قدمت المؤسسة الخيرية الملكية 34 مضخة أنسولين لمستشفى السلمانية، وأكثر من 250 ألف دينار دعماً للأطفال السكري، ضمن مشروع "الفارس"، الذي يهدف إلى توفير مضخات الأنسولين للأطفال الأيتام والمصابين بداء السكري من النوع الأول.
وجاء ذلك خلال استقبال وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح في مكتبها بديوان الوزارة في الجفير مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، حيث أشادت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية بالعمل الخيري والإنساني، معربة عن تقديرها وامتنانها للدور البارز الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
وثمنت الصالح جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء في تقديم العمل الخيري والإنساني بكل كفاءة واقتدار، معربة عن اعتزازها بتعاون المؤسسة الخيرية الملكية مع وزارة الصحة في العديد من المشاريع الإنسانية وبشكل خاص مشروع الفارس لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال والأيتام المصابين بداء السكري.
وفي مستهل اللقاء، أشادت وزيرة الصحة بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالعمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين، منوهة بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني بالمؤسسة الخيرية الملكية بكل كفاءة واقتدار، ومعربة عن تقديرها وامتنانها للدور الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية في دعم الأعمال الخيرية والانسانية وحرصها على تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال دعم وزارة الصحة في مجال تطوير خدماتها الصحية. وأكدت الصالح اعتزازها بتعاون المؤسسة الخيرية الملكية مع وزارة الصحة في العديد من المشاريع الإنسانية وبشكل خاص مشروع الفارس، مشددة على أن هذا الدعم سيصب دون أدنى شك في مصلحة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول وسيشكل نقلة نوعية في حياتهم.
من جانبه، أشاد مصطفى السيد بجهود وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح في تقديم الخدمات الصحية على أعلى المستويات، مثمناً الدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وجميع منتسبيها لمنتسبي المؤسسة الخيرية الملكية، والشراكة القائمة بين المؤسسة الخيرية الملكية ووزارة الصحة في مشروع "الفارس" حيث تقوم المؤسسة الخيرية الملكية بتوفير مضحة الأنسولين Medtronic 640g فيما تقوم وزارة الصحة بتوفير كافة المستلزمات الخاصة بتشغيل المضخة، والاستشارات والفحوصات الطبية والعلاجية والإشراف الطبي الكامل على المرضى المستفيدين من المضخات.
كما أشاد مصطفى السيد بجهود وزيرة الصحة في دعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية، مما ساهم في منحها شهادة صديق اليتيم من قبل المؤسسة الخيرية الملكية تقديراً لجهودها المتميزة ودعمها المستمر في تقديم الرعاية الصحية للأيتام المكفولين من قبل المؤسسة، مؤكداً بأن الصالح معروفة بحبها للخير ومساعدة المحتاجين في جميع المهام التي تولتها عبر دعمها للعديد من البرامج والمشاريع الإنساني، حيث إن وزارة الصحة شريك دائم مع المؤسسة الخيرية الملكية في خدمة المجتمع البحريني وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والمشاريع التنموية التي تقدمها المؤسسة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة.
وبين مصطفى السيد بأن المؤسسة الخيرية الملكية قامت بتوفير وتركيب 72 مضخة حتى الآن لعدد 72 طفلاً بكلفة حوالي 250 ألف دينار وذلك ضمن مشروع "الفارس" الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع مجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي، والذي يهدف إلى توفير 140 مضخة ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
يذكر أن مشروع "الفارس" أطلقته المؤسسة الخيرية الملكية لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري من عمر يوم واحد حتى 14 سنة، وتم اختيار اسم (فارس) لأن المشروع يحول الطفل أو الشاب من الحالة الصحية الصعبة إلى حيوية وقوة الفارس الحقيقي، فيتمتع بالصحة والعافية ويؤدي واجباته اليومية بسلاسة، ويمكن للأطفال المحتاجين الحصول على المضخة من خلال أحد المستشفيات الداعمة للمشروع وهم (مجمع السلمانية الطبي – المستشفى العسكري – مستشفى الملك حمد الجامعي) وذلك حسب أولوية الحالة الصحية وتقرير الطبيب.
كما حاز مشروع الفارس على تقدير دولي، حيث بدأت بعض الدول بتطبيق نفس نظام المؤسسة الخيرية الملكية في التعاون بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأيتام والمحتاجين.
{{ article.visit_count }}
وجاء ذلك خلال استقبال وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح في مكتبها بديوان الوزارة في الجفير مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، حيث أشادت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية بالعمل الخيري والإنساني، معربة عن تقديرها وامتنانها للدور البارز الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
وثمنت الصالح جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء في تقديم العمل الخيري والإنساني بكل كفاءة واقتدار، معربة عن اعتزازها بتعاون المؤسسة الخيرية الملكية مع وزارة الصحة في العديد من المشاريع الإنسانية وبشكل خاص مشروع الفارس لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال والأيتام المصابين بداء السكري.
وفي مستهل اللقاء، أشادت وزيرة الصحة بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالعمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين، منوهة بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني بالمؤسسة الخيرية الملكية بكل كفاءة واقتدار، ومعربة عن تقديرها وامتنانها للدور الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية في دعم الأعمال الخيرية والانسانية وحرصها على تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال دعم وزارة الصحة في مجال تطوير خدماتها الصحية. وأكدت الصالح اعتزازها بتعاون المؤسسة الخيرية الملكية مع وزارة الصحة في العديد من المشاريع الإنسانية وبشكل خاص مشروع الفارس، مشددة على أن هذا الدعم سيصب دون أدنى شك في مصلحة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول وسيشكل نقلة نوعية في حياتهم.
من جانبه، أشاد مصطفى السيد بجهود وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح في تقديم الخدمات الصحية على أعلى المستويات، مثمناً الدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وجميع منتسبيها لمنتسبي المؤسسة الخيرية الملكية، والشراكة القائمة بين المؤسسة الخيرية الملكية ووزارة الصحة في مشروع "الفارس" حيث تقوم المؤسسة الخيرية الملكية بتوفير مضحة الأنسولين Medtronic 640g فيما تقوم وزارة الصحة بتوفير كافة المستلزمات الخاصة بتشغيل المضخة، والاستشارات والفحوصات الطبية والعلاجية والإشراف الطبي الكامل على المرضى المستفيدين من المضخات.
كما أشاد مصطفى السيد بجهود وزيرة الصحة في دعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية، مما ساهم في منحها شهادة صديق اليتيم من قبل المؤسسة الخيرية الملكية تقديراً لجهودها المتميزة ودعمها المستمر في تقديم الرعاية الصحية للأيتام المكفولين من قبل المؤسسة، مؤكداً بأن الصالح معروفة بحبها للخير ومساعدة المحتاجين في جميع المهام التي تولتها عبر دعمها للعديد من البرامج والمشاريع الإنساني، حيث إن وزارة الصحة شريك دائم مع المؤسسة الخيرية الملكية في خدمة المجتمع البحريني وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والمشاريع التنموية التي تقدمها المؤسسة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة.
وبين مصطفى السيد بأن المؤسسة الخيرية الملكية قامت بتوفير وتركيب 72 مضخة حتى الآن لعدد 72 طفلاً بكلفة حوالي 250 ألف دينار وذلك ضمن مشروع "الفارس" الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع مجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي، والذي يهدف إلى توفير 140 مضخة ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
يذكر أن مشروع "الفارس" أطلقته المؤسسة الخيرية الملكية لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري من عمر يوم واحد حتى 14 سنة، وتم اختيار اسم (فارس) لأن المشروع يحول الطفل أو الشاب من الحالة الصحية الصعبة إلى حيوية وقوة الفارس الحقيقي، فيتمتع بالصحة والعافية ويؤدي واجباته اليومية بسلاسة، ويمكن للأطفال المحتاجين الحصول على المضخة من خلال أحد المستشفيات الداعمة للمشروع وهم (مجمع السلمانية الطبي – المستشفى العسكري – مستشفى الملك حمد الجامعي) وذلك حسب أولوية الحالة الصحية وتقرير الطبيب.
كما حاز مشروع الفارس على تقدير دولي، حيث بدأت بعض الدول بتطبيق نفس نظام المؤسسة الخيرية الملكية في التعاون بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأيتام والمحتاجين.