تصوير محمد الشويخ
مروة غلام
أكد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح، بشأن الدعم المادي الذي تقدمه الأوقاف الجعفرية للمآتم والحسينيات إن "بعض المآتم لديها وقفيات تفي باحتياجاتها، فيما تقوم الإدارة بتوفير ما تحتاجه من مصاريف دورية وما يتبقى منه يتم تقسيمه على الصيانة والتعمير"، وأوضح أن "هناك شريحة أخرى من المآتم التي لديها أوقاف ولكن وارداتهم أقل من احتياجاتهم وأخرى في قائمة طويلة من التي لا يوجد مصدر دخل لها تقوم الأوقاف بالنظر في طرق مساعدتهم وفقاً لما تنص للقوانين والأنظمة التي تنظم عمل الإدارة وما هو متاح".
وعقدت إدارة الأوقاف الجعفرية اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الحسينية في محافظات مملكة البحرين الأربعاء في قاعة نيو سيزونس بمنطقة عذاري، بحضور حاشد من إدارات المآتم ومنسقي المواكب وممثلي الجهات الرسمية والمعنيين بالأمور التنظيمية الخاصة بموسم محرم 1441، من وزارة الداخلية بمختلف إداراتها وممثلي المحافظات، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصحة.
تنفيذ التوجيهات
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح، أنّ "هذا اللقاء السنوي الذي تنظمه إدارة الأوقاف الجعفرية، على مستوى كافة محافظات مملكة البحرين بمشاركة الجهات الرسمية ذات العلاقة، يأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لإحياء ذكرى موسم عاشوراء الخالدة، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وأشار الصالح إلى أنّ جهد مجلس الأوقاف الجعفرية الجديد ومنذ تشرفه بالتعيين بموجب الأمر الملكي السامي في 13/6/2019 انصب على التقييم الشامل لعمل الإدارة من كافة الجوانب، وعلى رأسها تطوير الجانب المؤسسي والأخذ بأفضل النظم والممارسات الإدارية الرشيدة من خلال تفعيل دور لجان المجلس وفق التخصصات المتعددة، وتنظيم الجهاز التنفيذي ليأخذ دوره المنشود، وتعزيز الإيجابيات والبناء عليها، وتلافي السلبيات وتجاوزها وتصحيحها، والسعي الجاد والحثيث لتذليل أية عقبات أو تحديات، وتسهيل الإجراءات، والعمل كذلك على وضع الخطط والاستراتيجيات لمواصلة النهوض بالإدارة كإدارة عريقة تمثل واحدة من أولى المؤسسات الحكومية في مملكة البحرين منذ بدء التنظيم الرسمي للدولة.
وشدد على أنّ نجاح عمل الإدارة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجهات الرسمية والأهلية، معرباً عن الشكر للقيادة الرشيدة والحكومة وإلى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على دعمها ومساندتهما لمجلس الأوقاف الجعفرية، بما يسهم في تعزيز دور الإدارة في خدمة بيوت الله تعالى ودور العبادة في المملكة وإدارة الوقفيات وإيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وتنميتها بمقتضى أحكام الشريعة، مؤكدين أنّ التعاون الوثيق والتكامل لخدمة الأوقاف وتطويرها هو الهدف الأسمى لتحقيق النجاح وتعظيم المكتسبات.
تعزيز الانتماء الوطني
كما أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتي انطلقت تجسيداً للرؤية الملكية السامية التي تعلي من قيم الولاء والانتماء للوطن، وبمبادرة كريمة من الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية، والتي تهدف إلى المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين الأوفياء التي تجسد أبهى صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الصالح: "إنها لفرصة طيبة أن نلتقي اليوم بهذه الوجوه الكريمة من مختلف مناطق البحرين، لاستعراض خطة الإدارة والاستعدادات التي ستقوم بها بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية لتقديم أفضل الخدمات إلى المشاركين في إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة و استشهاد الإمام الحسين (ع)". مؤكداً في هذا الصدد على الدور المهم والريادي الذي تقوم به المآتم في إقامة الشعائر الدينية على مدار العام واحتضان المناسبات الاجتماعية، وكذلك دورها في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز المحبة والإخاء والتسامح بين أفراد المجتمع الواحد المتماسك، لأن منابر الإمام الحسين (ع) هي منابر شامخة للتكاتف والإصلاح والكلمة الطيبة والمسؤولة والمستمدة من قيم النبي الأكرم (ص) والأئمة الأطهار عليهم السلام، فخدمة أهل البيت (ع) شرف عظيم لا يضاهيه شرف.
