مروة غلام
نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأحد المؤلف والمخرج والممثل وأحد أبرز أعمدة المسرح البحريني محمد عواد الذي توفي عن 81 عاماً بعد رحلة عطاء طويلة.
وبحسب ما أطلعت عليه مصادر "الوطن"، فإن الفقيد كان من المقرر أن يُغادر المستشفى بعد مضي أسبوع من خضوعة لعملية جراحية إثر تعرّضه لكسر في الحوض، نقل على إثره إلى العناية المركزة، وخرج منه أمس.
وقال الفنان عبدالله ملك بألا كلمات ترثي هذا الفنان المسرحي العظيم والعمود الأساسي لمسرح البحرين، والذي برحيله اختل ميزان الحركة المسرحية في البلد "مع تقديره واحترامه للزملاء الفنانين"، لكن محمد عوّاد كان الفنان الذي ترك بصمات واضحة في ميزان المسرح البحريني.
وأضاف: "تميّز المرحوم بالأداء الارتجالي على المسرح بالإضافة إلى أدائه المميز في الورش منذ أيام وزارة التربية والتعليم وحتى مسرح أوال، حيث شارك بإقامة عدد من الورش المسرحية في أوال كونه يمتلك أبرز مفاتيح المسرح البحريني والأداء المسرحي الممتاز. في الحقيقة منذ تغيّب عوّاد عن المسرح بسبب الوعكة الصحية أظلم المسرح وفقد نوره، والآن مع وفاته سيظلم للأبد ولن يملي فراغه أحد".
ويحكي عبدالله ملك تفاصيل زيارته الأخيرة للفقيد: "كنت أنا آخر من زاره مساء أمس واستقبلني بابتسامته وترحيبه الشديد بي كما يفعل مع الجميع، وأخبرني بحماسته لمغادرة المستشفى وزيارة مسرح أوال للزملاء والإخوة حيث كانت آخر زيارة له في ثالث أيام العيد".
ويضيف: "فور انتهائي من زيارته توجهت لمسرح أوال لأبشر الموجودين بسلامته ونجاح عمليته الجراحية، وتأكيد خبر عودته للمسرح للزيارة، لكن داهمنا صباح اليوم خبر وفاته والذي مازلت لا أفهمه لأنه كان بخير مساء أمس وكان بكامل عافيته، لكن الأعمار بيد الله وهذا قضاء الله وقدره والحمد لله".
واختتم كلامه بعبارة: "موت محمد عوّاد هو خسارة للبحرين الحقيقة".
وقالت الفنانة البحرينية شفيقة يوسف والتي تأثرت بوفاة المغفور له: "يُعتبر عوّاد من أعمدة المسرح البحريني ومن المؤسسين الأوائل لمسرح أوال، وفقدانه أمر كبير جداً كونه إنساناً فناناً مُحباً ومجتهداً في عمله ومدافعاً عن المسرح، حتى في حالة المرض كان حاضراً في محافل المسرح لشدّة حبه له، وأمر فقدانه يعتبر من الأمور التي ستترك أثراً عميقاً في قلوبنا رحمه الله".
من جانبه، قال الفنان البحريني عبدالله وليد: "تعرّفت على محمد عوّاد منذ أيام أسرة فناني البحرين، أي منذ أيام الشباب، كان عوّاد أمامنا كالعملاق، وتدرّجت معه العلاقة في الأسرة وانتقلنا لمسرح أوال، كان بمثابة الأخ والزميل والموجه والفنان، وكان يقضي معظم وقته في المسرح يحدثنا عن أيام المسرح القديم في البحرين، ولم يكن يبخل علينا بالإرشادات المسرحية".
ويضيف: "كان كبيراً جداً علينا بشكل عام وبشكل خاص في أسرة مسرح أوال".
وأمضى محمد عوّاد أكثر من خمس عقود على خشبة المسرح وشاشات التلفزيون، قدّم من خلالها أعمالاً مازالت في ذاكرة الجمهور أبرزها دور (مرزوق) الذي لعبه في مسلسل (سوالف أم هلال)، وقدم العديد من الأدوار في الكثير من المسلسلات البحرينية مثل: رحلة العجائب، ومسلسل سرور، وهو نفس العام الذي شهد نضوجه المسرحي عبر مسرحية (ليلة عرس رشدان).
عوّاد يُعتبر رجل المسرح الأول في البحرين، ورائداً من رواد الفكر المسرحي في دول الخليج، وقدّم عدداً من المسلسلات تأليفاً وإخراجاً.
وكان يأمل المغفور له في آخر لقاءاته التلفزيونية الاهتمام بالمسرح البحريني، وبالفن والفنانين في البحرين.
نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأحد المؤلف والمخرج والممثل وأحد أبرز أعمدة المسرح البحريني محمد عواد الذي توفي عن 81 عاماً بعد رحلة عطاء طويلة.
وبحسب ما أطلعت عليه مصادر "الوطن"، فإن الفقيد كان من المقرر أن يُغادر المستشفى بعد مضي أسبوع من خضوعة لعملية جراحية إثر تعرّضه لكسر في الحوض، نقل على إثره إلى العناية المركزة، وخرج منه أمس.
وقال الفنان عبدالله ملك بألا كلمات ترثي هذا الفنان المسرحي العظيم والعمود الأساسي لمسرح البحرين، والذي برحيله اختل ميزان الحركة المسرحية في البلد "مع تقديره واحترامه للزملاء الفنانين"، لكن محمد عوّاد كان الفنان الذي ترك بصمات واضحة في ميزان المسرح البحريني.
وأضاف: "تميّز المرحوم بالأداء الارتجالي على المسرح بالإضافة إلى أدائه المميز في الورش منذ أيام وزارة التربية والتعليم وحتى مسرح أوال، حيث شارك بإقامة عدد من الورش المسرحية في أوال كونه يمتلك أبرز مفاتيح المسرح البحريني والأداء المسرحي الممتاز. في الحقيقة منذ تغيّب عوّاد عن المسرح بسبب الوعكة الصحية أظلم المسرح وفقد نوره، والآن مع وفاته سيظلم للأبد ولن يملي فراغه أحد".
ويحكي عبدالله ملك تفاصيل زيارته الأخيرة للفقيد: "كنت أنا آخر من زاره مساء أمس واستقبلني بابتسامته وترحيبه الشديد بي كما يفعل مع الجميع، وأخبرني بحماسته لمغادرة المستشفى وزيارة مسرح أوال للزملاء والإخوة حيث كانت آخر زيارة له في ثالث أيام العيد".
ويضيف: "فور انتهائي من زيارته توجهت لمسرح أوال لأبشر الموجودين بسلامته ونجاح عمليته الجراحية، وتأكيد خبر عودته للمسرح للزيارة، لكن داهمنا صباح اليوم خبر وفاته والذي مازلت لا أفهمه لأنه كان بخير مساء أمس وكان بكامل عافيته، لكن الأعمار بيد الله وهذا قضاء الله وقدره والحمد لله".
واختتم كلامه بعبارة: "موت محمد عوّاد هو خسارة للبحرين الحقيقة".
وقالت الفنانة البحرينية شفيقة يوسف والتي تأثرت بوفاة المغفور له: "يُعتبر عوّاد من أعمدة المسرح البحريني ومن المؤسسين الأوائل لمسرح أوال، وفقدانه أمر كبير جداً كونه إنساناً فناناً مُحباً ومجتهداً في عمله ومدافعاً عن المسرح، حتى في حالة المرض كان حاضراً في محافل المسرح لشدّة حبه له، وأمر فقدانه يعتبر من الأمور التي ستترك أثراً عميقاً في قلوبنا رحمه الله".
من جانبه، قال الفنان البحريني عبدالله وليد: "تعرّفت على محمد عوّاد منذ أيام أسرة فناني البحرين، أي منذ أيام الشباب، كان عوّاد أمامنا كالعملاق، وتدرّجت معه العلاقة في الأسرة وانتقلنا لمسرح أوال، كان بمثابة الأخ والزميل والموجه والفنان، وكان يقضي معظم وقته في المسرح يحدثنا عن أيام المسرح القديم في البحرين، ولم يكن يبخل علينا بالإرشادات المسرحية".
ويضيف: "كان كبيراً جداً علينا بشكل عام وبشكل خاص في أسرة مسرح أوال".
وأمضى محمد عوّاد أكثر من خمس عقود على خشبة المسرح وشاشات التلفزيون، قدّم من خلالها أعمالاً مازالت في ذاكرة الجمهور أبرزها دور (مرزوق) الذي لعبه في مسلسل (سوالف أم هلال)، وقدم العديد من الأدوار في الكثير من المسلسلات البحرينية مثل: رحلة العجائب، ومسلسل سرور، وهو نفس العام الذي شهد نضوجه المسرحي عبر مسرحية (ليلة عرس رشدان).
عوّاد يُعتبر رجل المسرح الأول في البحرين، ورائداً من رواد الفكر المسرحي في دول الخليج، وقدّم عدداً من المسلسلات تأليفاً وإخراجاً.
وكان يأمل المغفور له في آخر لقاءاته التلفزيونية الاهتمام بالمسرح البحريني، وبالفن والفنانين في البحرين.