أشاد عدد من المستفيدين من البرنامج الوطني للتوظيف الذي تم إطلاقه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالاهتمام الكبير الذي يحظى به البرنامج من خلال تعزيز توظيف البحرينيين وتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا الخيار الأمثل للمؤسسات والشركات في القطاع الخاص، وتمكينهم من المساهمة في الدفع بعجلة الاقتصاد من خلال التحاقهم بسوق العمل وحصولهم على التدريب الملائم لذلك، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد المتوظفين البحرينيين، حيث بلغ نحو 11,649 متوظفاً خلال النصف الأول من العام الجاري، بمعدل توظيف يومي يصل إلى 103 متوظفين بنسبة تجاوزت 30%، خلال الأشهر التي تلت بدء انطلاق البرنامج الوطني للتوظيف.
ووصف عدد من أصحاب العمل البرنامج الوطني للتوظيف، بأنه برنامج "طموح ويدعو للتفاؤل"، وفرصة هامة تتيح للباحثين عن عمل الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وكفاءاتهم وميولهم المهنية، وتوفير البرامج التدريبية لتأهيلهم وتدريبهم على سوق العمل.
وقال المدير التنفيذي لشركة تايلوس للتنمية البشرية، نائب رئيس الجمعية البحرينية لأصحاب معاهد التدريب الخاصة، نجيب السيد: "إنه حظي بتجربة مختلفة ذات مضمون إيجابي على الوطن والمواطن، كما أن الدعم الكبير الذي يحظى به البرنامج الذي انطلق بتوجيهات من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والجهود التي بذلتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق العمل (تمكين)، أسهم في نجاح خطة عمل البرنامج الوطني للتوظيف للخروج بنتائج جيدة يعود أثرها على المواطنين".
وأضاف: "انطلاقاً من أهداف البرنامج الوطني للتوظيف، آثرنا أن تبدأ الشركة بإحلال البحرينيين برفع نسبة البحرنة لتصل إلى 85%، الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً وساهم في ترجمة واقعية للعمل الذي نقوم به ضمن البرنامج الوطني للتوظيف، من خلال قوائم المسجلين باختيار المرشحين وإخضاعهم لاختبارات تقييم الأداء لتحديد نقاط الضعف والقوة، وتوفير البرامج التدريبية لهم بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث تتكفل الوزارة بكافة المصاريف بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين)، ومن ثم يتم توظيفهم في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الشركة تحرص على توفير التدريب على رأس العمل لمدة شهر لضمان تمكين المتدرب مهنياً وأداء مهامه على أكمل وجه".
وقال إن البرنامج الوطني للتوظيف خطوة إيجابية تتيح الفرص أمام المواطنين لجعلهم الخيار الأفضل في عملية التوظيف، في ظل وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة وهو ما يشكل تحدياً كبيراً في سوق العمل.
وأيدته في رأيه ليلى عبدالله، من مؤسسة اليوسف للصرافة، حيث أكدت أن البرنامج الوطني للتوظيف يشكل اليوم عتبة مهمة للانطلاق لمستقبل مشرق لبحرنة سوق العمل وإحلال الكوادر الوطنية في وظائف نوعية تسهم في نهضة وتنمية البلاد.
وقالت: "الهدف الذي يسعى البرنامج الوطني للتوظيف إلى تحقيقه هو تعزيز كفاءات ومهارات الباحثين عن عمل، من خلال التدريب والتهيئة وبحث نقاط المعرفة والضعف والقوة وإيجاد الخيارات الملائمة في سوق العمل، لتمكين الكوادر الوطنية من المساهمة بإيجابية في الدفع بعجلة الاقتصاد".
ووصفت البرنامج الوطني للتوظيف بأنه "مشروع طموح ويدعو للتفاؤل"، حيث شمل قوائم وشرائح مختلفة من الباحثين عن عمل المسجلين في بنك الشواغر لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مانحاً الفرص المتنوعة للجميع للانضمام لمؤسسات القطاع الخاص التي تنهض اليوم بالاقتصاد الوطني.
من جانبهم، تحدث عدد من المستفيدين من البرنامج الوطني للتوظيف عن تطلعاتهم وتفاؤلهم بعد قبولهم في عدد من الجهات من خلال البرنامج، حيث أكدت مريم عبدالحميد عيسى، والتي تعمل حالياً مدير تطوير الأعمال بمعهد جولدن ترست للتدريب الإداري والتجاري والاستشارات إنها خاضت تجربة فريدة من خلال البرنامج الوطني للتوظيف، وأثنت على جهود الوزارة في إطار استقطاب وإدماج الكفاءات البحرينية في سوق العمل عبر البرنامج الوطني للتوظيف.
وقالت: "تم توقيع عقد عمل مع جولدن ترست للتدريب والاستشارات بمنصب مديرة تطوير المؤسسات، من خلال حضور معرض التوظيف في قطاع التعليم والتدريب المهني في مقر الوزارة. وبما أنني حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال فقد كان من السهل الانخراط في العمل بعد الحصول على التدريب والتأهيل اللازمين لمزاولة المهنة".
وقال علي محمد علي، والذي يعمل مشرفاً في شركة الهرم للاستيراد والتصدير المحدودة: "أتقدم بالشكر الجزيل لعاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على اهتمامهم بالمواطنين، ولعل البرنامج الوطني للتوظيف قد جاء في توقيت مناسب يتلاءم مع احتياجات المواطنين من الباحثين عن عمل".
وأضاف: "لمست الحرص والدقة على تنفيذ البرنامج خلال زيارتي الأخيرة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وقد أحدثت هذه الزيارة تغيراً في مجرى حياتي بشكل إيجابي، حيث تم تعريفي بالبرنامج الوطني للتوظيف وأهدافه، وخطوات الترشيح للوظائف ومن ثم حصلت على الوظيفة".
وأشار فيصل يوسف الجودر، وهو حاصل على شهادة في القانون من جامعة نوتنجهام ترنت ببريطانيا إلى أنه وفور عودته من الخارج واستكماله لإجراءات تصديق الشهادة في وزارة التربية والتعليم، تقدم إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في شهر يوليو من العام 2018 وقام بتسجيل طلبه في سجل الباحثين عن العمل حتى يتسنى له الحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الخاص بما يتناسب مع تخصصه الدراسي.
وقال: "حين أطلق البرنامج الوطني للتوظيف الذي يهدف إلى إعطاء الأفضلية للمواطن البحريني، وتعزيز فرصه ليكون الخيار الأول في التوظيف في سوق العمل، بادرت بالتقديم وذلك لما وجدت في البرنامج من فرص ومبادرات جدية لتأهيل البحريني الباحث عن العمل بما يمكنه من الحصول على وظيفة مستدامة وفرص متكافئة وفق احتياجات سوق العمل".
وأضاف: "أود أن أتقدم بالشكر للقائمين على البرنامج على إخلاصهم وتفانيهم في مساعدة الباحث عن عمل وحصوله على الإرشاد والتوجيه المهني المناسب له حتى يحصل على الوظيفة المناسبة، حيث حصلت على وظيفة في هيئة التحكيم بمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره في المنامة".
ووصف عدد من أصحاب العمل البرنامج الوطني للتوظيف، بأنه برنامج "طموح ويدعو للتفاؤل"، وفرصة هامة تتيح للباحثين عن عمل الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وكفاءاتهم وميولهم المهنية، وتوفير البرامج التدريبية لتأهيلهم وتدريبهم على سوق العمل.
وقال المدير التنفيذي لشركة تايلوس للتنمية البشرية، نائب رئيس الجمعية البحرينية لأصحاب معاهد التدريب الخاصة، نجيب السيد: "إنه حظي بتجربة مختلفة ذات مضمون إيجابي على الوطن والمواطن، كما أن الدعم الكبير الذي يحظى به البرنامج الذي انطلق بتوجيهات من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والجهود التي بذلتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق العمل (تمكين)، أسهم في نجاح خطة عمل البرنامج الوطني للتوظيف للخروج بنتائج جيدة يعود أثرها على المواطنين".
وأضاف: "انطلاقاً من أهداف البرنامج الوطني للتوظيف، آثرنا أن تبدأ الشركة بإحلال البحرينيين برفع نسبة البحرنة لتصل إلى 85%، الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً وساهم في ترجمة واقعية للعمل الذي نقوم به ضمن البرنامج الوطني للتوظيف، من خلال قوائم المسجلين باختيار المرشحين وإخضاعهم لاختبارات تقييم الأداء لتحديد نقاط الضعف والقوة، وتوفير البرامج التدريبية لهم بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث تتكفل الوزارة بكافة المصاريف بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين)، ومن ثم يتم توظيفهم في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الشركة تحرص على توفير التدريب على رأس العمل لمدة شهر لضمان تمكين المتدرب مهنياً وأداء مهامه على أكمل وجه".
