قالت د. مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة إن الحالات التي تعرضت لتسممات غذائية قد خضعت جميعها للعلاج اللازم وقد تماثلت للشفاء، مؤكدة على احتواء وزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي حالة الطوارئ التي ألمت بالمجتمع البحريني الاثنين بعد مراسم عزاء اليوم العاشر من محرم.
وأشارت إلى أنها وقفت على الأوضاع الصحية للذين تعرضوا للتسممات الغذائية، وذلك من خلال زيارتها لمستشفى الملك حمد والاطمئنان على صحة الطفل الذي أدخل للجناح والتحدث مع والدته وإسداء بعض النصائح والإرشادات الضرورية لاستكمال مراحل العلاج، مبينة بأن جميع الحالات البالغ عددها "٢٨" التي زارت الطوارئ جميعها غادرت القسم بعد تماثلها للشفاء.
وأشادت بتعاون وتنسيق مختلف جهات القطاع الصحي اليوم التي أظهرت حرصها التام وجهودها الملموسة، لعلاج المرضى مبدين تلاحمهم وولائهم للوطن من خلال مباشرة العمل في مختلف الظروف والأوقات والمناسبات كل من في موقع عمله، حيث باشرت الطواقم العاملة والمتمثلة في الرعاية الصحية الاولية بالمراكز والصحة العامة والسلمانية وطوارئ مستشفى الملك حمد الجامعي وأجنحته منذ فجر الاثينن إلى وقت كتابة الخبر.
وأكدت على أن وزارة الصحة سوف تقوم بتطبيق إجراءات صارمة على من يتهاون في تنفيذ الاشتراطات الصحية لسلامة الأغذية، ويعرض حياة الناس للخطر من خلال بيع منتجات غدائية تفتقر شروط الصحة العامة.
إلى ذلك قامت د. منال العلوي الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بمتابعة الحالات التي زارت مركز المحرق الشمالي الصحي، وتابعت الأوضاع الصحية للمرضى وأطمأنت على الترتيبات بالمركز الصحي لاستقبال أي حالات صحية قد تزور المركز في وقت لاحق، مؤكدة على استقرار الحالات الصحية البالغ عددها ٢٨ ممن تعرضوا للتسممات حيث قدم لهم العلاج من مغذيات وريدية ولله الحمد لله تماثلوا للشفاء، وغادروا المركز.
وأشارت إلى تسجيل ٥ حالات آخرى زارت نفس المركز في وقت لاحق من مساء اليوم، إضافة إلى ٣ حالات زارت مركز محمد جاسم كانو بمدينة حمد، وتم تقديم العلاج اللازم لهم.
ومن جانبها تقدمت وزيرة الصحة فائقة الصالح لجميع كوادرها الصحية العاملة بوزارة الصحة وطواقم مستشفى الملك حمد الصحي والجهات الآخرى الرقابية ذات العلاقة، بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهود جبارة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، مؤكدة على كفاءتهم العالية في احتواء مثل هذه الأزمات الصحية، وتقديم افضل ما لديهم من خبرة وتعامل لعلاج المرضى بمختلف الحالات.
وأشارت إلى أنها وقفت على الأوضاع الصحية للذين تعرضوا للتسممات الغذائية، وذلك من خلال زيارتها لمستشفى الملك حمد والاطمئنان على صحة الطفل الذي أدخل للجناح والتحدث مع والدته وإسداء بعض النصائح والإرشادات الضرورية لاستكمال مراحل العلاج، مبينة بأن جميع الحالات البالغ عددها "٢٨" التي زارت الطوارئ جميعها غادرت القسم بعد تماثلها للشفاء.
وأشادت بتعاون وتنسيق مختلف جهات القطاع الصحي اليوم التي أظهرت حرصها التام وجهودها الملموسة، لعلاج المرضى مبدين تلاحمهم وولائهم للوطن من خلال مباشرة العمل في مختلف الظروف والأوقات والمناسبات كل من في موقع عمله، حيث باشرت الطواقم العاملة والمتمثلة في الرعاية الصحية الاولية بالمراكز والصحة العامة والسلمانية وطوارئ مستشفى الملك حمد الجامعي وأجنحته منذ فجر الاثينن إلى وقت كتابة الخبر.
وأكدت على أن وزارة الصحة سوف تقوم بتطبيق إجراءات صارمة على من يتهاون في تنفيذ الاشتراطات الصحية لسلامة الأغذية، ويعرض حياة الناس للخطر من خلال بيع منتجات غدائية تفتقر شروط الصحة العامة.
إلى ذلك قامت د. منال العلوي الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بمتابعة الحالات التي زارت مركز المحرق الشمالي الصحي، وتابعت الأوضاع الصحية للمرضى وأطمأنت على الترتيبات بالمركز الصحي لاستقبال أي حالات صحية قد تزور المركز في وقت لاحق، مؤكدة على استقرار الحالات الصحية البالغ عددها ٢٨ ممن تعرضوا للتسممات حيث قدم لهم العلاج من مغذيات وريدية ولله الحمد لله تماثلوا للشفاء، وغادروا المركز.
وأشارت إلى تسجيل ٥ حالات آخرى زارت نفس المركز في وقت لاحق من مساء اليوم، إضافة إلى ٣ حالات زارت مركز محمد جاسم كانو بمدينة حمد، وتم تقديم العلاج اللازم لهم.
ومن جانبها تقدمت وزيرة الصحة فائقة الصالح لجميع كوادرها الصحية العاملة بوزارة الصحة وطواقم مستشفى الملك حمد الصحي والجهات الآخرى الرقابية ذات العلاقة، بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهود جبارة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، مؤكدة على كفاءتهم العالية في احتواء مثل هذه الأزمات الصحية، وتقديم افضل ما لديهم من خبرة وتعامل لعلاج المرضى بمختلف الحالات.
