أصدر الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين كتيب بعنوان "نحو صيف آمن" بأربع لغات "العربية والهندية والأوردو والإنجليزية"، تزامناً مع حملة الصيف السنوية التي ينظمها، بدعم من "تمكين" وشركتي "جيبك" و"جارمكو" ونقابة عمال جيبك.
وأكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد، أن الاتحاد يحرص كل عام على تقديم مجموعة من البرامج الخاصة بنشاط العمال خلال فترة الصيف وتزامنا مع قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بحظر العمل خلال شهري يوليو وأغسطس في فترة الظهيرة.
وأشار يعقوب إلى أن الاتحاد يقوم بتنويع أنشطته في كل عام بهدف وصول التوعية إلى أكبر عدد ممكن من العمال في مواقع العمل، لافتاً إلى أن الكتيب يحرص على تقديم حلول سريعة وعاجلة لحالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، إلا أنه أكد على ضرورة التزام المؤسسات الصناعية والإنشائية بتعزيز السلامة في مواقع العمل وخاصة في شهري يوليو وأغسطس، لما لها من خطورة على صحة العاملين.
وثمن الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر جهود الحكومة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية في سبيل حماية العاملين خلال فترة الصيف وما تقوم به الوزارة من زيارات للمواقع والتحقق من الالتزام بالقانون في هذا الشأن، مؤكداً أن الاتحاد الحر يبذل جهوده بكافة الوسائل المتاحة للمساعدة في تطبيق القرار، ومتابعة العاملين وتقديم التوعية لهم بشتى الطرق.
ويتناول الكتيب طرق المحافظة على الصحة أثناء العمل في الحر حيث وضع مجموعة من الاحتياطات في هذا الشأن وهي الاتصال بالمشرف المسؤول عن العمل في حال الشعور بالوعكة، والحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتناول الخضروات والفاكهة بشكل يومي.
وينبه الكتيب العمال المشتغلين في فترة الظهيرة بضرورة أخذ فترات قصيرة من الراحة كلما أمكن ذلك، كما يدعو لاستخدام الملح في الطعام بكميات أقل، والحرص على النوم لفترات زمنية كافية، وتجنب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
ويتطرق الكتيب إلى الأعراض الناجمة عن التعرض للطقس الحار أثناء العمل، وطرق علاجها، ومن أبرزها الطفح الجلدي في أماكن من الجسم، والتي يجب المحافظة فيها على جفال المناطق المصابة، ومحاولة العمل في أماكن أكثر برودة وأقل رطوبة قدر الإمكان.
كما يشرح الكتيب الأعراض الناجمة عن التعرض للطقس الحار أثناء العمل، ومن أبرزها التقلصات المصاحبة لألم وتشجنات عضلية تحدث في مناطق من الجسم والذراعين والأرجل، ويدعو الكتيب العمال في هذه الحالات للتوقف عن العمل تمام والجلوس في أماكن باردة والإكثار من شرب الماء وطلب الرعاية الطبية، وفي حالات الإغماء الناجمة عن الحرارة يجب الجلوس أو التمدد على الأرض في مكان بارد، وشرب الماء أو عصير ببطء.
وأوصى الكتيب جهات العمل باتخاذ خطوات لحماية العاملين من الإجهاد الحراري، بتحديد مواعيد القيام بأعمال الصيانة والإصلاح في المناطق الحارة خلال الأوقات الأكثر برودة واختيار أوقات عمل تنخفض فيه درجات الحرارة، وتمكين العمال من التأقلم عن طريق التدرج الزمني والحد من المتطلبات البدنية التي يتعين على العاملين تلبيتها، واستخدام عمال إضافيين لأداء المهام ذات الجهد البدني، مع توفير مياه باردة وسوائل لا تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مع تخصيص فترات راحة أكثر في مناطق باردة ومراقبة العمال المعرضين لخطر الإجهاد الحراري.
{{ article.visit_count }}
وأكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد، أن الاتحاد يحرص كل عام على تقديم مجموعة من البرامج الخاصة بنشاط العمال خلال فترة الصيف وتزامنا مع قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بحظر العمل خلال شهري يوليو وأغسطس في فترة الظهيرة.
وأشار يعقوب إلى أن الاتحاد يقوم بتنويع أنشطته في كل عام بهدف وصول التوعية إلى أكبر عدد ممكن من العمال في مواقع العمل، لافتاً إلى أن الكتيب يحرص على تقديم حلول سريعة وعاجلة لحالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، إلا أنه أكد على ضرورة التزام المؤسسات الصناعية والإنشائية بتعزيز السلامة في مواقع العمل وخاصة في شهري يوليو وأغسطس، لما لها من خطورة على صحة العاملين.
وثمن الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر جهود الحكومة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية في سبيل حماية العاملين خلال فترة الصيف وما تقوم به الوزارة من زيارات للمواقع والتحقق من الالتزام بالقانون في هذا الشأن، مؤكداً أن الاتحاد الحر يبذل جهوده بكافة الوسائل المتاحة للمساعدة في تطبيق القرار، ومتابعة العاملين وتقديم التوعية لهم بشتى الطرق.
ويتناول الكتيب طرق المحافظة على الصحة أثناء العمل في الحر حيث وضع مجموعة من الاحتياطات في هذا الشأن وهي الاتصال بالمشرف المسؤول عن العمل في حال الشعور بالوعكة، والحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتناول الخضروات والفاكهة بشكل يومي.
وينبه الكتيب العمال المشتغلين في فترة الظهيرة بضرورة أخذ فترات قصيرة من الراحة كلما أمكن ذلك، كما يدعو لاستخدام الملح في الطعام بكميات أقل، والحرص على النوم لفترات زمنية كافية، وتجنب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
ويتطرق الكتيب إلى الأعراض الناجمة عن التعرض للطقس الحار أثناء العمل، وطرق علاجها، ومن أبرزها الطفح الجلدي في أماكن من الجسم، والتي يجب المحافظة فيها على جفال المناطق المصابة، ومحاولة العمل في أماكن أكثر برودة وأقل رطوبة قدر الإمكان.
كما يشرح الكتيب الأعراض الناجمة عن التعرض للطقس الحار أثناء العمل، ومن أبرزها التقلصات المصاحبة لألم وتشجنات عضلية تحدث في مناطق من الجسم والذراعين والأرجل، ويدعو الكتيب العمال في هذه الحالات للتوقف عن العمل تمام والجلوس في أماكن باردة والإكثار من شرب الماء وطلب الرعاية الطبية، وفي حالات الإغماء الناجمة عن الحرارة يجب الجلوس أو التمدد على الأرض في مكان بارد، وشرب الماء أو عصير ببطء.
وأوصى الكتيب جهات العمل باتخاذ خطوات لحماية العاملين من الإجهاد الحراري، بتحديد مواعيد القيام بأعمال الصيانة والإصلاح في المناطق الحارة خلال الأوقات الأكثر برودة واختيار أوقات عمل تنخفض فيه درجات الحرارة، وتمكين العمال من التأقلم عن طريق التدرج الزمني والحد من المتطلبات البدنية التي يتعين على العاملين تلبيتها، واستخدام عمال إضافيين لأداء المهام ذات الجهد البدني، مع توفير مياه باردة وسوائل لا تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مع تخصيص فترات راحة أكثر في مناطق باردة ومراقبة العمال المعرضين لخطر الإجهاد الحراري.