ريانة النهام
كشف رئيس جمعية البحرينية لأولياء أمور المعوقين وأصدقائهم جاسم سيادي، عن جمع 70 طناً من البلاستيك وتم إعادة تدويره، لتوفير التمويل للجمعية لشراء كراسٍ متحركة للمحتاجين من ذوي العزيمة، وحصل المشروع على المركز الثالث بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني في النسخة التاسعة.
وقال لـ"الوطن": إن الفكرة هي جمع وتدوير البلاستيك، لكن الفكرة من المشروع ليس الجانب المادي له فهذا مفهوم صغير للمشروع، حيث يتمثل الجانب الرئيس هو الجانب التوعوي أي كيف نزرع في الأفراد حاجة ذوي العزيمة لاحتياجاتهم في مختلف مناطق البحرين".
وتابع: "على سبيل المثال نرى المتطوعين لدينا يقدمون خدمات على مستوى عالي جداً لذوي العزيمة، من خلال الذهاب لمنازلهم وتوفير الخدمات الصحية وتنظيم المواعيد والأدوية وغيرها من الخدمات والأدوات، ففي بعض الأحيان العائلة تكون غير قادر على ذلك".
وأشار سيادي إلى أن العمل التطوعي دائمًا مايقدم قيمة مضافة للآخرين، فهو يعد عملية تسهم في تحويل الأفراد لحجر أساس في المجتمع من بين مئات الناس، لافتاً إلى أن العمل التطوعي يسهم بشكل كبير في تطوير الذات إذ تم على أساس صحيح.
وأكد سيادي أن مؤسسات المجتمع اليحريني تؤدي جزءاً كبيراً من المهام التي من المفترض أن تؤديها الجهات الحكومية. مشيراً إلى أن مملكة البحرين تحتضن كماً هائلاً من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية.
كشف رئيس جمعية البحرينية لأولياء أمور المعوقين وأصدقائهم جاسم سيادي، عن جمع 70 طناً من البلاستيك وتم إعادة تدويره، لتوفير التمويل للجمعية لشراء كراسٍ متحركة للمحتاجين من ذوي العزيمة، وحصل المشروع على المركز الثالث بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني في النسخة التاسعة.
وقال لـ"الوطن": إن الفكرة هي جمع وتدوير البلاستيك، لكن الفكرة من المشروع ليس الجانب المادي له فهذا مفهوم صغير للمشروع، حيث يتمثل الجانب الرئيس هو الجانب التوعوي أي كيف نزرع في الأفراد حاجة ذوي العزيمة لاحتياجاتهم في مختلف مناطق البحرين".
وتابع: "على سبيل المثال نرى المتطوعين لدينا يقدمون خدمات على مستوى عالي جداً لذوي العزيمة، من خلال الذهاب لمنازلهم وتوفير الخدمات الصحية وتنظيم المواعيد والأدوية وغيرها من الخدمات والأدوات، ففي بعض الأحيان العائلة تكون غير قادر على ذلك".
وأشار سيادي إلى أن العمل التطوعي دائمًا مايقدم قيمة مضافة للآخرين، فهو يعد عملية تسهم في تحويل الأفراد لحجر أساس في المجتمع من بين مئات الناس، لافتاً إلى أن العمل التطوعي يسهم بشكل كبير في تطوير الذات إذ تم على أساس صحيح.
وأكد سيادي أن مؤسسات المجتمع اليحريني تؤدي جزءاً كبيراً من المهام التي من المفترض أن تؤديها الجهات الحكومية. مشيراً إلى أن مملكة البحرين تحتضن كماً هائلاً من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية.