين، وإثارة النعرات الطائفية، مؤكدًا ضرورة اتخاذ قادة مجلس التعاون موقفا واضحا من قطر وأميرها المسؤول مسؤولية مباشرة عن كل التدهور في العلاقات الخليجية وأعمال العنف والإرهاب التي زرعتها قطر في كل أنحاء العالم بعد أن باتت الخطر الأشد، وأهمية اتخاذ الإجراءات الحازمة التي تضمن ردعها.
د. منصور محمد سرحان، مدير المكتبة الوطنية رأى في مقال تحت عنوان البحرين عصية على الأعداء والمتربصين، أن الشعب البحريني بمختلف مكوناته ملتفٌ حول قيادته الحكيمة، وهو الأمر الذي فوت الفرصة ولايزال يفوتها على كل مغرض أو متربص أو عدو يريد المساس بأمن البحرين أو النيل من سمعتها والعبث بمقدراتها، فهي عصية على الأعداء والمتربصين. وكيف لا يلتف حول قيادته التي حققت من الإنجازات وبلغت قوتها وازدهارها في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية في عهد جلالة الملك الذي أخذ على عاتقه السير في طريق الإصلاح باعتباره الطريق الأمثل لبناء الدولة العصرية بكل مقوماتها، ولإرساء دعائم الأمن والأمان والرخاء والطمأنينة بين جميع فئات المجتمع البحريني، فأصبحت البحرين دولة المؤسسات والقانون، ودولة العدل والمساواة، وتمتلك اقتصادا قويا وأجهزة أمنية متطورة وجيشا قويا، وستبقى مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك المفدى عزيزة، شامخة أبية وقوية، وستتكسر على صخرتها الصلبة جميع نصال الأعداء والمغرضين والمتربصين.