أشاد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة بقرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإعادة تشكيل المجالس التنسيقية للمحافظات الأربع بمملكة البحرين، مؤكداً أن القرار بمثابة خطوة نحو تفعيل دور المحافظات بهدف التواصل والتأثير والتعاون مع بقية الجهات الأخرى.
ونوه إلى أن التوجه العام قائم نحو تطوير الأداء الحكومي وربطه بالمجتمع ومتغيراته والعمل على ترسيخ قيم التعاون والشفافية والتكامل بين مؤسسات الدولة والسعي نحو نشر ثقافة العمل المشترك وروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي في دورته الثالثة، حيث أشاد بتشكيلة المجلس التنسيقي الذي يضم في عضويته ممثلين عن سبع عشرة جهة تمثل جهات حكومية وأهلية، مرحباً بالأعضاء الثلاثة الجدد ممثلي الأهالي وهم يوسف صلاح الدين، وعبدالسيد ديواني، وعادل حميد جعفر.
وأكد أنه سيكون للجميع الدور الكبير في خدمة المواطنين والمقيمين في العاصمة وفق الصلاحيات والإمكانيات المتاحة لهم من خلال طرح ما يتلقاه الأعضاء من احتياجات الأهالي حسب توجيهات القيادة الرشيدة ، مما يعزز من الدور التشاركي القائم على التفاعل الإيجابي بين المواطن من جهة وأجهزة الدولة المختلفة من جهة أخرى ناقلاً لأعضاء المجلس تحيات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وعبر المحافظ عن ثقته في مواصلة المجلس التنسيقي العمل على الإشراف على متابعة كافة المشاريع والبرامج التي تنتج عن الاجتماعات الشهرية للمجلس، إلى جانب تكثيف الجهود لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم اعتمادها خلال الدورة السابقة وفق اختصاصات المجلس من أجل الوصول إلى احتياجات المحافظة والعمل على تلبية متطلباتها والعمل على تلقي شكاوى المواطنين في المحافظة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال إن إسراع الجهات الخدمية في تنفيذ المشروعات العالقة أو المزمع تنفيذها وفق الجداول الزمنية الموضوعة سلفاً والتي تم تحديدها بناءً على التوصيات التي تم طرحها خلال اجتماعات الدورة السابقة، يعزز من الأدوار التي يلعبها المجلس التنسيقي بوصفه الذراع الأيمن لمحافظة العاصمة لسعيه الدؤوب نحو تحقيق تطلعات الأهالي في توفير خدمات متكاملة تبرز الوجه الحضاري للعاصمة .
بعدها استعرض المجلس تقريراً عن مجمل إنجازات المجلس التنسيقي في دورته الثانية، حيث أكد على خطو المجلس التنسيقي السابق خطوات متقدمة خلال السنوات الأربع الماضية في إطار العمل المشترك والتنسيق بين الجهات التي يمثلها المجلس والمجتمع، حيث بينّت الأرقام التي تضمنها التقرير الختامي للمجلس اعتماد المجلس 386 توصية، تجاوبت وتفاعلت الجهات المعنية مع التوصيات المرفوعة لها بنسبة 73%، بالإضافة إلى عرض ومناقشة 139 تقريراً في مجالات متعددة تم استعراضها خلال 46 اجتماعاً في الفترة من فبراير 2014م وحتى فبراير 2018، موجهاً بذلك الشكر والتقدير لأعضاء المجلس السابق على ما بذلوه من تعاون وإخلاص ودعم.
وفي سياق منفصل، اطّلع المجلس على برنامج المدن الصحية في مرحلته الثانية (منطقة المنامة) حيث نوه بأن البرنامج يعتبر علامة مضيئة في مسيرة عمل محافظة العاصمة، لدوره في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة، واعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم، خصوصاً بعد نجاح المحافظة في تجربتها الأولى بمنطقة أم الحصم حيث نالت شرف لقب المدينة الصحية العام الماضي من قبل منظمة الصحة العالمية لتكون أولى المناطق التي تطبق معايير المدينة الصحية بوصف تلك المعايير من الضرورة بمكان لتعزيز البيئة الصحية، مؤكداً بأن توجيهات معالي وزير الداخلية لها بالغ الأثر في تعميم تلك التجربة على جميع محافظات مملكة البحرين، فمنذ صدور تلك التوجيهات ومحافظة العاصمة تعمل بالجد لكي تصبح المنامة مدينة صحية، ما يستوجب العمل ضمن منظومة عمل متكاملة مع الجهات ذات العلاقة للنهوض بها من كافة النواحي.
ونوه إلى أن التوجه العام قائم نحو تطوير الأداء الحكومي وربطه بالمجتمع ومتغيراته والعمل على ترسيخ قيم التعاون والشفافية والتكامل بين مؤسسات الدولة والسعي نحو نشر ثقافة العمل المشترك وروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي في دورته الثالثة، حيث أشاد بتشكيلة المجلس التنسيقي الذي يضم في عضويته ممثلين عن سبع عشرة جهة تمثل جهات حكومية وأهلية، مرحباً بالأعضاء الثلاثة الجدد ممثلي الأهالي وهم يوسف صلاح الدين، وعبدالسيد ديواني، وعادل حميد جعفر.
وأكد أنه سيكون للجميع الدور الكبير في خدمة المواطنين والمقيمين في العاصمة وفق الصلاحيات والإمكانيات المتاحة لهم من خلال طرح ما يتلقاه الأعضاء من احتياجات الأهالي حسب توجيهات القيادة الرشيدة ، مما يعزز من الدور التشاركي القائم على التفاعل الإيجابي بين المواطن من جهة وأجهزة الدولة المختلفة من جهة أخرى ناقلاً لأعضاء المجلس تحيات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وعبر المحافظ عن ثقته في مواصلة المجلس التنسيقي العمل على الإشراف على متابعة كافة المشاريع والبرامج التي تنتج عن الاجتماعات الشهرية للمجلس، إلى جانب تكثيف الجهود لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم اعتمادها خلال الدورة السابقة وفق اختصاصات المجلس من أجل الوصول إلى احتياجات المحافظة والعمل على تلبية متطلباتها والعمل على تلقي شكاوى المواطنين في المحافظة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال إن إسراع الجهات الخدمية في تنفيذ المشروعات العالقة أو المزمع تنفيذها وفق الجداول الزمنية الموضوعة سلفاً والتي تم تحديدها بناءً على التوصيات التي تم طرحها خلال اجتماعات الدورة السابقة، يعزز من الأدوار التي يلعبها المجلس التنسيقي بوصفه الذراع الأيمن لمحافظة العاصمة لسعيه الدؤوب نحو تحقيق تطلعات الأهالي في توفير خدمات متكاملة تبرز الوجه الحضاري للعاصمة .
بعدها استعرض المجلس تقريراً عن مجمل إنجازات المجلس التنسيقي في دورته الثانية، حيث أكد على خطو المجلس التنسيقي السابق خطوات متقدمة خلال السنوات الأربع الماضية في إطار العمل المشترك والتنسيق بين الجهات التي يمثلها المجلس والمجتمع، حيث بينّت الأرقام التي تضمنها التقرير الختامي للمجلس اعتماد المجلس 386 توصية، تجاوبت وتفاعلت الجهات المعنية مع التوصيات المرفوعة لها بنسبة 73%، بالإضافة إلى عرض ومناقشة 139 تقريراً في مجالات متعددة تم استعراضها خلال 46 اجتماعاً في الفترة من فبراير 2014م وحتى فبراير 2018، موجهاً بذلك الشكر والتقدير لأعضاء المجلس السابق على ما بذلوه من تعاون وإخلاص ودعم.
وفي سياق منفصل، اطّلع المجلس على برنامج المدن الصحية في مرحلته الثانية (منطقة المنامة) حيث نوه بأن البرنامج يعتبر علامة مضيئة في مسيرة عمل محافظة العاصمة، لدوره في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة، واعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم، خصوصاً بعد نجاح المحافظة في تجربتها الأولى بمنطقة أم الحصم حيث نالت شرف لقب المدينة الصحية العام الماضي من قبل منظمة الصحة العالمية لتكون أولى المناطق التي تطبق معايير المدينة الصحية بوصف تلك المعايير من الضرورة بمكان لتعزيز البيئة الصحية، مؤكداً بأن توجيهات معالي وزير الداخلية لها بالغ الأثر في تعميم تلك التجربة على جميع محافظات مملكة البحرين، فمنذ صدور تلك التوجيهات ومحافظة العاصمة تعمل بالجد لكي تصبح المنامة مدينة صحية، ما يستوجب العمل ضمن منظومة عمل متكاملة مع الجهات ذات العلاقة للنهوض بها من كافة النواحي.