تعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على "حماية الهويّة" في مدينة المنامة، من خلال الحفاظ على الهوية المكانية والإنسانية التي تنفرد بها المنامة عبر إحياء المكان والاحتفاظ بخصوصيته، من خلال التجاور الاجتماعي والتعددية الإثنية والثقافية والعرقية والتجاور الاجتماعي والعمران الثقافي وغيرها.
كما تسعى الهيئة لإدراج المنامة على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو وأن تكون المنامة نموذجاً استثنائياً عالمياً يؤكد على أصالة المنطقة وتاريخ أهلها.
ويأتي ذلك من خلال خطة استراتيجية تتضمن على حماية هوية المدينة القديمة، وتعزيز التراث اللامادي الذي تنفرد به المنامة، وتفعيل التنوع الإنساني، والحفاظ وتعزيز خصوصية كل الأعراق والطوائف والثقافات.
ومن أبرز الملامح التي تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار للحفاظ عليها ضمن المدينة القديمة هي، "النسيج الحضري للمنامة بما في ذلك العمارات التجارية والمستودعات الضخمة المتصلة بفرضة المنامة، إضافة إلى المكاتب الإدارية والأسواق الشعبية وثم الأجزاء السكنية والمنشآت الدينية، مروراً إلى الهوية المعمارية، حيث البيوت التراثية لاتزال تشكل لغة بصرية وجمالية، فيما البيوت الانتقالية تؤسس لأرشفة عمرانية لمرحلة لاحقة من لغة تطور العمارة في المنطقة".
أما السوق القديم فهو الأشهر في مملكة البحرين، ويمثل ملتقى اجتماعي واقتصادي لا يزال يمارس دوره في إيقاع الحياة اليومية بالمنطقة، فضلاً عن الحرف والصناعات التقليدية، وديموغرافية المنطقة.
وبالتوازي مع احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بعام (من يوبيل إلى آخر) واشتغالها ضمن خطتها في العام 2019 على استعادة الهوية البصرية والجمالية لمبنى بلدية المنامة، وهو أول مبنى بلدية في منطقة الخليج العربي، بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وأعلنت الهيئة في يناير الماضي عن إطلاق مبادرة (نداء المنامة) والتي سعت من خلالها لعقد شراكات مع القطاع الخاص والجهات الأهلية والمجتمع المحلي في الاهتمام بالحفاظ على الإرث الإنساني والمعماري في مدينة المنامة التاريخية.
وتمكنت هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال عملية مسحٍ أولية بفريج الفاضل من حصر ما يزيد عن 80 معماراً استثنائياً، منها ما يصنف كمعمار تراثي أو معمار انتقالي وصولاً إلى المعمار الحديث.
ومن بين المشروعات التي عملت عليها هيئة البحرين للثقافة والآثار في منطقة المنامة، هي مشروع (إعادة تأهيل مبنى باب البحرين) والذي تم بدعم كل من، فيفا البحرين لمركز المعلومات باب البحرين وشركة أميريكان إكسبرس لإعادة تأهيل مكتب الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
وتمت إعادة ترميم هذا المعلم الوطني المهم ليعود إلى سابق عهده كما كان عام بنائه سنة 1949، وتضمنت أعمال الترميم إعادة الواجهة الأصلية للمبنى وإزالة بعض أعمال التعديل التي وضعت على المبنى في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
ويضم مبنى باب البحرين حالياً مكاتب إدارة الاتصال والترويج بهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالإضافة إلى مركز معلومات في الطابق الأرضي لاستقبال السّياح وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات خلال زيارتهم. كذلك عملت الهيئة على إعادة تأهيل (مبنى دائرة البريد) بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.
وبالتعاون مع مبادرة موانئ وعائلة يتيم تم إعادة إطلاق سينما يتيم - سينما الهواء الطلق، حيث تعرض السينما في الهواء الطلق، مواداً سينمائية معنية بموضوعات حيوية حول: "العمارة، الإنسان، الهوية والصلة ما بين الذاكرة والمكان".
ولاتزال جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار قائمة عبر العديد من المشاريع، من بينها: "ترميم منارة الفاضل بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة وبنك البحرين والكويت، لتعيد إليها تصميمها وتفاصيلها كما بدت عند إنشائها أول مرة، لتتناغم مع النسيج العمراني الفريد في عاصمة التعايش والتنوع الثقافي المنامة".