وقال إن البرنامج الوطني للتوظيف خطوة إيجابية تتيح الفرص أمام المواطنين لجعلهم الخيار الأفضل في عملية التوظيف، في ظل وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة وهو ما يشكل تحدياً كبيراً في سوق العمل.
وأيدته في رأيه ليلى عبدالله، من مؤسسة اليوسف للصرافة، حيث أكدت أن البرنامج الوطني للتوظيف يشكل اليوم عتبة مهمة للانطلاق لمستقبل مشرق لبحرنة سوق العمل وإحلال الكوادر الوطنية في وظائف نوعية تسهم في نهضة وتنمية البلاد.
وقالت: "الهدف الذي يسعى البرنامج الوطني للتوظيف إلى تحقيقه هو تعزيز كفاءات ومهارات الباحثين عن عمل، من خلال التدريب والتهيئة وبحث نقاط المعرفة والضعف والقوة وإيجاد الخيارات الملائمة في سوق العمل، لتمكين الكوادر الوطنية من المساهمة بإيجابية في الدفع بعجلة الاقتصاد".
ووصفت البرنامج الوطني للتوظيف بأنه "مشروع طموح ويدعو للتفاؤل"، حيث شمل قوائم وشرائح مختلفة من الباحثين عن عمل المسجلين في بنك الشواغر لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مانحاً الفرص المتنوعة للجميع للانضمام لمؤسسات القطاع الخاص التي تنهض اليوم بالاقتصاد الوطني.
من جانبهم، تحدث عدد من المستفيدين من البرنامج الوطني للتوظيف عن تطلعاتهم وتفاؤلهم بعد قبولهم في عدد من الجهات من خلال البرنامج، حيث أكدت مريم عبدالحميد عيسى، والتي تعمل حالياً مدير تطوير الأعمال بمعهد جولدن ترست للتدريب الإداري والتجاري والاستشارات إنها خاضت تجربة فريدة من خلال البرنامج الوطني للتوظيف، وأثنت على جهود الوزارة في إطار استقطاب وإدماج الكفاءات البحرينية في سوق العمل عبر البرنامج الوطني للتوظيف.
وقالت: "تم توقيع عقد عمل مع جولدن ترست للتدريب والاستشارات بمنصب مديرة تطوير المؤسسات، من خلال حضور معرض التوظيف في قطاع التعليم والتدريب المهني في مقر الوزارة. وبما أنني حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال فقد كان من السهل الانخراط في العمل بعد الحصول على التدريب والتأهيل اللازمين لمزاولة المهنة".
وقال علي محمد علي، والذي يعمل مشرفاً في شركة الهرم للاستيراد والتصدير المحدودة: "أتقدم بالشكر الجزيل لعاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على اهتمامهم بالمواطنين، ولعل البرنامج الوطني للتوظيف قد جاء في توقيت مناسب يتلاءم مع احتياجات المواطنين من الباحثين عن عمل".
وأضاف: "لمست الحرص والدقة على تنفيذ البرنامج خلال زيارتي الأخيرة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وقد أحدثت هذه الزيارة تغيراً في مجرى حياتي بشكل إيجابي، حيث تم تعريفي بالبرنامج الوطني للتوظيف وأهدافه، وخطوات الترشيح للوظائف ومن ثم حصلت على الوظيفة".
وأشار فيصل يوسف الجودر، وهو حاصل على شهادة في القانون من جامعة نوتنجهام ترنت ببريطانيا إلى أنه وفور عودته من الخارج واستكماله لإجراءات تصديق الشهادة في وزارة التربية والتعليم، تقدم إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في شهر يوليو من العام 2018 وقام بتسجيل طلبه في سجل الباحثين عن العمل حتى يتسنى له الحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الخاص بما يتناسب مع تخصصه الدراسي.
وقال: "حين أطلق البرنامج الوطني للتوظيف الذي يهدف إلى إعطاء الأفضلية للمواطن البحريني، وتعزيز فرصه ليكون الخيار الأول في التوظيف في سوق العمل، بادرت بالتقديم وذلك لما وجدت في البرنامج من فرص ومبادرات جدية لتأهيل البحريني الباحث عن العمل بما يمكنه من الحصول على وظيفة مستدامة وفرص متكافئة وفق احتياجات سوق العمل".
وأضاف: "أود أن أتقدم بالشكر للقائمين على البرنامج على إخلاصهم وتفانيهم في مساعدة الباحث عن عمل وحصوله على الإرشاد والتوجيه المهني المناسب له حتى يحصل على الوظيفة المناسبة، حيث حصلت على وظيفة في هيئة التحكيم بمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره في المنامة".