استنكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب علي زايد، الحملة المغرضة التي تشن ضد وزارة التربية والتعليم، والتي تستغل "شماعة البعثات" كل سنة لإثارة الشكوك حول شفافية تخصيص البعثات في الوزارة، والتي تطبق معايير دقيقة.
وقال زايد، "وبحسب المعلومات التي نمتلكها فإن الأوائل حصلوا على رغباتهم ضمن هذه المعايير وفي حدود البعثات المتوفرة، وأن الأغلبية الساحقة من أوائل الطلبة حصلوا على رغباتهم الأولى، وفقاً لنظام التنافس على عدد المقاعد المتوافرة في كل تخصص".
وأكد زايد أن هذه الحملة السنوية المغرضة من التشكيك التي تثار سنوياً تستهدف تشويه عمل الوزارة وجهدها، رغم أن الوزارة تتعامل مع الطلبة على قدم المساواة فجميعهم أبناء البحرين والمعيار هو الجدارة العلمية.
وبين زايد أن أغلب الذين يدلون بدلوهم في هذا الموضوع لا يأخذون في الحسبان أن الوزارة تمنح جميع المتفوقين الحاصلين على 90% فما أكثر بعثة أو منحة مالية، أي أن الوزارة تغطي البعثات وأكثر إذا أردنا الإنصاف.
وأوضح زايد أن عملية التسجيل للبعثات وتخصيصها تجري بصورة آلية من دون تدخل العنصر البشري وفقاً لمعايير موحدة، ما ينفي وجود أية ضبابية، كما أن هناك اختبار قدرات تحريري لجميع الطلبة المرشحين بـ20% ومقابلة شخصية 20% و60% للمعدل التراكمي.
وقال لو كان الجميع يرغبون في الحصول على مقاعد في تخصص الطب البشري فتلك معضلة كبيرة لان عدد المقاعد محدود جدا ولا يتجاوز 20 مقعداً وعدد الأوائل الذين يختارون هذا التخصص يتجاوز 900 طالب وطالبة، كل سنة.
وأوضح: "وبحسب حديثنا مع المسؤولين في الوزارة، فإن العديد من الطلبة لا يلتزمون بتعليمات وشروط التسجيل الإلكتروني عندما يكتفون باختيار تخصص واحد ويكررون التخصص الواحد العديد من المرات فينتج عن ذلك عدم تخصيص بعثة بشكل يتناسب مع عنصر المنافسة، ويضطر إلى الانتظار للمرحلة اللاحقة ليسجل في البعثات المتبقية، وهنا يتحمل الطالب مسؤوليته في ضياع فرصته، بالرغم من كل الإرشادات والتوجيهات التي يحصل عليها خلال العام الدراسي من المرشدين الأكاديميين".
وجدد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، ثقته بالوزارة و إدارة البعثات والملحقيات في وزارة التربية والتعليم، والتي تقدم خدمات جليلة لأبناء البحرين المتفوقين، وتساهم بشكل أو بآخر في صناعة جيل بحريني قادر على الإنجاز.
وبين زايد أن وزارة التربية والتعليم البحرينية تعتبر من أكثر الوزارات المهنية على مستوى الشرق الأوسط، وأن إنجازاتها الكثيرة مكنتها من اكتساب احترام الجميع في المنطقة، وما الجوائز العالمية والإقليمية التي تحصل عليها الوزارة إلا دليل على أنها تقوم بعملها بشكل سليم وصحيح .
وقال زايد، "وبحسب المعلومات التي نمتلكها فإن الأوائل حصلوا على رغباتهم ضمن هذه المعايير وفي حدود البعثات المتوفرة، وأن الأغلبية الساحقة من أوائل الطلبة حصلوا على رغباتهم الأولى، وفقاً لنظام التنافس على عدد المقاعد المتوافرة في كل تخصص".
وأكد زايد أن هذه الحملة السنوية المغرضة من التشكيك التي تثار سنوياً تستهدف تشويه عمل الوزارة وجهدها، رغم أن الوزارة تتعامل مع الطلبة على قدم المساواة فجميعهم أبناء البحرين والمعيار هو الجدارة العلمية.
وبين زايد أن أغلب الذين يدلون بدلوهم في هذا الموضوع لا يأخذون في الحسبان أن الوزارة تمنح جميع المتفوقين الحاصلين على 90% فما أكثر بعثة أو منحة مالية، أي أن الوزارة تغطي البعثات وأكثر إذا أردنا الإنصاف.
وأوضح زايد أن عملية التسجيل للبعثات وتخصيصها تجري بصورة آلية من دون تدخل العنصر البشري وفقاً لمعايير موحدة، ما ينفي وجود أية ضبابية، كما أن هناك اختبار قدرات تحريري لجميع الطلبة المرشحين بـ20% ومقابلة شخصية 20% و60% للمعدل التراكمي.
وقال لو كان الجميع يرغبون في الحصول على مقاعد في تخصص الطب البشري فتلك معضلة كبيرة لان عدد المقاعد محدود جدا ولا يتجاوز 20 مقعداً وعدد الأوائل الذين يختارون هذا التخصص يتجاوز 900 طالب وطالبة، كل سنة.
وأوضح: "وبحسب حديثنا مع المسؤولين في الوزارة، فإن العديد من الطلبة لا يلتزمون بتعليمات وشروط التسجيل الإلكتروني عندما يكتفون باختيار تخصص واحد ويكررون التخصص الواحد العديد من المرات فينتج عن ذلك عدم تخصيص بعثة بشكل يتناسب مع عنصر المنافسة، ويضطر إلى الانتظار للمرحلة اللاحقة ليسجل في البعثات المتبقية، وهنا يتحمل الطالب مسؤوليته في ضياع فرصته، بالرغم من كل الإرشادات والتوجيهات التي يحصل عليها خلال العام الدراسي من المرشدين الأكاديميين".
وجدد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، ثقته بالوزارة و إدارة البعثات والملحقيات في وزارة التربية والتعليم، والتي تقدم خدمات جليلة لأبناء البحرين المتفوقين، وتساهم بشكل أو بآخر في صناعة جيل بحريني قادر على الإنجاز.
وبين زايد أن وزارة التربية والتعليم البحرينية تعتبر من أكثر الوزارات المهنية على مستوى الشرق الأوسط، وأن إنجازاتها الكثيرة مكنتها من اكتساب احترام الجميع في المنطقة، وما الجوائز العالمية والإقليمية التي تحصل عليها الوزارة إلا دليل على أنها تقوم بعملها بشكل سليم وصحيح .