اجتمع الدكتور محمد مالكي عثمان، وزير الدولة السنغافوري للدفاع والشؤون الخارجية، الاثنين، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وذلك خلال زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية سنغافورة، فيما رحب وزير الدولة السنغافوري للدفاع والشؤون الخارجية، بالدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، معرباً عن سعادته بالتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين في العديد من مجالات التعاون المشترك.
وتناول الاجتماع السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الثنائي، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية اهتمام وحرص مملكة البحرين على توطيد العلاقات وأطر التنسيق مع جمهورية سنغافورة الصديقة، وصولًا إلى شراكة شاملة وفاعلة، خاصة في ظل أوجه التشابه والمقومات العديدة بينهما، كما أن العامل الحاسم في نجاح البلدين على صعيد ريادة التنمية وتحقيق نهضة إصلاحية مزدهرة يتمثل بالأساس في الاستثمار في الإنسان وتأهيل الكوادر الوطنية، قائلاً: "نحن نسير على درب واحد، ونسعى لتحقيق غاية مشتركة".
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الدائرة الآسيوية تحتل مكانة متقدمة لدى مملكة البحرين سواء على المستوى الثنائي أم على مستوى تعزيز التفاهم والصداقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان"، منوهاً في هذا الصدد إلى الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والتي قدمت لمجلس التعاون عام 2009م، لتفعيل البعد الآسيوي في العلاقات الخليجية بهدف تحقيق المنافع المتبادلة.
كما أشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن العقود الثلاثة الماضية، شهدت تطوراً مهماً على صعيد بناء صداقة وثيقة وعميقة بين مملكة البحرين و جمهورية سنغافورة، في ظل زيارات مسؤولي البلدين وتوقيع اتفاقات للتعاون وفتح آفاق جديدة في مجالات الطاقة المتجددة وريادة الأعمال والخدمات المصرفية والسياحة والمعارض المختلفة والشباب والرياضة وتوفير التعليم العالي الجودة والتدريب، مبيناً أن هناك أيضاً المزيد من الفرص الواعدة والمتاحة للبلدين في مجال ربط الاستثمارات والتكنولوجيات بالأسواق الخارجية في الخليج وجنوب شرق آسيا وتشجيع القطاع الخاص في مجال الاقتصاد الرقمي.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بفضل النهج الإصلاحي الشامل بقيادة جلالة عاهل البلاد المفدى، ونجاح المملكة في إرساء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، كما تقوم سياستها الخارجية على المبادئ الدولية والإنسانية الأصيلة وتهدف إلى نشر السلام والوسطية، موضحاً أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمكنت بإقتدار من ترجمة أهدافها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات النوعية في ظل بيئة جاذبة ومحفزة يمكن من خلالها تنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري والعلمي.
كما شدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، على أهمية مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وتجفيف منابع تمويله، مشيراً إلى خطورة رعاية بعض الدول للتنظيمات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بما يتعارض مع مبادئ حسن الجوار والمواثيق الدولية، وكذلك إدانة كافة أعمال القرصنة التي تهدد سلامة الملاحة والتجارة الدولية والتأكيد على أهمية حماية المضايق والممرات البحرية، وفقاً للقانون الدولي.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى توحيد الجهود لمواجهة مشكلة ارتفاع منسوب مياه البحر بالدول الجزرية بسبب تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، محذراً من التداعيات السلبية الناتجة عن تلك التغيرات.
واطلع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد على معاهدة سنغافورة بشأن الوساطة والتي وقعت مؤخراً وتسمح للدول الأطراف المنخرطة في نزاعات تجارية دولية بتنفيذ تسويات قائمة على الوساطة في محاكمها الخاصة، مشيداً بمشاركة البلدين الصديقين في الفعاليات والمنتديات الأمنية والاقتصادية التي يتم تنظيمها على المستويين الوطني والقاري بما يعكس حرصهما على تعزيز التعاون في تحقيق الأمن والازدهار الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعرب وزير الدولة السنغافوري للدفاع والشؤون الخارجية عن ترحيب بلاده بتطوير آليات التعاون مع مملكة البحرين، مشيراً إلى أن هناك فرصاً وإمكانيات كثيرة يمكن الاستفادة منها، مشيداً بما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية تجعلها أحد المراكز الاستثمارية المرموقة، كما أشاد بمبادرات مملكة البحرين ودورها الايجابي والبناء لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على متابعة سنغافورة لمجريات الأمور في منطقة الخليج العربي وحرصها على المحافظة على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية.
