قال النائب بدر الدوسري رداً على ما يثار حول البعثات والمنح الدراسية كل عام، بأن هذا الأمر أصبح "أسطوانة مشروخة" تستغله عناصر المعارضة لإثارة الشكوك حول شفافية تخصيص البعثات، موضحاً أن أغلب من يدلي بدلوه حول هذا الموضوع لا يأخذ في الحسبان بأن وزارة التربية تكشف كل عام بالأرقام بكل شفافية توزيع البعثات، إذ يتم منح جميع المتفوقين الحاصلين على 90% فأكثر على بعثة أو منحة مالية دون تدخل العنصر البشري وفق معايير موحدة وواضحة للجميع.
وأضاف الدوسري، أنه "بحسب ما كشفت عنه وزارة التربية والتعليم من معلومات، بوجود اختبار قدرات تحريري لجميع الطلبة المرشحين تحتسب منه نسبة 20%، ومقابلة شخصية يحسب منها 20%، إلى جانب أن الـ60% المتبقية للمعدل التراكمي، حيث إن الوزارة تطبق معايير دقيقة والأوائل حصلوا على رغباتهم ضمن هذه المعايير وفي حدود البعثات المتوفرة".
وأكد الدوسري بأن معيار العدالة في توزيع البعثات والذي تطبقه الوزارة هو المعدل التراكمي حيث هو المعيار الأساسي للجدارة العلمية يضاف إليه اختبار القدرات وهو اختبار تحريري يشارك فيه الجميع. أما المقابلة الشخصية فإن نسبتها لا تتجاوز 20% فقط وليس 40% مثلما يشيع البعض وهي مكملة لعناصر التقييم ويخضع لها الجميع.
وذكر أن كل هذه الأرقام هي حقائق موجودة على الواقع وتم توزيعها بحسب المعايير المتبعة بنظام الوزارة وهي قوانين وضوابط لمن تنطبق عليه الشروط، أما أن يتم رفع الصوت والتباكي على توزيع هذه البعثات، فهو أمر غريب ومستهجن ويثير الشكوك حول من يتصيد في الماء العكر من قبل المطالبين بالعدالة والإنصاف في توزيع البعثات.
وتابع بأن الأغلبية الساحقة من أوائل الطلبة قد حصلوا على رغباتهم الأولى وفقاً لنظام التنافس على عدد المقاعد المتوافرة في كل تخصص. إلا أن بعض التخصصات توجد بها مقاعد محدودة جداً لا تتجاوز مقعدين أو ثلاثة ومع ذلك يصر بعض الطلبة على التسجيل فيها وكذلك البعثات المخصصة للطب مثلاً، حيث يكون عدد البعثات محدودة والتنافس عليها كبير ومع ذلك يقبل عليها المئات من الطلاب ويتم الحصول عليها وفق المعايير الواضحة للجميع بكل شفافية وعدالة، وتصعب تلبية جميع طلبات الطلاب لمحدودية المقاعد المتوفرة.
وأوضح بأن هذه الحملة المغرضة من التشكيك والتي تثار سنوياً تستهدف تشويه عمل الوزارة وجهدها، حيث إن الوزارة تتعامل مع الطلبة على قدم المساواة، فجميعهم أبناء البحرين والمعيار هو الجدارة العلمية.
وتقدم الدوسري بالتهنئة إلى الطلاب الذين حصلوا على هذه البعثات، ودعاهم إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد في تحصيلهم العلمي، فالبحرين تنتظر منهم الكثير، وألا يلتفتوا لمن يحاول أن يوغل صدورهم ضد بلدهم ويفرق بينهم.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الدوسري، أنه "بحسب ما كشفت عنه وزارة التربية والتعليم من معلومات، بوجود اختبار قدرات تحريري لجميع الطلبة المرشحين تحتسب منه نسبة 20%، ومقابلة شخصية يحسب منها 20%، إلى جانب أن الـ60% المتبقية للمعدل التراكمي، حيث إن الوزارة تطبق معايير دقيقة والأوائل حصلوا على رغباتهم ضمن هذه المعايير وفي حدود البعثات المتوفرة".
وأكد الدوسري بأن معيار العدالة في توزيع البعثات والذي تطبقه الوزارة هو المعدل التراكمي حيث هو المعيار الأساسي للجدارة العلمية يضاف إليه اختبار القدرات وهو اختبار تحريري يشارك فيه الجميع. أما المقابلة الشخصية فإن نسبتها لا تتجاوز 20% فقط وليس 40% مثلما يشيع البعض وهي مكملة لعناصر التقييم ويخضع لها الجميع.
وذكر أن كل هذه الأرقام هي حقائق موجودة على الواقع وتم توزيعها بحسب المعايير المتبعة بنظام الوزارة وهي قوانين وضوابط لمن تنطبق عليه الشروط، أما أن يتم رفع الصوت والتباكي على توزيع هذه البعثات، فهو أمر غريب ومستهجن ويثير الشكوك حول من يتصيد في الماء العكر من قبل المطالبين بالعدالة والإنصاف في توزيع البعثات.
وتابع بأن الأغلبية الساحقة من أوائل الطلبة قد حصلوا على رغباتهم الأولى وفقاً لنظام التنافس على عدد المقاعد المتوافرة في كل تخصص. إلا أن بعض التخصصات توجد بها مقاعد محدودة جداً لا تتجاوز مقعدين أو ثلاثة ومع ذلك يصر بعض الطلبة على التسجيل فيها وكذلك البعثات المخصصة للطب مثلاً، حيث يكون عدد البعثات محدودة والتنافس عليها كبير ومع ذلك يقبل عليها المئات من الطلاب ويتم الحصول عليها وفق المعايير الواضحة للجميع بكل شفافية وعدالة، وتصعب تلبية جميع طلبات الطلاب لمحدودية المقاعد المتوفرة.
وأوضح بأن هذه الحملة المغرضة من التشكيك والتي تثار سنوياً تستهدف تشويه عمل الوزارة وجهدها، حيث إن الوزارة تتعامل مع الطلبة على قدم المساواة، فجميعهم أبناء البحرين والمعيار هو الجدارة العلمية.
وتقدم الدوسري بالتهنئة إلى الطلاب الذين حصلوا على هذه البعثات، ودعاهم إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد في تحصيلهم العلمي، فالبحرين تنتظر منهم الكثير، وألا يلتفتوا لمن يحاول أن يوغل صدورهم ضد بلدهم ويفرق بينهم.