كما تعمل الهيئة على إعادة تأهيل مبنى الجمارك على شارع الحكومة بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى عملها على تطوير شارعيّ الحكومة وآل خليفة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
كما تسعى الهيئة لإدراج المنامة على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو وأن تكون المنامة نموذجاً استثنائياً عالمياً يؤكد على أصالة المنطقة وتاريخ أهلها.
ويأتي ذلك من خلال خطة استراتيجية تتضمن على حماية هوية المدينة القديمة، وتعزيز التراث اللامادي الذي تنفرد به المنامة، وتفعيل التنوع الإنساني، والحفاظ وتعزيز خصوصية كل الأعراق والطوائف والثقافات.
ومن أبرز الملامح التي تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار للحفاظ عليها ضمن المدينة القديمة هي، "النسيج الحضري للمنامة بما في ذلك العمارات التجارية والمستودعات الضخمة المتصلة بفرضة المنامة، إضافة إلى المكاتب الإدارية والأسواق الشعبية وثم الأجزاء السكنية والمنشآت الدينية، مروراً إلى الهوية المعمارية، حيث البيوت التراثية لاتزال تشكل لغة بصرية وجمالية، فيما البيوت الانتقالية تؤسس لأرشفة عمرانية لمرحلة لاحقة من لغة تطور العمارة في المنطقة".
أما السوق القديم فهو الأشهر في مملكة البحرين، ويمثل ملتقى اجتماعي واقتصادي لا يزال يمارس دوره في إيقاع الحياة اليومية بالمنطقة، فضلاً عن الحرف والصناعات التقليدية، وديموغرافية المنطقة.
وبالتوازي مع احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بعام (من يوبيل إلى آخر) واشتغالها ضمن خطتها في العام 2019 على استعادة الهوية البصرية والجمالية لمبنى بلدية المنامة، وهو أول مبنى بلدية في منطقة الخليج العربي، بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وأعلنت الهيئة في يناير الماضي عن إطلاق مبادرة (نداء المنامة) والتي سعت من خلالها لعقد شراكات مع القطاع الخاص والجهات الأهلية والمجتمع المحلي في الاهتمام بالحفاظ على الإرث الإنساني والمعماري في مدينة المنامة التاريخية.
وتمكنت هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال عملية مسحٍ أولية بفريج الفاضل من حصر ما يزيد عن 80 معماراً استثنائياً، منها ما يصنف كمعمار تراثي أو معمار انتقالي وصولاً إلى المعمار الحديث.
ومن بين المشروعات التي عملت عليها هيئة البحرين للثقافة والآثار في منطقة المنامة، هي مشروع (إعادة تأهيل مبنى باب البحرين) والذي تم بدعم كل من، فيفا البحرين لمركز المعلومات باب البحرين وشركة أميريكان إكسبرس لإعادة تأهيل مكتب الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
وتمت إعادة ترميم هذا المعلم الوطني المهم ليعود إلى سابق عهده كما كان عام بنائه سنة 1949، وتضمنت أعمال الترميم إعادة الواجهة الأصلية للمبنى وإزالة بعض أعمال التعديل التي وضعت على المبنى في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
ويضم مبنى باب البحرين حالياً مكاتب إدارة الاتصال والترويج بهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالإضافة إلى مركز معلومات في الطابق الأرضي لاستقبال السّياح وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات خلال زيارتهم. كذلك عملت الهيئة على إعادة تأهيل (مبنى دائرة البريد) بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.
وبالتعاون مع مبادرة موانئ وعائلة يتيم تم إعادة إطلاق سينما يتيم - سينما الهواء الطلق، حيث تعرض السينما في الهواء الطلق، مواداً سينمائية معنية بموضوعات حيوية حول: "العمارة، الإنسان، الهوية والصلة ما بين الذاكرة والمكان".
ولاتزال جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار قائمة عبر العديد من المشاريع، من بينها: "ترميم منارة الفاضل بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة وبنك البحرين والكويت، لتعيد إليها تصميمها وتفاصيلها كما بدت عند إنشائها أول مرة، لتتناغم مع النسيج العمراني الفريد في عاصمة التعايش والتنوع الثقافي المنامة".
كما تعمل الهيئة على إعادة تأهيل مبنى الجمارك على شارع الحكومة بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى عملها على تطوير شارعيّ الحكومة وآل خليفة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.