اجتمع رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة برئيس الجامعة الأهلية مع البروفيسور منصور العالي، الأحد، لمناقشة سبل التعاون بين الجامعة والمجلس لتنفيذ الدراسات والبحوث التي تخدم القضايا البلدية في محيط محافظة العاصمة.
وحضر الاجتماع من جانب المجلس رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام د.لولوة مطلق، ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة محمد آل عباس وعضو المجلس المهندس محمد الهندي، فيما مثل الجامعة الأهلية عميد كلية الآداب د.إسماعيل عبدالصادق، وعميد كلية تقنية المعلومات د.وسن عواد، والقائم بأعمال عميد كلية الأعمال د.علام حمدان، وعميدة الدراسات العليا والبحث العلمي د.دانية كامل وعميدة شؤون الطلبة. د.رائدة العلوي.
وتوجه طرادة إلى رئيس الجامعة الأهلية بالشكر على تعاونهم مع المجلس واستجابتهم السريعة لطلب إجراء الدراسات والبحوث التي تخدم الجوانب البيئية والبلدية، مشيراً إلى أن هذه الدراسات العلمية سيكون لها الأثر البالغ في معالجة الكثير من القضايا.
وقدم نبذة مختصرة عن المجلس ومسؤولياته وصلاحياته وذكر بأن المادة 19 والمادة 20 توضح ذلك بالتفصيل. كما أشار بأن هدف الزيارة هو فتح سبل التعاون بين الجامعة الأهلية والمجلس لدراسة بعض القوانين والتشريعات البلدية والبيئة والقضايا والتي تهم الوطن والمواطنين في سبيل إيجاد حلول قيمة تفيد المجتمع البحريني. وذكر أن من أهم هذه القضايا هي سلامة المباني، تطوير البيئة العمرانية وتطوير حلول بلدية بيئية باستخدام التكنولوجيا، سكن العزاب وغيرها. كما ذكر بأن المجلس يطمح إلى إيجاد حلول ذات قيمة مضافة وتحويل القضايا إلى أفكار اقتصادية تقنية فاعلة تفيد المجتمع.
وأشار طرادة إلى أن أحد أهم التحديات هي ظهور الحشرات والقوارض في بعض مناطق البحرين والتي تحتاج إلى معالجة بحثية ومن المهم التطرق لها. كما تطرق إلى موضوع النصب التذكارية وأهمية مواكبتها لعادات وتقاليد المجتمع وكسب رضا الجميع، كما أن هناك مقترح للمجلس البلدي الذكي والذي من الممكن النظر فيه ووضع خطة لتطوير فكرته والعمل على تطبيقها.
وشكر البروفيسور العالي رئيس وأعضاء المجلس على التواصل مع الجامعة، واعتبرها مبادرة قيمة يستفيد منها كلا الطرفين. وذكر بأن الجامعة لديها كوادر مؤهلة في تنفيذ أفكار البحوث العلمية والتطبيقية وأن لديهم ما يقارب 100 من طلبة الماجستير و300 من طلبة البكالوريوس ممن ينخرطون في عمل البحوث والدراسات. كما أن هناك برنامج الدكتوراه والذي يعتمد أساساً على البحث العلمي.
وأكد العالي بأن الجامعة على استعداد تام للتعاون مع المجلس وتنفيذ البحوث التطبيقية والتي تهم المواطنين وترفع من شأن العاصمة وتساهم في تطويرها. مشيراً بأن كل ما يتم في هذا التعاون هو من أجل التطوير والتحسين ومن المهم أن يشارك طلبة الجامعة في بحث وتقصى أمور ومشاكل مجتمعهم بدلاً من عمل بحوث خارجية تعالج قضايا لا تلامس المجتمع البحريني واحتياجاته.