وأكد الصالح، أنّ اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الذي يعقد بحضور نخبة من المسؤولين في القطاع الحكومي يشكل فرصة مهمة وسانحة للتشاور وترسيخ التعاون لإقامة هذه الشعائر بكل يسر وسهولة واطمئنان، حيث إن إدارة الأوقاف الجعفرية حريصة على التواصل مع المآتم والمواكب والسعي لتلبية طلباتهم والإسهام معاً في إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالشكل الحضاري الذي يليق بمكانة هذه المناسبة على النحو الذي يصبو إليه الجميع، متطلعين بكل ثقة لأن يضطلع الجميع بدوره ومسؤوليته بما يقتضيه الواجب الديني والوطني.
وشدد على دور رؤساء المآتم والمواكب الحسينية في الحفاظ على معاني هذه الذكرى والالتزام بالقانون والنظام العام في إقامة المجالس وسير المواكب وتجسيد معايير البيئة والنظافة في كافة الأنشطة المرتبطة بهذا الموسم الخالد"، مؤكداً أنّ الإدارة لن تدخر وسعاً وجهداً في تقديم كافة التسهيلات الممكنة لكافة المساجد والمآتم والحسينيات والعمل الدؤوب لتنمية الوقف.
مراعاة الضوابط والإرشادات
وعقد الحوار المفتوح بمشاركة رئيس الأوقاف الجعفرية وعبدالجليل عبدالله العويناتي رئيس لجنة شؤون المساجد والمآتم بالإدارة وممثلي وزارة الداخلية والمحافظات وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني (أمانة العاصمة والبلديات) ووزارة الصحة.
واستعرض النقيب يوسف أحمد ملا بخيت من مديرية أمن محافظة المحرق والنقيب محمد العلوي من مديرية أمن المنطقة الشمالية والعقيد محمد أحمد الغدير ممثل الإدارة العامة للدفاع المدني، أهم الضوابط والإرشادات التي وضعت لضمان سلامة المشاركين في إحياء الشعائر الدينية وإقامة هذه الشعائر بكل طمأنينة وإبعادها عن المخالفات بكافة أشكالها، مؤكدين أن الخطوط الساخنة مفتوحة على مدار الساعة للتواصل مع المديريات الأمنية، مع التأكيد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة في إطار القانون.
واستعرض رئيس اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء بالمحافظة الشمالية شريف عبدالله خطة المحافظة، كما عرض ممثل بلدية المنطقة الشمالية رضا العريبي المبادرات والجوائز التي رصدتها البلدية ضمن حملة "عاشوراء نرتقي" تشجيعاً للشراكة المجتمعية، فيما عرض مجتبى التتان ممثلاً عن وزارة الصحة الإرشادات الخاصة بتقديم الأطعمة والمشروبات في المآتم والمواكب والمضائف، مؤكداً استعدادات الوزارة لموسم عاشوراء وسيقوم الأخصائيون بزيارات ميدانية على سلامة الأطعمة والتقيد بالاشتراطات الصحية.
منع التبرعات والسياسة
وأكد ممثل وزارة الداخلية خلال حضوره اللقاء منع جمع التبرعات والحصالات داخل المآتم والحسينيات والمواكب وعلى من يرغب في ذلك عليه يجب أن يستخرج ترخيص موثق من وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، بالإضافة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والأوقاف الجعفرية من أجل استخراج ترخيص رسمي يسمح له بجمع تلك التبرعات.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بقانون استخدام مكبرات الصوت خلال الخطبة في المأتم والحسينية وخلال المواكب، ونوه إلى أهمية عدم تطرق شيوخ الدين والرواديد المحليين والقادمين من الخارج الى القضايا السياسية، وإزعاج أهالي المنطقة، والتسقيط على المنبر وفي الموكب الحسيني، ولصق صور على الحائط والأرض وكتابة عبارات تسقيطية وتحريضية، بالإضافة إلى التقيد بوقت خروج الموكب وانتهائه عند نقطة البداية في الحسينية وترتيب أدوار خروج المواكب، وتجنب الاستعانة بالأطفال في توزيع المشروبات خلال الموكب وعلى سيارات البيك أب، وشدد على ضرورة احترام قوانين المرور كافة.
وكشفت الأوقاف بأن التسجيل الإلكتروني للمضائف الحسينية سيفتح الخميس ويُغلق الخميس المقبل للمضائف القائمة فقط.
واختتم اللقاء بالإجابة على مرئيات ومداخلات إدارات المآتم ثم عرض فيلم توثيقي عن أهم مبادرات إدارة الأوقاف الجعفرية لموسم عاشوراء المقبل وهي مشروع النقل المجاني للمعزين وإعادة تسجيل المضائف الحسينية ورعاية مهرجان الإمام الحسين (ع) الفني العشرين.
