براء ملحم
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية متهم وأربعة آخرين خطفوا آسيوياً واعتدوا عليه، بسبب خلافات شخصية بينهم، لجلسة 16 سبتمبر لاستدعاء المجني عليه للشهادة أمام المحكمة مع استمرار حبس المتهمين لحين الجلسة المقبلة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى قيام زميل المجني عليه في العمل بتقديم بلاغ يفيد بقيام أحد الأشخاص وآخر بالاعتداء على زميله في تمام الساعة الواحدة صباحاً، كما قاما بخطفه، وإعادته إلى مكان عمله بعد الاعتداء عليه بالضرب.
من جهته، قال المجني عليه، إنه وفي تمام الساعة الواحدة صباحاً حضر إليه المتهم الأول "آسيوي" وسأله عن سبب الخلاف القائم بينه وبين أخيه الذي يعمل معه الشركة، فأخبره أنه لا توجد أي مشاكل بينهما، ليقوم بعد ذلك المتهم وآخر كان معه بالاتصال بأشخاص آخرين، وبعدها بدقائق قاموا بالاعتداء عليه وأخذه إلى شقة في منطقة السلمانية واعتدوا عليه بالضرب بواسطة ألواح خشبية وقاموا بسكب الماء الحار على رأسه، إضافة لسرقة هاتفة النقال، وتهديده بالقتل في حالة إبلاغ الشرطة، ليقوموا بعدها بإعادته إلى مكان عمله في المحرق.
وبعد القبض على المتهم، أنكر ما نسب إليه من تهم وأكد أنه بيوم الواقعة ذهب للقاء المجني عليه كونه استلف منه مبلغ 1500 دينار متأخرات في تسديد الأموال، وأضاف أن المجني عليه طلب منه التوجه إلى منزله في السلمانية، لتسوية الخلاف هناك، إلا أن المجني عليه وفور صعودهم للمنزل حاول الاعتداء على بآلة حديدية وهناك تدخل بعض الأشخاص لفض الشجار بينهم ثم قاموا بإيصال المجني عليه لمنزله في المحرق دون أن يضربه أحد.
إلا أن اعترافات شركاء المتهم كانت مخالفة لأقواله، إذ أقروا بخطف المجني عليه ونقلة بالقوة من المحرق إلى المنامة للاعتداء عليه بالضرب بسبب خلافات شخصية بين المتهم والمجني عليه.
وأسندت النيابة لخمسة متهمين أنهم في 31 مارس 2019 اختطفوا مع آخرين مجهولين المجني عليه وأمسكوه وأرغموه على ركوب السيارة باستعمال القوة حال كونهم أكثر من شخص على النحو المبين بالأوراق، إضافة إلى حجز حرية المجني عليه باستعمال القوة والتهديد بأن قاموا بضربه ونقله من منطقة المحرق إلى منطقة السلمانية وأخذه إلى مقر سكنهم واعتدوا عليه بالضرب، كما وجهت لهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه من خلال الضرب بواسطة العصا الخشبية والنعال وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وأفضى ذلك إلى مرضه وعجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوماً.
{{ article.visit_count }}
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية متهم وأربعة آخرين خطفوا آسيوياً واعتدوا عليه، بسبب خلافات شخصية بينهم، لجلسة 16 سبتمبر لاستدعاء المجني عليه للشهادة أمام المحكمة مع استمرار حبس المتهمين لحين الجلسة المقبلة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى قيام زميل المجني عليه في العمل بتقديم بلاغ يفيد بقيام أحد الأشخاص وآخر بالاعتداء على زميله في تمام الساعة الواحدة صباحاً، كما قاما بخطفه، وإعادته إلى مكان عمله بعد الاعتداء عليه بالضرب.
من جهته، قال المجني عليه، إنه وفي تمام الساعة الواحدة صباحاً حضر إليه المتهم الأول "آسيوي" وسأله عن سبب الخلاف القائم بينه وبين أخيه الذي يعمل معه الشركة، فأخبره أنه لا توجد أي مشاكل بينهما، ليقوم بعد ذلك المتهم وآخر كان معه بالاتصال بأشخاص آخرين، وبعدها بدقائق قاموا بالاعتداء عليه وأخذه إلى شقة في منطقة السلمانية واعتدوا عليه بالضرب بواسطة ألواح خشبية وقاموا بسكب الماء الحار على رأسه، إضافة لسرقة هاتفة النقال، وتهديده بالقتل في حالة إبلاغ الشرطة، ليقوموا بعدها بإعادته إلى مكان عمله في المحرق.
وبعد القبض على المتهم، أنكر ما نسب إليه من تهم وأكد أنه بيوم الواقعة ذهب للقاء المجني عليه كونه استلف منه مبلغ 1500 دينار متأخرات في تسديد الأموال، وأضاف أن المجني عليه طلب منه التوجه إلى منزله في السلمانية، لتسوية الخلاف هناك، إلا أن المجني عليه وفور صعودهم للمنزل حاول الاعتداء على بآلة حديدية وهناك تدخل بعض الأشخاص لفض الشجار بينهم ثم قاموا بإيصال المجني عليه لمنزله في المحرق دون أن يضربه أحد.
إلا أن اعترافات شركاء المتهم كانت مخالفة لأقواله، إذ أقروا بخطف المجني عليه ونقلة بالقوة من المحرق إلى المنامة للاعتداء عليه بالضرب بسبب خلافات شخصية بين المتهم والمجني عليه.
وأسندت النيابة لخمسة متهمين أنهم في 31 مارس 2019 اختطفوا مع آخرين مجهولين المجني عليه وأمسكوه وأرغموه على ركوب السيارة باستعمال القوة حال كونهم أكثر من شخص على النحو المبين بالأوراق، إضافة إلى حجز حرية المجني عليه باستعمال القوة والتهديد بأن قاموا بضربه ونقله من منطقة المحرق إلى منطقة السلمانية وأخذه إلى مقر سكنهم واعتدوا عليه بالضرب، كما وجهت لهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه من خلال الضرب بواسطة العصا الخشبية والنعال وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وأفضى ذلك إلى مرضه وعجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوماً.
