أنهت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" برنامجاً صيفياً مكثفاً للتدريب العملي لطلبة الجامعات داخل مجمعها الصناعي المتطوّر. وذلك استمراراً لنهج الشركة الداعم للعنصر البشري، وأهمية التعليم والتدريب في دعم عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وانطلاقاً من حرص الشركة على لعب أدوار مؤثرّة في محيطها المجتمعي، وبما يحقق آمالها المعقودة على شباب وشابات هذا الوطن باعتبارهم المحرك الرئيس للبناء والنهضة.
وشارك في البرنامج نخبة مختارة من طلبة طالبات الجامعات المحليّة والخارجيّة تجاوز عددهم 60 طالباً وطالبة، تلقوا تدريباً عملياً شاملاً في منشآت الشركة بما في ذلك المصانع والمرافق وتعرفوا عن كثب على طبيعة العمل الصناعي وما يمكن أن يُرافقه من تحدّيات يومية وكيفيّة التعامل معها والتغلّب عليها.
وتم التركيز خلال البرنامج على تعزيز الكفاءة وتشجيع المتدربين على إخراج أفضل ما لديهم بالتحفيز والثقّة قبل أي شيء آخر، وتشجيعهم على إدراك مكامن التميّز لديهم، وتعريفهم بالالتزامات التي تفرضها الأعمال وكيفيّة تقبلها والتعامل معها، حيث أتاح البرنامج التدريبي الفرصة للطلبة والطالبات لتحديد رغباتهم فيما يتعلق بالأعمال أو المجالات التي سيلتحقون بها بعد إنهاء دراساتهم الجامعيّة لبناء مستقبلهم والإسهام في مواصلة بناء هذا الوطن وتحقيق ازدهاره ونمائه.
وأعرب رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، عن سعادته الكبيرة بالاختتام الناجح لبرنامج هذا العام الصيفي الذي شهد المزيد من التطوير عن الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن الشركة قد اعتادت فتح منشآتها لطلبة الجامعات الذي هم على وشك التخرج، وذلك لإنهاء متطلباتهم الجامعية والتي يأتي من ضمنها التدريب العملي، مؤكداً بأن الشركة قد أصبحت الوجهة المفضلة للطلبة والطالبات لإنهاء متطلبات التدريب العملي نظراً لما توفره من مستوى رفيع في البرنامج نفسه سواء ما يتعلق بالتدريب النظري أو العملي حيث الاستراتيجيات الحديثة والمنشآت التي تضم أفضل ما أنتجته تقنية المصانع.
وكشف بأن دفعة هذا العام من متدربي الجامعات هم الأكبر عدداً منذ أن بدأت الشركة في استقبال الطلبة المتدربين، موضحاً بأن الشركة قد وفرت البرامج التدريبية المناسبة لكافة التخصصات، كما تم التركيز على تطوير المهارات القيادية والتواصل والتخطيط والعمل الجماعي.
وقدم جواهري الشكر لجميع القائمين على إعداد وتقديم ومتابعة تنفيذ البرنامج التدريبي الذين أظهروا كفاءة عالية وتميزاً كبيراً يعكس المستوى الرفيع لكافة منتسبي الشركة، مؤكداً بأن البتروكيماويات ستواصل تعاونها مع مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين في كافة المجالات، إيماناً منها بأهمية الاضطلاع بواجباتها نحو المجتمع وأبنائه، وسعياً منها للمشاركة في تنمية المجتمع ودعم شبابه الذين يمثلون نواة لمستقبل البحرين الزاهر.
من جانبهم، أشاد الطلبة المشاركون بالمستوى الرفيع للبرنامج والاهتمام الكبير الذي وجدوه من المختصين مؤكدين بأنهم قد حققوا استفادّة كبيرة من هذا البرنامج العملي، حيث تعرفوا على أجواء العمل الحقيقيّة والتحديات التي من الممكن مواجهتها خلال العمل، وأعربوا عن شكركم وتقديرهم لإدارة الشركة والمسؤولين والموظفين على كل ما وجدوه خلال فترة التدريب من تعاون واهتمام لا حدود له.
وقد أشرف على وضع البرنامج التدريبي العملي والذي امتد خلال شهري يوليو وأغسطس نخبة من المشرفين ومدراء الأقسام بأكاديمية القيادة والتعلم، وتلعب الأكاديمية دوراً محورياً في العملية التدريبية حيث تقدم الأكاديمية خدماتها وبرامجها لتطوير كوادر الشركة بالإضافة إلى المتدربين من الشركات الأخرى إلى جانب ما تقدمه من برامج تدريبيّة عملية لطلبّة الجامعات. وتضم الأكاديمية أحدث الأجهزة والمعدات ومنها أنموذج مصغر لجميع المصانع يتدرب عليه المهندسون والمشغلون والطلبّة، إضافة إلى جهاز المحاكاة الذي يمكن للمتدرب من خلاله مراقبة العمليات التشغيلية والتدرب على السيناريوهات المختلفة التي قد تحدث أثناء التشغيل الفعلي للمصانع.
وشارك في البرنامج نخبة مختارة من طلبة طالبات الجامعات المحليّة والخارجيّة تجاوز عددهم 60 طالباً وطالبة، تلقوا تدريباً عملياً شاملاً في منشآت الشركة بما في ذلك المصانع والمرافق وتعرفوا عن كثب على طبيعة العمل الصناعي وما يمكن أن يُرافقه من تحدّيات يومية وكيفيّة التعامل معها والتغلّب عليها.
وتم التركيز خلال البرنامج على تعزيز الكفاءة وتشجيع المتدربين على إخراج أفضل ما لديهم بالتحفيز والثقّة قبل أي شيء آخر، وتشجيعهم على إدراك مكامن التميّز لديهم، وتعريفهم بالالتزامات التي تفرضها الأعمال وكيفيّة تقبلها والتعامل معها، حيث أتاح البرنامج التدريبي الفرصة للطلبة والطالبات لتحديد رغباتهم فيما يتعلق بالأعمال أو المجالات التي سيلتحقون بها بعد إنهاء دراساتهم الجامعيّة لبناء مستقبلهم والإسهام في مواصلة بناء هذا الوطن وتحقيق ازدهاره ونمائه.
وأعرب رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، عن سعادته الكبيرة بالاختتام الناجح لبرنامج هذا العام الصيفي الذي شهد المزيد من التطوير عن الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن الشركة قد اعتادت فتح منشآتها لطلبة الجامعات الذي هم على وشك التخرج، وذلك لإنهاء متطلباتهم الجامعية والتي يأتي من ضمنها التدريب العملي، مؤكداً بأن الشركة قد أصبحت الوجهة المفضلة للطلبة والطالبات لإنهاء متطلبات التدريب العملي نظراً لما توفره من مستوى رفيع في البرنامج نفسه سواء ما يتعلق بالتدريب النظري أو العملي حيث الاستراتيجيات الحديثة والمنشآت التي تضم أفضل ما أنتجته تقنية المصانع.
وكشف بأن دفعة هذا العام من متدربي الجامعات هم الأكبر عدداً منذ أن بدأت الشركة في استقبال الطلبة المتدربين، موضحاً بأن الشركة قد وفرت البرامج التدريبية المناسبة لكافة التخصصات، كما تم التركيز على تطوير المهارات القيادية والتواصل والتخطيط والعمل الجماعي.
وقدم جواهري الشكر لجميع القائمين على إعداد وتقديم ومتابعة تنفيذ البرنامج التدريبي الذين أظهروا كفاءة عالية وتميزاً كبيراً يعكس المستوى الرفيع لكافة منتسبي الشركة، مؤكداً بأن البتروكيماويات ستواصل تعاونها مع مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين في كافة المجالات، إيماناً منها بأهمية الاضطلاع بواجباتها نحو المجتمع وأبنائه، وسعياً منها للمشاركة في تنمية المجتمع ودعم شبابه الذين يمثلون نواة لمستقبل البحرين الزاهر.
من جانبهم، أشاد الطلبة المشاركون بالمستوى الرفيع للبرنامج والاهتمام الكبير الذي وجدوه من المختصين مؤكدين بأنهم قد حققوا استفادّة كبيرة من هذا البرنامج العملي، حيث تعرفوا على أجواء العمل الحقيقيّة والتحديات التي من الممكن مواجهتها خلال العمل، وأعربوا عن شكركم وتقديرهم لإدارة الشركة والمسؤولين والموظفين على كل ما وجدوه خلال فترة التدريب من تعاون واهتمام لا حدود له.
وقد أشرف على وضع البرنامج التدريبي العملي والذي امتد خلال شهري يوليو وأغسطس نخبة من المشرفين ومدراء الأقسام بأكاديمية القيادة والتعلم، وتلعب الأكاديمية دوراً محورياً في العملية التدريبية حيث تقدم الأكاديمية خدماتها وبرامجها لتطوير كوادر الشركة بالإضافة إلى المتدربين من الشركات الأخرى إلى جانب ما تقدمه من برامج تدريبيّة عملية لطلبّة الجامعات. وتضم الأكاديمية أحدث الأجهزة والمعدات ومنها أنموذج مصغر لجميع المصانع يتدرب عليه المهندسون والمشغلون والطلبّة، إضافة إلى جهاز المحاكاة الذي يمكن للمتدرب من خلاله مراقبة العمليات التشغيلية والتدرب على السيناريوهات المختلفة التي قد تحدث أثناء التشغيل الفعلي للمصانع.