{{ article.visit_count }}
وتناول الاجتماع السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الثنائي، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية اهتمام وحرص مملكة البحرين على توطيد العلاقات وأطر التنسيق مع جمهورية سنغافورة الصديقة، وصولًا إلى شراكة شاملة وفاعلة، خاصة في ظل أوجه التشابه والمقومات العديدة بينهما، كما أن العامل الحاسم في نجاح البلدين على صعيد ريادة التنمية وتحقيق نهضة إصلاحية مزدهرة يتمثل بالأساس في الاستثمار في الإنسان وتأهيل الكوادر الوطنية، قائلاً: "نحن نسير على درب واحد، ونسعى لتحقيق غاية مشتركة".
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الدائرة الآسيوية تحتل مكانة متقدمة لدى مملكة البحرين سواء على المستوى الثنائي أم على مستوى تعزيز التفاهم والصداقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان"، منوهاً في هذا الصدد إلى الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والتي قدمت لمجلس التعاون عام 2009م، لتفعيل البعد الآسيوي في العلاقات الخليجية بهدف تحقيق المنافع المتبادلة.
كما أشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن العقود الثلاثة الماضية، شهدت تطوراً مهماً على صعيد بناء صداقة وثيقة وعميقة بين مملكة البحرين و جمهورية سنغافورة، في ظل زيارات مسؤولي البلدين وتوقيع اتفاقات للتعاون وفتح آفاق جديدة في مجالات الطاقة المتجددة وريادة الأعمال والخدمات المصرفية والسياحة والمعارض المختلفة والشباب والرياضة وتوفير التعليم العالي الجودة والتدريب، مبيناً أن هناك أيضاً المزيد من الفرص الواعدة والمتاحة للبلدين في مجال ربط الاستثمارات والتكنولوجيات بالأسواق الخارجية في الخليج وجنوب شرق آسيا وتشجيع القطاع الخاص في مجال الاقتصاد الرقمي.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بفضل النهج الإصلاحي الشامل بقيادة جلالة عاهل البلاد المفدى، ونجاح المملكة في إرساء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، كما تقوم سياستها الخارجية على المبادئ الدولية والإنسانية الأصيلة وتهدف إلى نشر السلام والوسطية، موضحاً أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمكنت بإقتدار من ترجمة أهدافها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات النوعية في ظل بيئة جاذبة ومحفزة يمكن من خلالها تنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري والعلمي.
كما شدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، على أهمية مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وتجفيف منابع تمويله، مشيراً إلى خطورة رعاية بعض الدول للتنظيمات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بما يتعارض مع مبادئ حسن الجوار والمواثيق الدولية، وكذلك إدانة كافة أعمال القرصنة التي تهدد سلامة الملاحة والتجارة الدولية والتأكيد على أهمية حماية المضايق والممرات البحرية، وفقاً للقانون الدولي.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى توحيد الجهود لمواجهة مشكلة ارتفاع منسوب مياه البحر بالدول الجزرية بسبب تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، محذراً من التداعيات السلبية الناتجة عن تلك التغيرات.
واطلع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد على معاهدة سنغافورة بشأن الوساطة والتي وقعت مؤخراً وتسمح للدول الأطراف المنخرطة في نزاعات تجارية دولية بتنفيذ تسويات قائمة على الوساطة في محاكمها الخاصة، مشيداً بمشاركة البلدين الصديقين في الفعاليات والمنتديات الأمنية والاقتصادية التي يتم تنظيمها على المستويين الوطني والقاري بما يعكس حرصهما على تعزيز التعاون في تحقيق الأمن والازدهار الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعرب وزير الدولة السنغافوري للدفاع والشؤون الخارجية عن ترحيب بلاده بتطوير آليات التعاون مع مملكة البحرين، مشيراً إلى أن هناك فرصاً وإمكانيات كثيرة يمكن الاستفادة منها، مشيداً بما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية تجعلها أحد المراكز الاستثمارية المرموقة، كما أشاد بمبادرات مملكة البحرين ودورها الايجابي والبناء لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على متابعة سنغافورة لمجريات الأمور في منطقة الخليج العربي وحرصها على المحافظة على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية.