أعلنت وزارة الصحة، عن انتشال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد في قسم الأطفال بمجمع السلمانية الطبي د.حسن الفرج ما وصفه بـ"أشد ألعاب الأطفال خطورة"، وهي لعبة الخرز المغناطيسي عن طريق المنظار، مشيرة إلى أن الوزارة بالتعاون مع قسم الأطفال، "ما زالت تواظب على التواصل مع الجهات المعنية في وزارة التجارة والصناعة والسياحة لمنع استيراد ألعاب الأطفال التي تفتقر لمعايير السلامة والتي قد تتسبب في مضاعفات صحية"، مشددة على أهمية التفتيش الدوري لمحلات لعب الأطفال للتخلص هذه النوعية من الألعاب وإتلافها.
وقالت إن غرفة الأطفال بقسم الطوارئ، استقبلت طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف، بعد أن اكتشفت والدتها ابتلاعها للخرز المغناطيسي واحدة تلو والأخرى، وتبين من خلال الأشعة السينية أن الطفلة ابتلعت 12 خرزة مما استدعى الترتيب العاجل وإدخالها غرفة العمليات لاستخراجها بواسطة المنظار.
وأكد د.حسن الفرج خطورة هذه اللعبة كون ابتلاعها قد يتسبب في حدوث التصاقات وانسدادات معوية، مشيراً إلى أنه في حال لم يتم التدخل المباشر والفوري لاستخراجها قد يتم إدخال هؤلاء الأطفال لعمليات جراحية طارئة وخطيرة تستدعي استئصال جزء من الأمعاء.
وقال د.الفرج إن قسم الأطفال استقبل في العام الماضي أربع حالات مشابهة استدعت اثنتان منها التدخل الجراحي.
وشدد د.الفرج وزملاؤه في قسم الأطفال على أهمية مراقبة الأهل لأطفالهم ووجود من هو راشد لمتابعتهم خصوصاً في فصل الصيف والإجازات حيث تكثر الحوادث غير المقصودة من ابتلاع الأدوية والبطاريات ومحاليل التنظيف والاختناق إثر انسداد مجرى التنفس بالأجسام الغريبة.
وأعرب عن شكره لأخصائي جراحة الأطفال د.نادر ربيعة، وأخصائي التخدير د.راجيش ومساعديه، وطبيبة الأطفال المقيمة د.ندى الملا، وطاقم التمريض كافة.
وقالت إن غرفة الأطفال بقسم الطوارئ، استقبلت طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف، بعد أن اكتشفت والدتها ابتلاعها للخرز المغناطيسي واحدة تلو والأخرى، وتبين من خلال الأشعة السينية أن الطفلة ابتلعت 12 خرزة مما استدعى الترتيب العاجل وإدخالها غرفة العمليات لاستخراجها بواسطة المنظار.
وأكد د.حسن الفرج خطورة هذه اللعبة كون ابتلاعها قد يتسبب في حدوث التصاقات وانسدادات معوية، مشيراً إلى أنه في حال لم يتم التدخل المباشر والفوري لاستخراجها قد يتم إدخال هؤلاء الأطفال لعمليات جراحية طارئة وخطيرة تستدعي استئصال جزء من الأمعاء.
وقال د.الفرج إن قسم الأطفال استقبل في العام الماضي أربع حالات مشابهة استدعت اثنتان منها التدخل الجراحي.
وشدد د.الفرج وزملاؤه في قسم الأطفال على أهمية مراقبة الأهل لأطفالهم ووجود من هو راشد لمتابعتهم خصوصاً في فصل الصيف والإجازات حيث تكثر الحوادث غير المقصودة من ابتلاع الأدوية والبطاريات ومحاليل التنظيف والاختناق إثر انسداد مجرى التنفس بالأجسام الغريبة.
وأعرب عن شكره لأخصائي جراحة الأطفال د.نادر ربيعة، وأخصائي التخدير د.راجيش ومساعديه، وطبيبة الأطفال المقيمة د.ندى الملا، وطاقم التمريض كافة.