مروة غلام
أكد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح، بشأن الدعم المادي الذي تقدمه الأوقاف الجعفرية للمآتم والحسينيات إن "بعض المآتم لديها وقفيات تفي باحتياجاتها، فيما تقوم الإدارة بتوفير ما تحتاجه من مصاريف دورية وما يتبقى منه يتم تقسيمه على الصيانة والتعمير"، وأوضح أن "هناك شريحة أخرى من المآتم التي لديها أوقاف ولكن وارداتهم أقل من احتياجاتهم وأخرى في قائمة طويلة من التي لا يوجد مصدر دخل لها تقوم الأوقاف بالنظر في طرق مساعدتهم وفقاً لما تنص للقوانين والأنظمة التي تنظم عمل الإدارة وما هو متاح".
وعقدت إدارة الأوقاف الجعفرية اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الحسينية في محافظات مملكة البحرين الأربعاء في قاعة نيو سيزونس بمنطقة عذاري، بحضور حاشد من إدارات المآتم ومنسقي المواكب وممثلي الجهات الرسمية والمعنيين بالأمور التنظيمية الخاصة بموسم محرم 1441، من وزارة الداخلية بمختلف إداراتها وممثلي المحافظات، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصحة.
تنفيذ التوجيهات
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح، أنّ "هذا اللقاء السنوي الذي تنظمه إدارة الأوقاف الجعفرية، على مستوى كافة محافظات مملكة البحرين بمشاركة الجهات الرسمية ذات العلاقة، يأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لإحياء ذكرى موسم عاشوراء الخالدة، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وأشار الصالح إلى أنّ جهد مجلس الأوقاف الجعفرية الجديد ومنذ تشرفه بالتعيين بموجب الأمر الملكي السامي في 13/6/2019 انصب على التقييم الشامل لعمل الإدارة من كافة الجوانب، وعلى رأسها تطوير الجانب المؤسسي والأخذ بأفضل النظم والممارسات الإدارية الرشيدة من خلال تفعيل دور لجان المجلس وفق التخصصات المتعددة، وتنظيم الجهاز التنفيذي ليأخذ دوره المنشود، وتعزيز الإيجابيات والبناء عليها، وتلافي السلبيات وتجاوزها وتصحيحها، والسعي الجاد والحثيث لتذليل أية عقبات أو تحديات، وتسهيل الإجراءات، والعمل كذلك على وضع الخطط والاستراتيجيات لمواصلة النهوض بالإدارة كإدارة عريقة تمثل واحدة من أولى المؤسسات الحكومية في مملكة البحرين منذ بدء التنظيم الرسمي للدولة.
وشدد على أنّ نجاح عمل الإدارة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجهات الرسمية والأهلية، معرباً عن الشكر للقيادة الرشيدة والحكومة وإلى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على دعمها ومساندتهما لمجلس الأوقاف الجعفرية، بما يسهم في تعزيز دور الإدارة في خدمة بيوت الله تعالى ودور العبادة في المملكة وإدارة الوقفيات وإيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وتنميتها بمقتضى أحكام الشريعة، مؤكدين أنّ التعاون الوثيق والتكامل لخدمة الأوقاف وتطويرها هو الهدف الأسمى لتحقيق النجاح وتعظيم المكتسبات.
تعزيز الانتماء الوطني
كما أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتي انطلقت تجسيداً للرؤية الملكية السامية التي تعلي من قيم الولاء والانتماء للوطن، وبمبادرة كريمة من الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية، والتي تهدف إلى المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين الأوفياء التي تجسد أبهى صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الصالح: "إنها لفرصة طيبة أن نلتقي اليوم بهذه الوجوه الكريمة من مختلف مناطق البحرين، لاستعراض خطة الإدارة والاستعدادات التي ستقوم بها بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية لتقديم أفضل الخدمات إلى المشاركين في إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة و استشهاد الإمام الحسين (ع)". مؤكداً في هذا الصدد على الدور المهم والريادي الذي تقوم به المآتم في إقامة الشعائر الدينية على مدار العام واحتضان المناسبات الاجتماعية، وكذلك دورها في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز المحبة والإخاء والتسامح بين أفراد المجتمع الواحد المتماسك، لأن منابر الإمام الحسين (ع) هي منابر شامخة للتكاتف والإصلاح والكلمة الطيبة والمسؤولة والمستمدة من قيم النبي الأكرم (ص) والأئمة الأطهار عليهم السلام، فخدمة أهل البيت (ع) شرف عظيم لا يضاهيه شرف.