من جهتها، ذكرت رئيس لجنة العلاقات العامة بالمجلس د.لولوة مطلق بأن المجلس يقوم بأنشطة عديدة تهم المواطنين مثل الزيارات واللقاءات وكذلك من خلال المجلس الأسبوعي والذي يستضيف ذوي الخبرة والاختصاص لطرح ومناقشة بعض القضايا والتحديات التي تهم المواطنين. وبينت بأن من المواضيع التي تم طرحها هي: سكن الأجانب "العمال"، الحيوانات السائبة، إدارة المخلفات وغيرها. وأن المجلس يرحب بالتعاون من أجل إيجاد حلول عملية تعالج القضايا البلدية والبيئية والتي تساهم في التطوير والتقدم. كما أشارت إلى أن المجلس يطمح للحصول على دعم الباحثين ومساندة أفكار المجلس للتقليل من المخاطر البلدية والبيئية وجمع البيانات لاستقصاء الآراء والتوعية والتقليل من بعض السلوكيات الخاطئة عن طريق الاستبيانات الجماهيرية. أما بالنسبة لنتائج هذه البحوث والدراسات فسوف يتم اتخاذ قرار نشرها بالاتفاق بين المجلس والجامعة حسب المعايير المحلية والدولية للنشر. أما بالنسبة لدعم وتمويل البحوث والدراسات فإنه من الممكن التعاون مع جهات دولية مثل الأمم المتحدة.
وشكر رئيس لجنة الخدمات بالمجلس محمد آل عباس الحضور وتساءل عن إمكانية إشراك أساتذة وطلبة الجامعة في عمل البحوث بما يتعلق في موضوع المياه المعالجة وآثارها السلبية، وكذلك موضوع ردم البحار وما له من تأثيرات سلبية على البيئة وغير ذلك، فيما ذكر محمد الهندي بأن المجلس مهتم جداً بمجالات التعاون التي تم ذكرها بما يعود بالنفع العام على المواطنين والمقيمين بالعاصمة.
وتم الاتفاق على العمل والتواصل من أجل تفعيل التعاون في المجالات المذكورة باستخدام الموارد المتاحة وإدماج التقنية الذكية في المشاريع والمبادرات المشتركة.
وحضر الاجتماع من جانب المجلس رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام د.لولوة مطلق، ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة محمد آل عباس وعضو المجلس المهندس محمد الهندي، فيما مثل الجامعة الأهلية عميد كلية الآداب د.إسماعيل عبدالصادق، وعميد كلية تقنية المعلومات د.وسن عواد، والقائم بأعمال عميد كلية الأعمال د.علام حمدان، وعميدة الدراسات العليا والبحث العلمي د.دانية كامل وعميدة شؤون الطلبة. د.رائدة العلوي.
وتوجه طرادة إلى رئيس الجامعة الأهلية بالشكر على تعاونهم مع المجلس واستجابتهم السريعة لطلب إجراء الدراسات والبحوث التي تخدم الجوانب البيئية والبلدية، مشيراً إلى أن هذه الدراسات العلمية سيكون لها الأثر البالغ في معالجة الكثير من القضايا.
وقدم نبذة مختصرة عن المجلس ومسؤولياته وصلاحياته وذكر بأن المادة 19 والمادة 20 توضح ذلك بالتفصيل. كما أشار بأن هدف الزيارة هو فتح سبل التعاون بين الجامعة الأهلية والمجلس لدراسة بعض القوانين والتشريعات البلدية والبيئة والقضايا والتي تهم الوطن والمواطنين في سبيل إيجاد حلول قيمة تفيد المجتمع البحريني. وذكر أن من أهم هذه القضايا هي سلامة المباني، تطوير البيئة العمرانية وتطوير حلول بلدية بيئية باستخدام التكنولوجيا، سكن العزاب وغيرها. كما ذكر بأن المجلس يطمح إلى إيجاد حلول ذات قيمة مضافة وتحويل القضايا إلى أفكار اقتصادية تقنية فاعلة تفيد المجتمع.
