حسن زهير

حرمت مواطنة من رؤية أطفالها الثلاثة، على الرغم من صدور حكم مستعجل يمكنها من لقائهم والمبيت معها في المناسبات، وذلك لامتناع الأب عن تنفيذ الحكم ويحرمها من الاجتماع بفلذات أكبادها.

ولجأت الأم إلى المحكمة المستعجلة بعد أن تقطعت بها السبل الودية، لإقناع الأب بالسماح لها برؤية أبنائها الثلاثة "ولدين وبنت"، فصدر الحكم المستعجل القاضي بتمكين الأم من رؤية أطفالها، الجمعة ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً، ولغاية السبت حتى الساعة السابعة مساءً مع المبيت ليلة الجمعة، وفي المناسبات منحها الحق برؤيتهم ثاني يوم العيد من الساعة الحادية عشر ظهرا حتى الساعة السادسة مساءً، على أن تستلم الأبناء من بيت الأب الحاضن وتسليمهم إليه في المركز الاجتماعي القريب لمنزل الأب.

وتقول بأنها انفصلت عن والد أبنائها، والحضانة كانت بحق الأب كونها تزوجت برجل آخر، ومنذ ذلك الوقت وهي تعاني مماطلة طليقها في السماح لها برؤية أبنائها.

وسردت الأم لـ"الوطن" تفاصيل آخر لقاء جمعها بأبنائها في شهر رمضان المبارك الفائت، أي قبل نحو أربعة أشهر، لافتة إلى أن أحد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتاج إلى رعاية مستمرة.

وأشارت إلى أن الأبناء يخشون لقاءها، خوفا من عقاب الأب الذي يهددهم بالضرب إذا حاولوا رؤيتها، وقد لجأت لجمعية حماية الطفل لمساعدتهم ولكن دون جدوى.

وأبدت تخوفها من ترك أبنائها بمفردهم مع الخادمة، كون الأب مشغولا طوال الوقت في عمله.

وتناشد المواطنة الجهات المختصة بان يجدوا حلا لمشكلتها مع طليقها، ومنحها حقها في رؤية أبنائها فهو حقها الإنساني قبل الشرعي .