أعلنت طيران الخليج عن تحقيقها "نتائج مذهلة" خلال النصف الأول من العام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2018 مع عامل إشغال مقاعد أعلى، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد المسافرين، حيث تتماشى النتائج مع مفهوم "البوتيك" الذي أعلنت عنه الناقلة في يناير 2019، والذي تركز من خلاله على استقطاب فئة المسافرين الباحثين عن الرفاهية في سوق الطيران، حيث أظهر نمو السعة والزيادة في عدد الوجهات والرحلات ونمو الأسطول تحسناً استراتيجياً في نتائج النصف الأول من العام، مع زيادة في عامل إشغال المقاعد بلغ 77.4% وعدد قياسي للمسافرين بلغ 3.2 مليون مسافر؛ مقارنة بنسبة 74.3% لعامل إشغال المقاعد و2.6 مليون مسافر في النصف الأول من العام 2018.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج كريشمير كوتشكو، "نحن فخورون جداً بالإعلان عن هذه النتائج الرائعة التي حققتها الناقلة الوطنية خلال النصف الأول من العام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2018، مع قدرة استيعابية أكبر في عدد المقاعد؛ كان من الصعب تحقيق نسبة أكبر في عامل إشغال المقاعد، لكننا تمكنا من تحقيق هذا الهدف، لقد أثبت مسافرونا ولائهم للناقلة، وسعدنا أن نرى عودة المسافرين للطيران مع الناقلة الوطنية منذ إطلاقنا لمنتجات أسطولنا الجديد من طائرات بوينغ 9-787 دريملاينر وإيرباص 320 نيو".

وبدأت طيران الخليج في وقت سابق من الصيف عملياتها إلى وجهاتها الموسمية الجديدة، وهي ملقا في إسبانيا، وصلالة في سلطنة عمان، كما شهد موسم الصيف تعزيز الشبكة بإضافة الرحلات إلى الوجهات الموسمية الرائجة؛ مع زيادة التركيز على المسافرين لغرضي الأعمال والسياحة.

وبدأت طيران الخليج تحقيق نتائج إيجابية في مختلف مجالات العمل لديها منذ إطلاقها لمفهوم "البوتيك" في بداية العام 2019، فيما استلمت الناقلة طائرتها الثالثة من طراز إيرباص 320 نيو، وأعلنت عن عزمها بدء تسيير رحلاتها باستخدام طائرة الإيرباص الجديدة إلى ماليه في جزر المالديف اعتباراً من أكتوبر 2019، وستسلم الناقلة طائرتها السابعة من طراز بوينغ 9-787 دريملاينر هذا العام، كجزء من برنامجها لتحديث الأسطول الذي بدأته في العام 2018 والمتوقع الانتهاء منه في العام 2023؛ حيث تترقب الناقلة استلام ما مجموعه 39 طائرة جديدة لتكوين أسطولها الجديد من الطائرات من طراز بوينغ 9-787 دريملاينر وإيرباص 320 نيو وإيرباص 321 نيو.