براء ملحم

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية خليجي زور عملة فئة 500 ريال سعودي لجلسة 15 سبتمبر للحكم، بعد أن دفعها لسائق تاكسي.

وتعود الواقعة إلى قيام شخص خليجي بطلب سيارة أجرة في الجفير للذهاب إلى شارع المعارض، وبعد وصوله إلى وجهته "شارع المعارض" أعطى الخليجي 500 ريال سعودي إلى السائق، الذي أعاد له 45 ديناراً بحرينياً، وبتاريخ 15 فبراير 2019 توجه سائق التاكسي لمحطة البترول لكي يتزود بالوقود وعند دفعه الورقة النقدية التي تسلمها من الخليجي، أوضح عامل المحطة بأنها مزيفة.

وفي 2 مارس 2019 وأثناء تواجد السائق بمحطة البترول في الجفير شاهد الخليجي الذي أعطاه العملة المزورة واستطاع أخذه إلى مركز الشرطة، وعند وصولهم لمركز الشرطة حاول الخليجي الهرب، إلا أنه تم القبض عليه.

من جانبه، أنكر المتهم ما نسب إليه وأضاف أنه حضر إلى البحرين بواسطة سيارة كان يقودها شخص بحريني من مواقف السيارات بالمملكة العربية السعودية، إذ عرض عليه توصيله بمبلغ 150 ريال سعودي، فحضر معه للبحرين وأخذه لمكتب تأجير سيارات في شارع المعارض، واستأجر سيارة وأخذ يتجول بها لمدة 3 أيام، حيث إنه استأجر شقة بالجفير ولم يركب أي سيارة أجرة في البحرين، هذا وكانت النيابة العامة العامة قد أخلت سبيله.

وأضاف أنه في تاريخ 27 فبراير حضر إلى البحرين وقام باستئجار سيارة، وبعد انتهاء مدة إقامته وتسليم السيارة إلى مكتب التأجير طلب سيارة أجرة لكي يذهب إلى منطقة الشارع المعارض ويتوجه بعدها إلى وجهته، وفي الطريق تلقى اتصالاً ودار بينه وذلك الشخص حديث، حيث أخبره حينها سائق الأجرة أنه قدم عملة مزورة لصديقه وأخذه لمواقف بالقرب من مركز الشرطة، وأمسك به من يده فخاف وقام بالهرب، إلا أنه وقع على الأرض وحضر له الشرطي وأخبره بعدم ضرورة الخوف، وتوجه برفقته لمركز الشرطة وحضر سائق أجرة آخر وأوضح أنه منذ 15 يوماً سلمه ورقة مزيفة من فئة 500 ريال سعودي، فأنكر علاقته به وقال بأنه لا يعرفه ولم يلتقِ به من قبل.