وأكد الصالح، أنّ اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الذي يعقد بحضور نخبة من المسؤولين في القطاع الحكومي يشكل فرصة مهمة وسانحة للتشاور وترسيخ التعاون لإقامة هذه الشعائر بكل يسر وسهولة واطمئنان، حيث إن إدارة الأوقاف الجعفرية حريصة على التواصل مع المآتم والمواكب والسعي لتلبية طلباتهم والإسهام معاً في إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالشكل الحضاري الذي يليق بمكانة هذه المناسبة على النحو الذي يصبو إليه الجميع، متطلعين بكل ثقة لأن يضطلع الجميع بدوره ومسؤوليته بما يقتضيه الواجب الديني والوطني.
وشدد على دور رؤساء المآتم والمواكب الحسينية في الحفاظ على معاني هذه الذكرى والالتزام بالقانون والنظام العام في إقامة المجالس وسير المواكب وتجسيد معايير البيئة والنظافة في كافة الأنشطة المرتبطة بهذا الموسم الخالد"، مؤكداً أنّ الإدارة لن تدخر وسعاً وجهداً في تقديم كافة التسهيلات الممكنة لكافة المساجد والمآتم والحسينيات والعمل الدؤوب لتنمية الوقف.
مراعاة الضوابط والإرشادات
وعقد الحوار المفتوح بمشاركة رئيس الأوقاف الجعفرية وعبدالجليل عبدالله العويناتي رئيس لجنة شؤون المساجد والمآتم بالإدارة وممثلي وزارة الداخلية والمحافظات وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني (أمانة العاصمة والبلديات) ووزارة الصحة.
واستعرض النقيب يوسف أحمد ملا بخيت من مديرية أمن محافظة المحرق والنقيب محمد العلوي من مديرية أمن المنطقة الشمالية والعقيد محمد أحمد الغدير ممثل الإدارة العامة للدفاع المدني، أهم الضوابط والإرشادات التي وضعت لضمان سلامة المشاركين في إحياء الشعائر الدينية وإقامة هذه الشعائر بكل طمأنينة وإبعادها عن المخالفات بكافة أشكالها، مؤكدين أن الخطوط الساخنة مفتوحة على مدار الساعة للتواصل مع المديريات الأمنية، مع التأكيد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة في إطار القانون.
واستعرض رئيس اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء بالمحافظة الشمالية شريف عبدالله خطة المحافظة، كما عرض ممثل بلدية المنطقة الشمالية رضا العريبي المبادرات والجوائز التي رصدتها البلدية ضمن حملة "عاشوراء نرتقي" تشجيعاً للشراكة المجتمعية، فيما عرض مجتبى التتان ممثلاً عن وزارة الصحة الإرشادات الخاصة بتقديم الأطعمة والمشروبات في المآتم والمواكب والمضائف، مؤكداً استعدادات الوزارة لموسم عاشوراء وسيقوم الأخصائيون بزيارات ميدانية على سلامة الأطعمة والتقيد بالاشتراطات الصحية.
منع التبرعات والسياسة
وأكد ممثل وزارة الداخلية خلال حضوره اللقاء منع جمع التبرعات والحصالات داخل المآتم والحسينيات والمواكب وعلى من يرغب في ذلك عليه يجب أن يستخرج ترخيص موثق من وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، بالإضافة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والأوقاف الجعفرية من أجل استخراج ترخيص رسمي يسمح له بجمع تلك التبرعات.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بقانون استخدام مكبرات الصوت خلال الخطبة في المأتم والحسينية وخلال المواكب، ونوه إلى أهمية عدم تطرق شيوخ الدين والرواديد المحليين والقادمين من الخارج الى القضايا السياسية، وإزعاج أهالي المنطقة، والتسقيط على المنبر وفي الموكب الحسيني، ولصق صور على الحائط والأرض وكتابة عبارات تسقيطية وتحريضية، بالإضافة إلى التقيد بوقت خروج الموكب وانتهائه عند نقطة البداية في الحسينية وترتيب أدوار خروج المواكب، وتجنب الاستعانة بالأطفال في توزيع المشروبات خلال الموكب وعلى سيارات البيك أب، وشدد على ضرورة احترام قوانين المرور كافة.
وكشفت الأوقاف بأن التسجيل الإلكتروني للمضائف الحسينية سيفتح الخميس ويُغلق الخميس المقبل للمضائف القائمة فقط.
واختتم اللقاء بالإجابة على مرئيات ومداخلات إدارات المآتم ثم عرض فيلم توثيقي عن أهم مبادرات إدارة الأوقاف الجعفرية لموسم عاشوراء المقبل وهي مشروع النقل المجاني للمعزين وإعادة تسجيل المضائف الحسينية ورعاية مهرجان الإمام الحسين (ع) الفني العشرين.