سماح علام
قال نصف قراء "الوطن" إنهم تعرضوا للتنمر الوظيفي في مقار عملهم بالقطاع العام والخاص. واتفق غالبيتهم على أن مديريهم ليسوا أهلاً لمنصابهم!
وشارك 543 شخصاً في استطلاع أطلقته "الوطن" على منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال 62% منهم إن مديريهم الحاليين ليسوا أهلاً لمناصبهم، رداً على سؤال: هل ترى مديرك الحالي أهلاً لمنصبه؟ في حين أجاب 38% بـ"نعم".
وعما إذا كان التنمر في العمل قد تسبب بأمراض نفسية وجسدية، قال 52% ممن تعرضوا للتنمر إن التنمر تسبب لهم بأمراض نفسية و جسدية، مقابل 48% نفوا ذلك. وتناصفت الآراء حول التعرض الفعلي للتنمر الوظيفي إذ قال 50% إنهم تعرضوا له في عملهم.
"طبع المدير".. "مزاج المدير".. "رأي المدير".. كلها كلمات صارت شائعة في بيئة العمل البحرينية، يرددها الموظفون في أحاديثهم، ويتندرون بها في أجواء عمل. في حين يتساءل كثيرون منهم عن غياب الثقافة القانونية لحقوق الموظف وعدم التنمر عليه. وفي ظل جهل الموظف بحقوقه، تبدو الفرصة متاحة لزيادة التنمر الوظيفي، عبر ما يعرف بأنه ميل بعض أصحاب أو مديري أو رؤساء العمل إلى السيطرة والهيمنة على مرؤوسيهم ومضايقتهم، الأمر الذي يسبب للموظفين مشاكل نفسية أو قهرية تجبرهم على ترك العمل بتقديم الاستقالة أو التحول إلى قطاع آخر بحثاً عن الراحة النفسية.
قال نصف قراء "الوطن" إنهم تعرضوا للتنمر الوظيفي في مقار عملهم بالقطاع العام والخاص. واتفق غالبيتهم على أن مديريهم ليسوا أهلاً لمنصابهم!
وشارك 543 شخصاً في استطلاع أطلقته "الوطن" على منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال 62% منهم إن مديريهم الحاليين ليسوا أهلاً لمناصبهم، رداً على سؤال: هل ترى مديرك الحالي أهلاً لمنصبه؟ في حين أجاب 38% بـ"نعم".
وعما إذا كان التنمر في العمل قد تسبب بأمراض نفسية وجسدية، قال 52% ممن تعرضوا للتنمر إن التنمر تسبب لهم بأمراض نفسية و جسدية، مقابل 48% نفوا ذلك. وتناصفت الآراء حول التعرض الفعلي للتنمر الوظيفي إذ قال 50% إنهم تعرضوا له في عملهم.
"طبع المدير".. "مزاج المدير".. "رأي المدير".. كلها كلمات صارت شائعة في بيئة العمل البحرينية، يرددها الموظفون في أحاديثهم، ويتندرون بها في أجواء عمل. في حين يتساءل كثيرون منهم عن غياب الثقافة القانونية لحقوق الموظف وعدم التنمر عليه. وفي ظل جهل الموظف بحقوقه، تبدو الفرصة متاحة لزيادة التنمر الوظيفي، عبر ما يعرف بأنه ميل بعض أصحاب أو مديري أو رؤساء العمل إلى السيطرة والهيمنة على مرؤوسيهم ومضايقتهم، الأمر الذي يسبب للموظفين مشاكل نفسية أو قهرية تجبرهم على ترك العمل بتقديم الاستقالة أو التحول إلى قطاع آخر بحثاً عن الراحة النفسية.