وأشار طرادة إلى أن أحد أهم التحديات هي ظهور الحشرات والقوارض في بعض مناطق البحرين والتي تحتاج إلى معالجة بحثية ومن المهم التطرق لها. كما تطرق إلى موضوع النصب التذكارية وأهمية مواكبتها لعادات وتقاليد المجتمع وكسب رضا الجميع، كما أن هناك مقترح للمجلس البلدي الذكي والذي من الممكن النظر فيه ووضع خطة لتطوير فكرته والعمل على تطبيقها.
وشكر البروفيسور العالي رئيس وأعضاء المجلس على التواصل مع الجامعة، واعتبرها مبادرة قيمة يستفيد منها كلا الطرفين. وذكر بأن الجامعة لديها كوادر مؤهلة في تنفيذ أفكار البحوث العلمية والتطبيقية وأن لديهم ما يقارب 100 من طلبة الماجستير و300 من طلبة البكالوريوس ممن ينخرطون في عمل البحوث والدراسات. كما أن هناك برنامج الدكتوراه والذي يعتمد أساساً على البحث العلمي.
وأكد العالي بأن الجامعة على استعداد تام للتعاون مع المجلس وتنفيذ البحوث التطبيقية والتي تهم المواطنين وترفع من شأن العاصمة وتساهم في تطويرها. مشيراً بأن كل ما يتم في هذا التعاون هو من أجل التطوير والتحسين ومن المهم أن يشارك طلبة الجامعة في بحث وتقصى أمور ومشاكل مجتمعهم بدلاً من عمل بحوث خارجية تعالج قضايا لا تلامس المجتمع البحريني واحتياجاته.
من جهتها، ذكرت رئيس لجنة العلاقات العامة بالمجلس د.لولوة مطلق بأن المجلس يقوم بأنشطة عديدة تهم المواطنين مثل الزيارات واللقاءات وكذلك من خلال المجلس الأسبوعي والذي يستضيف ذوي الخبرة والاختصاص لطرح ومناقشة بعض القضايا والتحديات التي تهم المواطنين. وبينت بأن من المواضيع التي تم طرحها هي: سكن الأجانب "العمال"، الحيوانات السائبة، إدارة المخلفات وغيرها. وأن المجلس يرحب بالتعاون من أجل إيجاد حلول عملية تعالج القضايا البلدية والبيئية والتي تساهم في التطوير والتقدم. كما أشارت إلى أن المجلس يطمح للحصول على دعم الباحثين ومساندة أفكار المجلس للتقليل من المخاطر البلدية والبيئية وجمع البيانات لاستقصاء الآراء والتوعية والتقليل من بعض السلوكيات الخاطئة عن طريق الاستبيانات الجماهيرية. أما بالنسبة لنتائج هذه البحوث والدراسات فسوف يتم اتخاذ قرار نشرها بالاتفاق بين المجلس والجامعة حسب المعايير المحلية والدولية للنشر. أما بالنسبة لدعم وتمويل البحوث والدراسات فإنه من الممكن التعاون مع جهات دولية مثل الأمم المتحدة.
وشكر رئيس لجنة الخدمات بالمجلس محمد آل عباس الحضور وتساءل عن إمكانية إشراك أساتذة وطلبة الجامعة في عمل البحوث بما يتعلق في موضوع المياه المعالجة وآثارها السلبية، وكذلك موضوع ردم البحار وما له من تأثيرات سلبية على البيئة وغير ذلك، فيما ذكر محمد الهندي بأن المجلس مهتم جداً بمجالات التعاون التي تم ذكرها بما يعود بالنفع العام على المواطنين والمقيمين بالعاصمة.
وتم الاتفاق على العمل والتواصل من أجل تفعيل التعاون في المجالات المذكورة باستخدام الموارد المتاحة وإدماج التقنية الذكية في المشاريع والمبادرات المشتركة.