أكد عميد كلية الآداب في جامعة البحرين أ.د.عبدالعزيز بوليله، أنَّ الكلية حريصة على مراجعة وتطوير برامج التدريب العملي كافة، وذلك بالتعاون مع جهات التدريب في مختلف المؤسسات والشركات.
وشدد خلال لقاء مفتوح مع الطلبة المتدربين في البرنامج الصيفي على أن التدريب العملي المهني يعد من أهم الحلقات في المنظومة الدراسية حيث يربط بين النظريات والتطبيقات العملية.
وضم اللقاء المفتوح -الذي أقيم في مدرج مركز تسهيلات البحرين للإعلام في الحرم الجامعي بالصخير- 140 طالباً وطالبة من تخصصات برنامج البكالوريوس في الإعلام، و40 طالباً وطالبة من تخصص الترجمة في برنامج بكالوريوس اللغة الإنجليزية.
وقال: "نحن حريصون على أن يجد الطلبة خلال فترة التدريب العملي بيئة خلاقة للتدرب والممارسة تساعدهم على تطبيق ما تعلموه، وإظهار مهاراتهم، وتحسينها وصقلها وفقاً لمتطلبات الوظيفة وسوق العمل".
وأعرب العميد عن سروره بانطباعات جهات التدريب بشأن قدرات ومستويات طلبة جامعة البحرين، موضحاً أن ثقة أرباب العمل أسهم في حصول الجامعة على المرتبة 411 وذلك في المؤشر الخاص بالسمعة لدى أرباب الأعمال للعام 2019.
وقال: "في نهاية التدريب العملي نقوم بإعداد استبانات للطلبة وأصحاب العمل لنعرف آراءهم ومقترحاتهم لتحسين عملية التدريب، وذلك لكل تخصص على حدة"، مشيراً إلى أنه بناء على تحليل نتائج الاستبانات يقوم الأساتذة المعنيون بتطوير برامج التدريب.
ومن جهته، قدم أستاذ الصحافة والإعلام في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالكلية الدكتور عبدالكريم العجمي الزياني موجزاً عن مشروع التدريب العملي ومتطلبات استكماله ومواصفاته.
وتحدث عن ضرورة تقديم الطلبة ملفاً شاملاً بشأن التدريب العملي، يتضمن ورقة تعريفية خاصة بالمشروع النهائي الذي ينجزه الطالب إلى جانب كشوفات بشأن الأعمال الأسبوعية والحضور اليومي.
وقال د. الزياني: "نحرص على التأكد من أن عملية التدريب فعلية ومنتجة من خلال تحليل التقارير التي يرسلها الطلبة ومقارنتها بما يتضمنه ملف التدريب العملي من مشروعات وأعمال"، مشدداً على أن التطور في أعمال الطلبة خلال الفصل يعطي مؤشراً بشأن فاعلية التدريب من عدمه.
واختتم اللقاء بإتاحة المجال للطلبة لطرح استفساراتهم وأسئلتهم بشأن المتطلبات النهائية لبرامج التدريب، وأساليب التقييم والعرض، وتسليم المشروع وملف أعمال الطالب.
{{ article.visit_count }}
وشدد خلال لقاء مفتوح مع الطلبة المتدربين في البرنامج الصيفي على أن التدريب العملي المهني يعد من أهم الحلقات في المنظومة الدراسية حيث يربط بين النظريات والتطبيقات العملية.
وضم اللقاء المفتوح -الذي أقيم في مدرج مركز تسهيلات البحرين للإعلام في الحرم الجامعي بالصخير- 140 طالباً وطالبة من تخصصات برنامج البكالوريوس في الإعلام، و40 طالباً وطالبة من تخصص الترجمة في برنامج بكالوريوس اللغة الإنجليزية.
وقال: "نحن حريصون على أن يجد الطلبة خلال فترة التدريب العملي بيئة خلاقة للتدرب والممارسة تساعدهم على تطبيق ما تعلموه، وإظهار مهاراتهم، وتحسينها وصقلها وفقاً لمتطلبات الوظيفة وسوق العمل".
وأعرب العميد عن سروره بانطباعات جهات التدريب بشأن قدرات ومستويات طلبة جامعة البحرين، موضحاً أن ثقة أرباب العمل أسهم في حصول الجامعة على المرتبة 411 وذلك في المؤشر الخاص بالسمعة لدى أرباب الأعمال للعام 2019.
وقال: "في نهاية التدريب العملي نقوم بإعداد استبانات للطلبة وأصحاب العمل لنعرف آراءهم ومقترحاتهم لتحسين عملية التدريب، وذلك لكل تخصص على حدة"، مشيراً إلى أنه بناء على تحليل نتائج الاستبانات يقوم الأساتذة المعنيون بتطوير برامج التدريب.
ومن جهته، قدم أستاذ الصحافة والإعلام في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالكلية الدكتور عبدالكريم العجمي الزياني موجزاً عن مشروع التدريب العملي ومتطلبات استكماله ومواصفاته.
وتحدث عن ضرورة تقديم الطلبة ملفاً شاملاً بشأن التدريب العملي، يتضمن ورقة تعريفية خاصة بالمشروع النهائي الذي ينجزه الطالب إلى جانب كشوفات بشأن الأعمال الأسبوعية والحضور اليومي.
وقال د. الزياني: "نحرص على التأكد من أن عملية التدريب فعلية ومنتجة من خلال تحليل التقارير التي يرسلها الطلبة ومقارنتها بما يتضمنه ملف التدريب العملي من مشروعات وأعمال"، مشدداً على أن التطور في أعمال الطلبة خلال الفصل يعطي مؤشراً بشأن فاعلية التدريب من عدمه.
واختتم اللقاء بإتاحة المجال للطلبة لطرح استفساراتهم وأسئلتهم بشأن المتطلبات النهائية لبرامج التدريب، وأساليب التقييم والعرض، وتسليم المشروع وملف أعمال الطالب.