اختتمت السبت فعاليات مهرجان خيرات النخلة الذي نظمته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية ووكالة الزراعة والثروة البحرية خلال الفترة من 25-27 يوليو الجاري، بمشاركة عدد من المزارعين والحرفيين البحرينيين والمؤسسات الحكومية والشركات الزراعية ورواد الأعمال والأسر المنتجة حيث بلغت حصيلة بيع الرطب خلال فترة المهرجان أكثر من 30 طناً.
وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمناسبة اختتام مهرجان خيرات النخلة 2؛ حرص المبادرة على تنظيم هذا المهرجان في المواسم القادمة بما يلبي طموح المزارعين والمشاركين بمختلف تخصصاتهم ليكون منصة منافسة لإنتاج أجود أنواع الرطب وإحياء التراث البحريني العريق وذلك في إطار الاهتمام والحرص على تطوير وتنمية قطاع الزراعة وبما فيها النخيل ومنتجاتها للارتقاء بأصناف الرطب حيث إن المهرجان يعتبر محطة لتبادل الخبرات بين المزارعين في مجال العناية بالنخيل.
وقال إن المهرجان استطاع أن يحقق رؤية وأهداف القائمين في جعله مصدراً لإحياء التراث البحريني العريق وجعل سوق المزارعين مصدر جذب للزوار والسياح من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن المهرجان شهد خلال الثلاثة الأيام ما يقارب 50 ألف زائر من بينهم عدد كبير من دول الخليج والدول الأجنبية الذين تعرفوا على الأصناف التي تشتهر بها المزارع المحلية من خلاص وخنيزي وغرة وخواجة وشيشي ومواجي والبرحي وغيرها، كما أثنوا على تنظيم المهرجان وجودة المعروضات والمعلومات والاستشارات التي قدمت من قبل متخصصين وأصحاب الخبرات في مجال النخيل.
وأضافت أن المهرجان حظي باهتمام واسع وكبير من قبل وسائل الإعلام التي تابعت الحدث بتغطيات وتقارير يومية كما تناولت وسائل التواصل الاجتماعي المهرجان بكثير من الاهتمام.
الجدير ذكره أن بنك البحرين للتنمية نظم مسابقة أفضل عرض وتزيين للأكشاك خلال المهرجان بهدف خلق روح التنافس الإيجابي بين المزارعين وفازت كل من مزرعة ميرزا حسن ومزرعة فردان وسيد إبراهيم.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمناسبة اختتام مهرجان خيرات النخلة 2؛ حرص المبادرة على تنظيم هذا المهرجان في المواسم القادمة بما يلبي طموح المزارعين والمشاركين بمختلف تخصصاتهم ليكون منصة منافسة لإنتاج أجود أنواع الرطب وإحياء التراث البحريني العريق وذلك في إطار الاهتمام والحرص على تطوير وتنمية قطاع الزراعة وبما فيها النخيل ومنتجاتها للارتقاء بأصناف الرطب حيث إن المهرجان يعتبر محطة لتبادل الخبرات بين المزارعين في مجال العناية بالنخيل.
وقال إن المهرجان استطاع أن يحقق رؤية وأهداف القائمين في جعله مصدراً لإحياء التراث البحريني العريق وجعل سوق المزارعين مصدر جذب للزوار والسياح من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن المهرجان شهد خلال الثلاثة الأيام ما يقارب 50 ألف زائر من بينهم عدد كبير من دول الخليج والدول الأجنبية الذين تعرفوا على الأصناف التي تشتهر بها المزارع المحلية من خلاص وخنيزي وغرة وخواجة وشيشي ومواجي والبرحي وغيرها، كما أثنوا على تنظيم المهرجان وجودة المعروضات والمعلومات والاستشارات التي قدمت من قبل متخصصين وأصحاب الخبرات في مجال النخيل.
وأضافت أن المهرجان حظي باهتمام واسع وكبير من قبل وسائل الإعلام التي تابعت الحدث بتغطيات وتقارير يومية كما تناولت وسائل التواصل الاجتماعي المهرجان بكثير من الاهتمام.
الجدير ذكره أن بنك البحرين للتنمية نظم مسابقة أفضل عرض وتزيين للأكشاك خلال المهرجان بهدف خلق روح التنافس الإيجابي بين المزارعين وفازت كل من مزرعة ميرزا حسن ومزرعة فردان وسيد إبراهيم.
